قال الشيخ مبارك الميلي في رسالته الشرك ومظاهره:"اقسام الشرك استوفتها اية سورة سبأ قال الله تعالى:( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ) فجعلت اقسام الشرك اربعة :
الأول شرك الاحتياز:فنفى سبحانه ان يكون غيره مالكا لشيئ يستقل به ولو كان في الوزن مثقال ذرة.
الثاني شرك الشياع:فنفى سبحانه ان يكون لغيره نصيب يشاركه فيه كيفما كان هذا النصيب في المكان والمكانة .
الثالث شرك الاعانة:فنفى جل شأنه ان يكون له ظهير او معين .
الرابع شرك الشفاعة:فنفى سبحانه وجود من يتقدم بين يديه يدل بجاهه ليخلص احدا بشفاعته .فهو تعالى لم يقبل من اقسام الشركة حتى اضعفها وأخفاها وهي الشركة بالجاه في تحصيل السلامة والنجاة الا بعد الاذن للشفيع وتعيين المشفوع له...." انتهى كلامه رحمه الله
الأول شرك الاحتياز:فنفى سبحانه ان يكون غيره مالكا لشيئ يستقل به ولو كان في الوزن مثقال ذرة.
الثاني شرك الشياع:فنفى سبحانه ان يكون لغيره نصيب يشاركه فيه كيفما كان هذا النصيب في المكان والمكانة .
الثالث شرك الاعانة:فنفى جل شأنه ان يكون له ظهير او معين .
الرابع شرك الشفاعة:فنفى سبحانه وجود من يتقدم بين يديه يدل بجاهه ليخلص احدا بشفاعته .فهو تعالى لم يقبل من اقسام الشركة حتى اضعفها وأخفاها وهي الشركة بالجاه في تحصيل السلامة والنجاة الا بعد الاذن للشفيع وتعيين المشفوع له...." انتهى كلامه رحمه الله