بسم الله الرحمن الرحيم
البراءة السلفية من الطائفة الحربية الحدادية
وهذا النظم الآخر في الرد على أصحاب الجانب الآخر ،حبذت إرفاقه ليعلم الجميع أننا و الحمد لله ننكر كل ما خالف منهج السلف الصالح من إفراط أو تفريط فتظهر بذلك وسطيتنا، وترقبوا :
وسطية الدعوة السلفية وفروقها الجلية بين المميعة الإخوانية والغلاة الحدادية
قريبا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البراءة السلفية من الطائفة الحربية الحدادية
- و(جاهلٌ) في الناس يبغي بهدلة ْ 000 بزعمه بأنه ذو منزلة ْ
- في علم تجريحٍ كذا تعديلِ 000 و علمِ تبديعٍ كذا تضليلِ
- فثلبَ الأكابرَ الأعلامَا 000 و بدّعَ شيوخَنا الكرامَا
- (كحسنٍ) هو (عليٌ) في العُلى 000 قد غلّ منه كلُّ بدعيٍّ غلا
- و سَلّمَ اللهُ (سليمَنا) الوفيّ 000 فهو (هلالٌ) ضوُّه كافٍ وَفِيّ
- و (حسنٌ مشهورُ) في الناس غدَا 000 كمثل نجمٍ غابرٍ عالٍ بدَا
- و نجمٌ رابعٌ هو (ابنُ عُودَةْ) 000 فهو لديننا دَرْعٌ و خَوْذةْ
- و ( عبدٌ للطيف) نجمٌ مثلهمْ 000 في العلم و الجهاد يحذوا معهمْ
- و (خالدٌ عنبرُهُ) فينا زكيّ 000 قد غَمَّ منه أنفُ كلِّ خارجيّ
- و غيرُهم ممن أصابَ الجاهلُ 000 بقولِهِ فهو بذاك خاتلُ
- إذ كانوا إخوانًا له في اللهِ 000 يُريهُمُ الحُبّ بهمْ يُبَاهِي
- فجالَ بالظلمِ و صالَ بالهوَى 000 و قالَ بالسوءِ في كلِّ من هوَى
- فكلُّ منْ أقرَّهُ قريبُ 000 و كلُّ منْ نصرَهُ حبيبُ
- و قولُهُ دَوْمًا هو المُصِيبُ 000 أصابَهُ الجُنونُ و التتبيبُ
- فهَيَّجَ الأصَاغرَاللئَامَا000 و كثَّرَ الجدالَ و الخصامَا
- فبدّعُوا و هجرُوا الأصْحَابْ 000 و فرّقوا الجُموعَ كالذئابْ
- و كذبُوا و شنّعُوا و أرجفوا 000 و أرهبوا و أرْعبُوا و خوَّفوا
- وشدّدُوا على الناس بما 000 ليس بمطلوب و لا محتما
- و أصّلوا من الأصُول الفاسدَةْ 000 و طبّقُوهَا تطبيقاتٍ كاسِدَةْ
- فهدَمُوا صَرْحًا بَناهُ العُلمَا 000 و جَهِدُوا في ذاك حتى أظلمَا
- و أحرَقوا الخيرَ الذي قدِ انتشرْ 000 و شوّهُوا سنة سيِّدِ البَشَرْ
- و شَمَتُوا بالدَّعوَةِ الأعْداءَ 000 فسَخِرُوا و اسْتهْزَؤُوا اِسْتِهْزَاءَ
- و فرِحُوا بذاكَ أيَّمَا فرَحْ 000 و ازدادَ غمُّنا من ذاك و القرَحْ
- أما سَمِعْتَ قوْلَة السّفِيهِ 000 (سَقافِهِمُ) الناعِقِ بالتّمْويهِ
- بأنّ بَعْضَنا يَأَكُلُ بَعْضَا 000 فكانَ كالكَلبِ يَعُضُّ عَضَّا
- و مثلهُ (البوطيُّ) في الضلالِ 000 يحارب السنة (كالغزالِي)
- و كلُّ صوفيٍّ و كلُّ أشعريّْ000 و كلُّ قطبيٍّ و كلُّ جزأريّْ
- جماعة التبليغ و الإخوان000 فكلهم جاهَرَ بالعدوان
