إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

طلب اكمال تفريغ شريط العمل لليوم الآخر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب اكمال تفريغ شريط العمل لليوم الآخر

    الحمد لله قطعت شوط كبير في تفريغ الشريط وهو الآن متوفر على الشبكة , فمن يتبرع ويقوم بمراجعته وإكماله وإخراجه .....

    المادة الصوتية هنــــا

    ما قمت بتفريغه ...
    -----------------------
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله اللهم صلي وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك محمد وعلى من اهتدى بهديه واستن بسنته على يوم الدين أما بعد فأرحب بالإخوة فهذا البلد الطيب المبارك وفي هذه الأيام الفاضلة الشريفة واسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم وأن يكتب لنا ولكم أعظم الأجر والمثوبة في هذه الليالي الفاضلة المباركة ثم إن كان من كلمة ونصيحة أشارك من سبقني من المشايخ فيها هو وصيتي لنفسي أولاً ولكم بتقوى الله عز وجل وأن نتفي الله عز وجل ونقدم من الأعمال ما هو سبب لحصول النجاة فإن العبد مطالب بتحقيق النجاة لنفسه قبل النظر في غيره وقبل الاشتغال بأمور أخرى والله عز وجل خلق الخلق كله من الإنس والجن وسائر المخلوقات خلقها لحكمة يعلمها ولم يخلقهم عبثا وقد بين لنا الحكمة من خلق الإنس والجن فقال {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} إذاً الحكمة من خلق الإنس والجن هي تحقيق عبادة الله عز وجل فمن حق هذا الهدف وحقق عبادة الله عز وجل بشروطها المعروفة الشرعية فقد حقق الحكمة والهدف من خلقه ومن خرج عن ذلك فإنه معرض للعقوبة والوعيد ثم إن الله عز وجل تعبدنا بكثير من العبادات وهي تنقسم بالنظر إلى فرضيتها من عدمها إلى فرائض ونوافل وبين الله عز وجل في الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه وقد خرجه البخاري " ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه "ثم قال "ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي ينشي بها " إلى آخر الحديث فبين الله عز وجل أن العبد لا يتقرب إليه بمثل أداء ما أفترض عليه من الواجبات ونحن أيه الإخوة في المنهج منهج أهل السنة والجماعة نسير على منهج واضح وجلي ويكثر الاختلاف والتفرق اليوم بين الناس في هذا المنهج ويتخبطون فيه تخبطاً عظيماً وأنتم تسمعون وترون كل يوم يخرج مخالفون عن هذا المنهج وكل يدعوا لما عنده أو ما يظن أنه من دين الله عز وجل والخطأ يحصل عند الناس بسببين إما للهوى أو بالجهل فالهوى ناتج عن مرض في النفوس وضعف في اليقين والجهل ضعف في العلم والبصيرة ولذا من حقق العلم الصحيح الشرعي وكان عنده من المراقبة وتقوى الله عز وجل فإنه لا يبتدع ولا يمكن أن يخرج عن المنهج المقصود أن تخبط الناس في هذا الأمر يرجع إلا أسباب منه الجهل بدين الله عز وجل فإن الجهل سببه الابتداع والخروج وكثيراً ما يخذل الناس بالانحراف والعياذ بالله عن دين الله بعد الاستقامة عليه بسبب أيضا الانحراف عن المنهج في العلم أو العمل ومن أسس بنيانه على أساس صحيح من دين الله عز وجل فإنه بإذن الله معصوم فإن الله عز وجل قال في الحديث القدسي " ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به " وهذه هي العصمة من الله عز وجل العصمة ثمرة لعمل أولاً التقرب إلى الله عز وجل بالفرائض ثم التدرج في النوافل والفرائض منها ما يتعلق بالأعمال البدنية ومنها ما يتعلق بالأعمال القلبية ومنها ما يتعلق بالعلم حقيقاً من يتأمل حال الأمة اليوم حال كثير من الشباب يجد انحراف كبير جداً في المنهج فإن كثير من الناس اليوم ينشغلون بالنوافل عن الواجبات سواء في باب العمل أو باب العلم ونحن نرى اليوم الشباب ما يكاد يلتزم الشاب حتى يبدأ أول ما يبدأ به بالقراءة في كتب المبتدعة وكيف يرد عليهم ويقتني هذه الكتب ويشتغل بها وهذا أمر مقرر عند أهل العلم أن الرد على المبتدعة ومجاهدتهم وهو أصل عظيم في باب الاعتقاد مطلوب لكنه من فروض الكفايات التي لا يقوم بها إلا العلماء بل ليس كل العلماء وإنما العلماء المتمكنين في هذا الباب الذين