إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

طلب تسجيل صوتي لنظم القواعد المثلى ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب تسجيل صوتي لنظم القواعد المثلى ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخوة أعضاء الموقع و المشرفين عليه هل تستطيعوا مساعدتي في الحصول على "تسجيل صوتي لنظم القواعد المثلى" لحاجتي المسة له.
    وجزاكم الله خير
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 22-Apr-2009, 04:30 AM.

  • #2
    هذا شرح للشيخ رسلان حفظه الله

    تعليق


    • #3
      التسجيل الصوتي لمنظومة القواعد المثلى،

      بسم الله الرحمن الرحيم
      جزاكم الله خير على كل ما تقدموه و توفروه لطالب العلم، فقد طلبت في رسالتي السابقة (التسجيل الصوتي لنظم القواعد المثلى) ، فاستلمت ردكم لطلبي ، حيث وصلني عنوان للدروس الصوتية للشيخ محمد رسلان للقواعد المثلى،فأود شكركم على الاهتمام وسرعة الرد ،كما أود أخباركم أنـّّا ما أبحث عنه هو التسجيل الصوتي لمنظومة القواعد المثلى، فقد نَظم الْشَّيخِ سُلطان بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَبْهان كتاب الْقَواعِدُ الْْمُثلَى لِلعَلاَّمَةِ الْعُثَيمِينَ رَحِمَهُ الْلهُ تَعَالَْى في منظومة مكونة من(126بيت) واسماها [الْتَّيْسِيْرُ الْْمُجَلَِّيْ نَظْمِ الْقَواعِدِ الْْمُثْلَى] ، فأنا أريد حفظ هذه الأبيات ، لذلك أبحث إذا كان أحدهم قد سجل قراءتها بالصوت. فجزاكم الله خير و نفعكم بما تقدموا في الدنيا و الآخرة.

      تعليق


      • #4
        أعتذر لم أجد النظم بالصوت ولكن عثرت على هاته مكتوبة
        وهذه هي :
        التيسير المُجلى في نظمِ القواعدِ المثلى
        راجعه و زاد فيه
        العلامة محمد بن صالح العثيمين ( رحمه الله )
        نظم /
        الشيخ سُلطان بن محمَّد بن سَبْهان

        1- بسمِ الذي له الصفاتُ الحسنى == الواحدِ المولى إليهِ تُبنا
        2- و الحمدُ لله على الإنعامِ == حمداً كثيراً سائرَ الأيامِ
        3- ثم الصلاة و السلام تترى == على الرسولِ ما رأينا الفجرا
        4- و آلهِ و جملة الصحابهْ == ما أودقَتْ وسْطَ السَّما سحابهْ
        5- و سائرِ الأسلاف بالإحسانِ == ما غرَّد الحمامُ فوق البانِ
        6- و بعد ، فالعقيدةُ السَّويّهْ == و ما انطوتْ بحُكمهِ الطويَّهْ
        7- و العلمُ بالأسماء و الصفاتِ == و ما يجوز عزوهُ للذاتِ
        8- مباحثٌ جليلةٌ مهمَّهْ == و فهمُها مما يفيد الأمَّهْ
        9- قد قيل عنها زبدةُ الرسالهْ == نعرفُ منها ربَّنا و ما لَه
        10- و ما يجوز أو عليه يمتنعْ == و ما به كلامُ خصمٍ يندفعْ
        11- و حقَّهُ الذي له علينا == مما أتى النبيْ به إلينا
        12- لذاك رمتُ النظمَ للقواعدِ == قواعدٍ مثلى لكلِّ ناقدِ
        13- قد صاغها الشيخ الإمامُ نثرا == و صغتُها أرجو الثوابَ شعرا
        14- حتى تكون سهلةً للطالبِِ ==في حفظها وهْوَ من المطالبِ
        15- ((مصدِّراً لأول القواعدِ == بـ[اعلمْ] لتدري البدء بالقواعدِ))
        16- و اللهَ أرجو أن يتمَّ النعمهْ == و أنْ يقينا شرَّ كلِّ نقمهْ
        17- و ذا أوانُ البدءِ في المقصودِ == بعون ربي القادر المعبودِ
        قواعد في أسماء الله تعالى
        القاعدة الأولى
        18- أسماء ربي بالغاتُ الحُسْنِ == و لا يُحاطُ قدرُها بالذهنِ
        19- و ذاك كالحيِّ القدير القاهرِ == فاسمهُ عن كلِّ نقصٍ قد بَري
        20- حياتهُ تستلزمُ الكمالا == و النومَ تنفي عنهُ والزوالا
        21- كذا القديرُ قدرةً مقرونهْ == (( بقهرِهِ و كلُّ قهرٍ دونهْ ))
        22- و العلمُ موصوفٌ به الرحمنُ == و الجهلُ يُنفى عنه و النسيانُ
        23- والاسمُ إنْ أضفتَهُ للآخرِ ==يزدادُ حُسناً فوقَ حسنِ الآخَرِ
        القاعدة الثانية
        24- ((أسماؤهُ اعلمْ كلُّها أعلامُ == و ضمنُها صفاتهُ العظامُ ))
        25- (( وهْيَ على الأولِ للترادفِ == أما على الثاني فللتَّخالفِ))
        26- و ذاك نصاً جاءنا و عقلا == و خالفَ الضُّلاّلُ هذا الأصلا
        القاعدة الثالثة
        27- واعلمْ بأنَّ الوصفَ إنْ تعدَّى == في الاسمِ للرحمنِ عزَّ جدَّا
        28- فأثبتِ الاسمَ – تعالى اللهُ- == و الوصْفَ و الحكمَ الذي اقتضاهُ
        29- مثالهُ :العليمُ فهْوَ الاسمُ == و الوصفُ –إنْ سألتَ- فهْوَ العلمُ
        30- و الحكمُ علمُ اللهِ للأشياءِ == في الأرض أو في الجوِّ و السَّماءِ
        31- و إنْ يكُ الاسمُ الكريمُ لازما == فالوصفَ أثبِتْ بعد الاسمِ جازِما
        32- كالحيِّ فهْوَ إِسمُهُ تعالى == كذا الحياةُ وصفُهُ كمالا
        القاعدة الرابعة
        33- ((و اعلمْ بأنَّ الاسمَ ذو دلالهْ == للذاتِ و الصفاتِ لا محالهْ))
        34- (( مطابقاً ، و إنْ لواحدٍ قُصِدْ == فذا تضمُّنٌ فخُذْ ولا تحِدْ ))
        35- (( و ما على لازمِهِ قد دلاَّ == فذا التزامٌ قد أتى مجلَّى ))
        36- مثالُ ما يدلُّ بالتطابقِ == للذاتِ والصفاتِ : اسمُ الخالقِ
        37- لكنَّهُ يدلُّ بالتضمُّنِ == (( لواحدٍ منها )) على التمعُّنِ
        38- و دلََّ للقدرةِ و العلمِ معا == بالالتزامِ فافهمنَّ و اسمعا
        39- و اللازمُ الصحيحُ من وَحْيَيْهِ == حقٌّ مرادٌ ثابتٌ لديهِ
        القاعدة الخامسة
        40- و اعلم بأنها على التوقيفِ == على نصوصِ وحيِنا الشريفِ
        41- فالعقل لا يُثبتُ شيئاً منها == بل قاصرٌ كلََّ القصورِ عنها
        42- لا تقفُ شيئاً ليس فيه علمُ == فذاك إثمٌ واضحٌ و جُرمُ
        القاعدة السادسة
        43- و اعلمْ بأنَّها على المشهورِ == لم تنحصرْ بالعددِ المحصورِ
        44- دليلُ ذاك ما بهِ من ريبِ == ما استأثرَ اللهُ به من غيبِ
        45- كما رواهُ أحمدٌ و الحاكمْ == مصحِّحاً و الكلُّ ذو مكارمْ
        46- أما حديثُ التِّسعِ و التسعينِ == فلا يفيدُ الحصرَ باليقينِ
        47- فلا يفيدُ الحصرَ للأسماءِ == بل حصرَ ما قد خُصَّ بالجزاءِ
        48- نظيرهُ من المثالِ – فاعلمِ- == : عندي لأجلِ البذلِ ألفُ درْهَمِ
        49- فليس يعني ذاك أني أنفي == عن حَوْزتي ما زاد فوقَ الألفِ
        القاعدة السابعة
        50- (( و اعلمْ بأنَّ اللَّحدَ في الأسماء == محرَّمٌ فبئسَ ذا من داءِ ))
        51- (( ومنهُ ما يكون كفراً ظاهراً == حسْبَ الدليلِ لا تكنْ مغامرا ))
        52- و اللهُ نصَّ قولَهُ عليها == : ذروا الذينَ يُلحدون فيها
        53- (( و قسَّموا اللَّحدَ إلى أنواعِ )) == أربعةٍ فاسمعْ بقلبٍ واعي
        54- أوَّلُها الإنكارُ و التعطيلُ == لها فذاكَ باطلٌ وبيلُ
        55- كمذهبِ الجهميَّةِ المعطِّلهْ == و غيرِهِمْ من الفئاتِ المبطلَهْ
        56- و الآخَرُ التمثيلُ و التشبيهُ == بالخلقِ مثلُ ما أتى السفيهُ
        57- و النصُّ جا منزِّهاً للواحدِ == و إنَّما التشبيهُ فعلُ الجاحدِ
        58- و الثالثُ استحداثُ اسمٍ زائدِ == للهِ دونَ آيةٍٍ أو شاهدِ
        59- كما تُسمِّيه النصارى بالأبِ == أو أنْ يسمّى علّةً للمطلبِ
        60- و الرابعُ اشتقاقُ شيءٍ منها == لغيرهِ ممن يقلُّ عنها
        61- مثالهُ : اشتقاقُ اسمِ اللَّاتِ == من الإلهِ جلََّ ذو الصفاتِ
        62- كذلك اشتقاقُ اسمِ العزَّى == من العزيزِ جلَّ و استعزَّا
        قواعد في صفاتِ الله تعالى
        القاعدة الأولى
        63- صفاتهُ لا نقْصَ فيها مطلقاً == من أيِّ وجْهٍ فافهمَنْ وصدِّقا
        64- و العقلُ قام شاهداً و النصُّ == فليس في الصفاتِ طرّاً نقصُ
        65- و الفطرةُ السويَّةُ السليمهْ == دلَّتْ على صفاتِهِ العظيمهْ
        66- فواهبُ الكمال – عقلاً – أولى == به تعالى ربُّنا من مولى
