السلام عليكم و رحمة الله ....
هذا كلام الشيخ مقبل رحمه الله كما في غارة الأشرطة على أهل الجهل و السفسطة حيث سئل :
سؤال:
قد عانينا من استغلال ما حدث بين الشيخ الألباني و الشيخ بكر أبي زيد حفظهما الله, و كذلك الشيخ الألباني و زهير الشاويش حفظهما الله, و كما سبق حال الشباب نجلس معهم لتفهيمهم أمور دينهم أم نوضح لهم شبهات ما يستغل مما يحدث؟
الجواب:
أما ما حدث بين أهل العلم الذي ليس تجريحاً من قبل العقيدة فينبغي أن ينزل كما تقدم منزلته, ثم إنني أنصح طلبة العلم بالإقبال الكلي على طلب العلم و عدم الالتفات إلى هذه الأمور التي ليست بضائرة, فلا تشغل نفسك بالتعصب لفلان و لا التعصب لفلان؛ بل أقبل على طلب العلم, ففي ذات مرة كتب إلي أخ من مكة و قال لي: إن الحزبية استفحلت عندنا فماذا أعمل؟ فنصحته و قلت له: أقبل إقبالاً كلياً على طلب العلم و لا تلتفت إلى هذه الأمور, و كان متألماً من وضعهم و يريد أن يرد عليهم, فقلت له: لا تشغل نفسك بالردود عليهم فأنت طالب تحتاج إلى التزود من العلم, و إذا شغلت نفسك بهذا تشغل عن حفظ القرآن و عن تحصيل العلم النافع, فلا تشغل نفسك بهذا و أقبل إقبالاً كلياً على تحصيل العلم النافع.
و العامة و الآخرون نهتم بتعليمهم لا نهتم بأن فلاناً أصاب و فلاناً أخطأ و فلان كذا؛ بل نهتم بتعليمهم العقيدة و بتعليمهم كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و ما يحتاجون إليه من اللغة العربية, و ما يحتاجون إليه من المصطلح.
عند أن نزلت مصر أراد الشباب أن يشغلوني فكل جماعة و هي ترسل اثنين أو ثلاثة لإقناعي بفكرتهم, فقلت لهم: أنا مشغول و نطلب العلم إن شاء الله سنة و بعد السنة نخوض في هذه المسائل, فأنت تقتل وقتك و تشغل بالك و تشوش ذهنك, والرسول صلى الله عليه و على آله و سلم يقول في ((جامع الترمذي)) من حديث أبي أمامة: ((ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل)), ثم قرأ النبي صلى الله عليه و على آله و سلم: ((ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون)) و هذا يورث الحقد في القلب على أخيك المسلم الصالح, فلا تدري إلا و قد أصبحت حاقداً عليه من أجل المجادلة, و المراء.
قلت : هذا الكلام فيه نصيحة لموقف طالب العلم في الخلافات التي تحصل بين أهل السنة و موقفه في الخلافات التي تحصل بين أهل السنة و أهل البدع و التحزبات فيأخذ ما ينفعه و لا يشتغل بالرد عليهم و ليدع ذلك للعلماء و ليشتغل هو بما ينفعه و كذلك فيه الحكمة في التعامل مع العوام و تعليمهم ما ينفعهم من العلم.
هذا كلام الشيخ مقبل رحمه الله كما في غارة الأشرطة على أهل الجهل و السفسطة حيث سئل :
سؤال:
قد عانينا من استغلال ما حدث بين الشيخ الألباني و الشيخ بكر أبي زيد حفظهما الله, و كذلك الشيخ الألباني و زهير الشاويش حفظهما الله, و كما سبق حال الشباب نجلس معهم لتفهيمهم أمور دينهم أم نوضح لهم شبهات ما يستغل مما يحدث؟
الجواب:
أما ما حدث بين أهل العلم الذي ليس تجريحاً من قبل العقيدة فينبغي أن ينزل كما تقدم منزلته, ثم إنني أنصح طلبة العلم بالإقبال الكلي على طلب العلم و عدم الالتفات إلى هذه الأمور التي ليست بضائرة, فلا تشغل نفسك بالتعصب لفلان و لا التعصب لفلان؛ بل أقبل على طلب العلم, ففي ذات مرة كتب إلي أخ من مكة و قال لي: إن الحزبية استفحلت عندنا فماذا أعمل؟ فنصحته و قلت له: أقبل إقبالاً كلياً على طلب العلم و لا تلتفت إلى هذه الأمور, و كان متألماً من وضعهم و يريد أن يرد عليهم, فقلت له: لا تشغل نفسك بالردود عليهم فأنت طالب تحتاج إلى التزود من العلم, و إذا شغلت نفسك بهذا تشغل عن حفظ القرآن و عن تحصيل العلم النافع, فلا تشغل نفسك بهذا و أقبل إقبالاً كلياً على تحصيل العلم النافع.
و العامة و الآخرون نهتم بتعليمهم لا نهتم بأن فلاناً أصاب و فلاناً أخطأ و فلان كذا؛ بل نهتم بتعليمهم العقيدة و بتعليمهم كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و ما يحتاجون إليه من اللغة العربية, و ما يحتاجون إليه من المصطلح.
عند أن نزلت مصر أراد الشباب أن يشغلوني فكل جماعة و هي ترسل اثنين أو ثلاثة لإقناعي بفكرتهم, فقلت لهم: أنا مشغول و نطلب العلم إن شاء الله سنة و بعد السنة نخوض في هذه المسائل, فأنت تقتل وقتك و تشغل بالك و تشوش ذهنك, والرسول صلى الله عليه و على آله و سلم يقول في ((جامع الترمذي)) من حديث أبي أمامة: ((ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل)), ثم قرأ النبي صلى الله عليه و على آله و سلم: ((ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون)) و هذا يورث الحقد في القلب على أخيك المسلم الصالح, فلا تدري إلا و قد أصبحت حاقداً عليه من أجل المجادلة, و المراء.
قلت : هذا الكلام فيه نصيحة لموقف طالب العلم في الخلافات التي تحصل بين أهل السنة و موقفه في الخلافات التي تحصل بين أهل السنة و أهل البدع و التحزبات فيأخذ ما ينفعه و لا يشتغل بالرد عليهم و ليدع ذلك للعلماء و ليشتغل هو بما ينفعه و كذلك فيه الحكمة في التعامل مع العوام و تعليمهم ما ينفعهم من العلم.
تعليق