يستطيعون الرد أما غيرهم من الأمة فليس من المنهج وليس من دين الله أن تشتغل بتناقل أخبار المبتدعة وكتبهم ومناظراتهم وما الذي حصل منهم كما يشتغل به كثير من الشباب اليوم خصوصاً في هذه الليالي والأيام الفاضلة لا يكاد يكون حديث الشباب إلا عن هذه الأمور نحن لا نقلل من هذا الأمر لكن ينبغي أن نسير على منهج واضح هذا باب عظيم ولا ينكره أحد وينبغي أن ينزل الكلام على مقصود المتكلم وما يريد لا نأخذ طرف من الكلام الرد على المبتدعة أصل عظيم مقرر لكنه من باب فروض الكافيات وهذا لا ينكره أحد م طلاب العلم وليس على الأمة أن تشتغل بالرد على المبتدعة كلها بل لا يشتغل بهذا الأمر إلا القادر عليه . إذاً هذا مثال حقيقة للانصراف عن المنهج في باب العلم فالمسلم مطالب بتحقيق النجاة أولاً لنفسه هو مطالب بتحقيق النجاة لنفسه أولاً علماً وعملاً فهو مطالب بأن يتعلم العلم الذي تتحقق به الواجبات فإذا عرفه عرف أحكام الطهارة وعرف أحكام الصلاة وعرف أحكام الصوم وعرف أحكام الزكاة وحقق هذه الأركان علماً ثم عملاً فهو على خير ثم بعد ذلك يتدرج في النوافل ولا يكون انشغالنا بأي أمر لا بجهاد ولا بالرد على المبتدعة ولا بأمر لا يكون انشغالنا بشيء عن هذا العمل الواجب الذي افترضه الله عز وجل علينا .....
    ...فالمقصود أيه الإخوة أن يراقب الإنسان نفسه وأن يقف مع نفسه وقفة صدق فوالله لا ينجينا أن نكون نحن من أهل السنة ولا ينجينا أن نقول نحن سلفيين ولا ينجينا أن يقال فلان مجاهد فلان يشتغل بالرد على أهل البدع فلان فيه وفيه والله لا ينجي الإنسان إلا الصدق مع الله عز وجل نصدق مع الله عز وجل نحقق عبادة الله عز وجل فإذا حققنا عبادة الله عز وجل وأصلحنا أنفسنا وبقي عندنا من الوقت وبقي عندنا من وفور الوقت ما نتعلم به ونشتغل للقادرين في الرد على المخالفين أو غيرهم من أعمال البر الأخرى فنعم أما أن نشتغل بهذه الأمور عن الواجبات فهذا ليس من دين الله عز وجل ولهذا نرى ما أكثر والعياذ بالله ينتكس كثير من الشباب بعد أن كان مستقيم على الطاعة ينتكس وسبب الانتكاس لا شك أنه أمر مقدر من الله عز وجل لكن الإنسان ما يبتلى إلا بنفسه فدين الله عز وجل من سار فيه برفق ولين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالقصد في العبادة وأخبر كما في الحديث أنه لن يدخل الجنة أحد بعمله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لن يدخل الجنة أحد بعمله ولكن قاربوا وسدد واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة وقد ألف الإمام المحقق ابن رجب رسالة عظيمة في شرح هذا الحديث وسماها المحجة في سير الدلجة بين فيها المنهج في العبادة والتقرب إلى الله عز وجل وذكر أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما نالوا ما نالوا من الخير إلا بتحقيقهم لهذا المنهج العظيم وقال ليس من منهج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يكثرون من الأعمال البدنية وإنما نالوا ما نالوا من الخير بسلامة صدورهم للمسلمين وبإخلاصهم لله عز وجل .وحقيقة هذا الباب عظيم يعني باب العبادات وما يتفرع منه والفقه في دين الله عز وجل والسير إلى الله عز وجل على خطى ثابتة من دين الله عز وجل هذا باب عظيم ولذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث معاوية " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " الفقه في دين الله عز وجل باب عظيم من أبواب الخير فإذا تفقه العبد في دين الله عز وجل فإنه يسير على خطى صحيحة وثابتة ويحصل له وعد الله عز وجل لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحبه الله عز وجل عصمه وأصبح لا يكاد يتكلم أو يمشي في أمر إلا برضا الله عز وجل وهذا كان هدي سلف الأمة نالوا ما نالوا من الخير بالاستقامة على دين الله عز وجل وتخبط الناس اليوم بسبب انصرافهم عن هذا المنهج العظيم وهو تقديم الواجبات في العلم والعمل ثم التقرب إلى الله عز وجل بالنوافل ثم حتى النوافل ليست على درجة واحدة فهناك تفاوت بينها والنوافل تتفاوت تفاوت عظيماً بحسب الأشخاص وما يحسنون فهناك من الناس من يكون مهيأ للجهاد