        67- وهل تُحبُّ النفسُ إلا مَنْ كمُلْ == و مَنْ على كمالهِ الدليلُ دَلْ
        68- و إن تكُ الصفاتُ للكمالِ == في حالةٍ تفيدُ دونَ حالِ
        69- فحينَها لابدَّ من تفصيلِ == فيُثبَتُ الكمالُ للجليلِ
        70- و النقصُ غيرُ جائزٍ و يُنفى == و لا يصحُّ للإلهِ وصفا
        71- كالكيدِ و المكرِ مع الخداعِ == فهذه قد أثبِتَتْ لداعي
        القاعدة الثانية
        72- (( و اعلمْ بأنَّ الوصفَ للرحمنِ == أوسعُ مِ الاسماءِ بالبيانِ ))
        73- (( لأنَّ كلَّ اسمٍ مفيدٌ للصفهْ == و العكسُ لا ، فكنْ فتىً ذا معرفهْ ))
        74- (( لكنْ على طريقةِ الإخبارِ == أجِزْهُ كالمنذرِ من إنذارِ ))
        القاعدة الثالثة
        75- (( و اعلمْ بأنَّ هذه الصفاتِ == تجيءُ بالنفي و بالإثباتِ ))
        76- (( أما الثبوتُ فَهْوَ كالحياةِ == و النفي مثلُ النومِ و المماتِ ))
        77- و النفي يُقضى حكمهُ بالردِّ == مستلزماً له كمالَ الضدِّ
        78- فالظلمُ يُنفى لاكتمال العدلِ == و لاكتمالِ العلمِ نفيُ الجهلِ
        79- (( و الغالبُ التفصيلُ في الإثباتِ == و عكسُهُ النفيُ لما سياتي ))
        80- (( لأنَّ ما أثبتَهُ كمالُ == تفصيلُهُ أكملُ لا الإجمالُ ))
        القاعدة الرابعة
        81- (( أما الذي نفاهُ فهْوَ نقصُ == تفصيلهُ سخريةٌ و نقصُ ))
        82- و ربما فصِّلَ ذا عن سببِ == (( كنفيِ ما ادَّعاهُ أهلُ الكذِبِ))
        83- أو دفعِ وهْمِ النقصِ عن كمالِهِ == كنفيك اللغوبَ عن فعالهِ
        القاعدة الخامسة
        84- ((و بعد فاعلمْ أنَّ ذي الصفاتِ == صفاتُ فعلٍ أو صفاتُ ذاتِ ))
        85- (( فالأول المختصُّ بالمشيئهْ == كالاستوا ، و أثبتَنْ مجيئَهْ ))
        86- (( و الآخرُ اللازمُ للربِّ فلا == ينفكُّ عنه أبداً أو أزلا ))
        87- كالسمعِ و الإبصارِ و اليدينِ == و الوجهِ و العلوِّ و العينينِ
        88- و قد تجيْ ذاتيَّةً فعليَّهْ == و تلك كالكلامِ حسْبَ النيَّهْ
        89- فباعتبارِ أصلِها ذاتيَّهْ == و مفرداتُ قولهِ فعليَّهْ
        القاعدة السادسة
        90- (( و اعلمْ لدى الإثباتِ أنهُ مُنعْ == شيئانِ محذورانِ أنصتْ و استمعْ ))
        91- الأولُ التمثيلُ بالعبادِ == و ذاكَ جُرمٌ بيِّنُ الفسادِ
        92- فليسَ مثلَ اللهِ شيءٌ فافهمِ == (( في ذاتهِ أو وصفهِ فلتعلمِ ))
        93- و الآخرُ التكييفُ و هْوَ باطلُ == (( لأنهُ بغيرِ علمٍ حاصلُ ))
        94- إذ كلُّ طرْقِ العلمِ بالكيفيَّهْ == لذاتهِ مجهولةٌ منفيَّهْ
        95- (( و اذكرْ جواباً للإمامِ مالكِ == فإنهُ سبيلُ كلِّ سالكِ ))
        96- (( إذ قال إنَّ الاستوا لا يُجهَلُ == معنىً و لكنْ كيفُهُ لا يُعقَلُ ))
        القاعدة السابعة
        97- (( و اعلمْ بأنَّ الأصلَ في الصفاتِِ == توقيفُها على ادِّراكِِ الآتي ))
        98- إما بتصريحٍ كوجهِ اللهِ == (( أو يدِهِ أو عزَّةِ الإلهِ ))