- و كلهم يبغضُ أهلَ السّنّةِ 000 و عَظُمَ ابتهاجُهم بالفتنةِ
- فهلْ بُعَيْدَ هذِهِ المَصَائِبِ 000 و الشرِّ و الفجورِ و المَعَائِبِ
- يُزاحِمُونا سُنّة النّبِيِّ 000 في نِسْبَةٍ و مَظهَرٍ وَ زَيِّ
- و إنمَا هُمُ قرْنٌ خُلوفُ 000 لِنهْجِ (حَدَّادٍ) بهِ شُغٌوفُ
- و رأسهم في ذا الزمان (فالحُ) 000 و جهله بالعلم جهل فاضحُ
- و أهل العلم عندنا قد ردُّوا 000 بدعته و نهجهه قد صدُّوا
- أئمة في الخير و العلومِ 000 و الدّعوةِ بأحسن الفهومِ
- (فبدرُنا) بطيبةٍ قد اكتملْ 000 بدورُه و ضوُّه ُ الناسَ شمَلْ
- و إنه مُبَرِّز في الفتوى 000 و مَرْجعٌ في الدّين بَلْهَ التقوى
- و ليس في الحَدِيثِ من يُبَاري 000 إتقانه و حفظه يُجاري
- و كم له في الحقِّ من رُدُودِ 000 و جرْحَةٍ لِمفسِدٍ حَقُودِ
- ثمّ النّحْريرُ العالمُ الهُمَامُ 000 (رَبيعُنا) المُجاهِدُ المِقدامُ
- الأسَدُ الذي لهُ صَوْلاتُ 000 معْ أهلِ بدعةٍ كذا جَوْلاتُ
- موفقٌ للصدِّ بعد الردِّ 000 و دَأبُهُ الكَرُّ بلا تعَدِّي
- وهْوَ في نَهْجنا فذو حَدَّيْنِ 000 كسَيْفٍ نَصْلُهُ مِن جِهَتَينِ
- فحاربَ التمْييعَ بشرَاسَة ْ 000 و نسَفَ الغلوَّ و أسَاسَهْ
- و مزّقَ المَنبُوذ لا (المَحْمُودَا) 000 أعْنِي بهِ (الحَدَّادِيَّ) الحَدِيدَا
- و لمّا فطِنَ لِجَهلِ المُفسِدِ 000 أوقعَ سَيْفهُ بلا تَرَدّدِ
- و صَوّبَ سِهَامَهُ الجيادَا 000 في نحرهِ فنالَ ما أرادَا
- فإنهُ قدُ اوتِيَ سَدَادَا 000 و قوةً في الدّين و رشادَا
- و أوقف فتنتَهُ العَمياءَ 000 و فضحَ أخطاءَه النكراءَ
- فإنهُ إمامٌ في ذا البابِ 000 بلا منازعٍ و لا ارتيابِ
- وإننِي أعلنُ ذِي البَرَاءَةِ000من بدْعَةٍ تُنسَبُ للجَمَاعَةِ
- بأنهُم طائِفة حَرْبيّة ْ 000جَمَاعَة مُفسِدَةٌ بدْعِيّة ْ
- و إنّما الحَاجَة للتصْنِيفِ 000 فلانتشارِ نهجِهِ المُخِيفِ
- ثم انتسَابِهِم لأهْلِ السُّنّة ْ 000 فهذا زُورٌ مُنكرٌ و فتنة ْ
- و سنة اللهِ فالانتصارْ 000 لأهل السنةِ على الأشرارْ
- فالله حسبهُم و النّصرَ حِلفهُم 000 و الحَقّ قولهُم و العَدْلَ فِعلهُم
- (ثمّ الصّلاة و السّلام تترى 000 على نبيٍّ جاءنا بالبشرى)
- و الحمد لله على التمام 000 في البدء و العرض و في الختام
وهذا النظم الآخر في الرد على أصحاب الجانب الآخر ،حبذت إرفاقه ليعلم الجميع أننا و الحمد لله ننكر كل ما خالف منهج السلف الصالح من إفراط أو تفريط فتظهر بذلك وسطيتنا، وترقبوا :
وسطية الدعوة السلفية وفروقها الجلية بين المميعة الإخوانية والغلاة الحدادية
قريبا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق