هذا كلام اقتبسته من كتاب لفضيلة شيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى وهو كتاب : شرح عقيدة السلف للصابوني: حول الفرق بين الرسول والنبي، فقال:
هنا تفريقات كثير بين الرسول والنبي منها قولهم المشهور ( الرسول ، هو من اوحي اليه بشرع وأمر بتبليغه، والنبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) وهذا غير صحيح ، فالأنبياء يبلغون في الجملة، لكن لم يكلفوا بدعوة الكفار ، وانما يبلغون أتباع شريعة معينة0
كبني اسرائيل فان بني اسرائيل قد كثر فيهم الانبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - ولم يرسلوا لاحد غير بني اسرائيل ، قال الله تبارك وتعالى : ( إنا أنزلنا التوارة فيها هدىً ونور يحكم بها النبيون الذي أسلموا للذين هادوا )0
{ ثم قال حفظه الله } : وهناك فائدة لشيخ الاسلام بن تيمية في كتابه النبوات { حول الفرق بين النبي والرسول } ملخصه: ( النبي هو الذي ينبأه الله وهو ينبئ ما أنبأه الله به ، فاذا ارسل الى من خالف امر الله ليبلغ أمر الله كان رسولا، اما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ، ولم يرسل لأحد ليبلغ رسالة الله ،فهو نبي وليس برسوله ) 0 انتهى
وقد احتج شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله على هذا التفريق بقوله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولانبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) فغاير بن الرسول وبين النبي ، فاعتمد رحمه الله هذا التفريق من نص الاية 0
{ ثم قال حفظه الله } : وقد تعرض الشيخ الالباني رحمه الله لهذه القضية في احد دروسه فقال: كيف لا يبلغون ؟ العجائز مأمورون بالتبليغ ، فكيف بالأنبياء -عليهم الصلا والسلام - لكنهم يبلغون شريعة من كان قبلهم0
اخوكم سعيد النهدي
هنا تفريقات كثير بين الرسول والنبي منها قولهم المشهور ( الرسول ، هو من اوحي اليه بشرع وأمر بتبليغه، والنبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) وهذا غير صحيح ، فالأنبياء يبلغون في الجملة، لكن لم يكلفوا بدعوة الكفار ، وانما يبلغون أتباع شريعة معينة0
كبني اسرائيل فان بني اسرائيل قد كثر فيهم الانبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - ولم يرسلوا لاحد غير بني اسرائيل ، قال الله تبارك وتعالى : ( إنا أنزلنا التوارة فيها هدىً ونور يحكم بها النبيون الذي أسلموا للذين هادوا )0
{ ثم قال حفظه الله } : وهناك فائدة لشيخ الاسلام بن تيمية في كتابه النبوات { حول الفرق بين النبي والرسول } ملخصه: ( النبي هو الذي ينبأه الله وهو ينبئ ما أنبأه الله به ، فاذا ارسل الى من خالف امر الله ليبلغ أمر الله كان رسولا، اما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ، ولم يرسل لأحد ليبلغ رسالة الله ،فهو نبي وليس برسوله ) 0 انتهى
وقد احتج شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله على هذا التفريق بقوله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولانبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) فغاير بن الرسول وبين النبي ، فاعتمد رحمه الله هذا التفريق من نص الاية 0
{ ثم قال حفظه الله } : وقد تعرض الشيخ الالباني رحمه الله لهذه القضية في احد دروسه فقال: كيف لا يبلغون ؟ العجائز مأمورون بالتبليغ ، فكيف بالأنبياء -عليهم الصلا والسلام - لكنهم يبلغون شريعة من كان قبلهم0
اخوكم سعيد النهدي
تعليق