        99- أو كونها قد ضُمِّنتْ في الاسمِ == كالوصفِ بالحياةِ أو بالعلمِ
        100- أو صرَّحَ المولى لها بالفعلِ == كالـمَسْكِ ، أو مجيئهِ للفصلِ
        قواعد في أدلة الأسماء والصفات
        القاعدة الأولى
        101- أدلةُ الصفاتِ و الأسماءِ == نصوصُ وحْيَيْنا بلا امتراءِ
        102- (( فما أتى بالنفيِ فيهما انفِهِ == و إنْ أتى الإثباتُ قطعاً خُذْ بهِ ))
        103- أما الذي لم يأتِ بالدليلِ == فإنهُ يحتاجُ للتفصيلِ
        104- فيُقبَلُ المعنى الصحيحُ الكاملُ == و ينتفي المعنى السقيمُ الباطلُ
        105- (( لكنَّما اللفظُ يكون مُوقَفا == هذا هو الحقُّ فدعْ عنك الجفا ))
        106- مثالُ ذاك ما يُقالُ في الجههْ == لأيِّ معنىً منهما موجَّههْ
        107- فإنْ أردتَ السفلَ فهْوَ باطلُ == و إنْ أردتَ الفوقَ فهْوَ كاملُ
        القاعدة الثانية
        108- (( و اعلمْ بأنَّ الأصلَ في الأدلةِ == أنْ يؤخذَ الظاهرُ دون علةِ ))
        109- و لم يُرَدْ منها خلافُ الظاهرِ == إذ لو أريدَ بُيِّنتْ للناظرِ
        القاعدة الثالثة
        110- (( و اعلمْ بأنَّ هذه الأدلةِ == معلومةُ المعنى سوى الكيفيَّةِ ))
        111- فاللهُ أوحى وحيَهُ المبينا == على لسانٍ واضحٍ لدينا
        112- و لم يخاطبنا بما لا يُفهَمُ == بل قولُهُ فصْلٌ مبينٌ يُعْلَمُ
        113- فنفهمُ المعنى المرادَ منها == و الكيفَ لا نعلمُهُ و الكُنها
        114- لذاك كان الأمرُ بالتفكُّرِ == في الوحيِ و التدقيقِ و التدبُّرِ
        115- و لا يكونُ ذلك التأمُّلُ == إلا لشيءٍ ممكنٍ فيُعقَلُ
        116- و من هنا فمذهبُ الأسلافِ == مُستخلَصٌ من المَعين الصافي
        117- و مذهبُ التَّفويضِ بئس المذهبُ == و ليس للأسلافِ جزماً يُنسَبُ
        118- بل قولُهُمْ في ذاك : (( فهمُ المعنى == من غيرِ تكييفٍ كما بيَّـنَّا ))
        القاعدة الرابعة
        119- (( و اعلمْ بأنََّ الظاهرَ : المبتدِرُ == من المعاني ، فهْوَ حقٌّ يؤثرُ ))
        120- و ذاكَ حسْبَ الوضعِ في السياقِ == و ما أتى في السَّبقِ و اللِّحاقِ
        121- فاللفظُ قد يفيدُ معنىً تارهْ == و قد يفيدُ غيرَهُ في تاره
        122- كلفظِ قريةٍ أتى للساكنِ == بها كما قد جاء للمَساكِنِ
        123- فاقرأْهُما في سورةِ الإسراءِ == و العنكبوتِ يا أخا الوفاءِ
        خاتمة
        124- و في ختامِ النظمِ للكلامِ == أدعو بكلِّ الخيرِ للإمامِ
        125- فأعقبَ المولى له بالجنَّهْ == فإنهُ ربٌّ عظيمُ المِنَّهْ
        126- هذا و صلَّى اللهُ ثمَّ سلَّمْ == على النبيِّ الهاشميِّ الأكرَمْ
        تمّت و انتهتْ بفضل الله تعالى في : 27 / 12 / 1417 هـ



        الملفات المرفقة : التَّيْسِيْرُ الْمُجَلَّى.doc‏
        : 465.5 كيلوبايت
        : doc
        : 2422
        : اضغط هنا


        تعليق

        يعمل...
        X