فيكون أفضل الأعمال في حقه الجهاد ومن الناس من يكون مهيأ للعلم فيكون أفضل الأعمال في حقه العلم ثم إن الإنسان نفسه تمر به أحوال فقد يحسن يوم من الأيام عمل لا يحسنه في يوم آخر وقد يحسن في ساعة من الأعمال مالا يحسنه في الساعة الأخرى ... وهذا باب عظيم أيضاً كان سلف الأمة يسيرون فيه على خطى ثابتة بما أعطاهم الله عز وجل من الفقه والتفقه في دين الله عز وجل و حقيقة لا أريد التفريع في هذه المسائل لكن ينبغي أن يعلم أن العبد في هذه الحياة له تعامل مع الخالق ومع المخلوقين لا يتعامل إلا مع هذين الصنفين خالق ومخلوق ومن حقق ما أراده الله عز وجل منه في هذا الباب فقد حقق النجاة لنفسه فتعامله مع الله عز وجل أن يحقق العبادة لله عز وجل وحده لا شريك له مخلصاً العبادة لله عز وجل يعبد الله عز وجل بإخلاص ثم هذه العبادة تكون على وفق ما شرع النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعبد الله عز وجل بالبدع وإنما يعبد الله عز وجل بما شرع نبيه صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله لهذا القصد وهو التشريع لعباد الله عز وجل ولذا قال الله عز وجل { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} عمل صالح موافق للسنة { وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} مخلصاً لله عز وجل ولذا قال الله عز وجل { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} قال الفضيل بن عياض رحمه الله عندما سئل ما أفضل العمل قال أخلصه وأصوبه . فإذا حقق العبد عبادة الله عز وجل مخلصاً لله عز وجل متبعاً لنبيه صلى الله عليه وسلم فيما شرع فقد حقق ما أراد الله عز وجل منه والإخلاص معروف لدى الجميع وهو أن يأتي بالعمل لا يريد به إلا وجه الله عز وجل وقد كان سلف الأمة يقفون عند كل عمل يقومون به ويستحضرون فيه الإخلاص فما أحوجنا والله اليوم في هذه العصور كثرة الشهوات وكثرة الفتن وضعفنا في العلم والعمل وقصورنا أن نستحضر النية والإنسان أكثر ما يخذل يخذل من هذا الباب والعياذ بالله من عدم الإخلاص لله عز وجل فينبغي للعبد أن يقف عند كل عمل والمخلص المجتهد في تحقيق عبادة الله عز وجل مثاب إن شاء الله ويغفر الله عز وجل خطأه وأما إن لم يوجد الإخلاص فإن صاحب العمل معاقب والعياذ بالله وليتصور أحدنا في عمل من الأعمال يؤديه لله عز وجل مخلصاً ما يرتفع به عند الله عز وجل من الدرجات وما يحصل والعياذ بالله ممن يؤدون هذا العمل لنفسه كيف ينحط بهم والعياذ بالله بهم في دركات جهنم لأن الذي يأتي بالأعمال يظهر للناس أنها لله عز وجل فهذا باب عظيم من أبواب النفاق والمنافقون في الدركات السفلى من النار ويستحضر العبد أيضاً أنه لو قيل له في لحظة من اللحظات التي قد يضعف الإخلاص في نفسه وقد يدخل عليه الرياء أنه لو خير بينا الزنا وشرب الخمر وبين هذا الأمر ما الذي سيختار فإنه بإجماع أهل العلم أن الرجل لو زنا أهون عليه في العقوبة عند الله عز وجل من الشرك الأصغر لأن الشرك الأصغر من باب الشرك وهذه الكبائر من جنس المعاصي وجنس الشرك أعظم من الكبائر حتى الشرك الأصغر وهناك اختلاف كبير بين أهل العلم هل الشرك الأصغر يخلد صاحبه في النار أم لا فالمقصود أن الشرك وإن كان صغيراً أعظم من الكبائر ونحن نتورع كثير منا والحمد لله يتورع عن صغائر الذنوب لكن الشيطان يجره إلى الشرك وما هو أعظم من كبائر الذنوب فينبغي لنا أيه الإخوة أن نقف وقفة صدق والله مع أنفسنا ونتضرع لله عز وجل فإنه لن يوفق للإخلاص إلا من أنطرح بين يدي الله عز وجل وسأل الله عز وجل الثبات والإخلاص ثم بعد ذلك نتفقه في دين الله عز وجل لا نعبد الله بالبدع ...
    فنحن أحوج ما يكون للفقه في دين الله عز وجل الشيطان استهوى كثير من الناس حقيقة في هذا الباب وانصرف بهم عن الفقه في دين الله عز وجل بكثير من الأمور لا يطالبون بها نحن لا ننكر الدعوة إلى الله عز وجل لا شك أن العبد مطالب أن يدعو إلى الله عز وجل مطالب أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لكن قبل هذا يحقق النجاة لنفسه كيف يدعو وكيف يأمر بالمعروف وكيف يرد على مخالف إن لم يعلم هو وإذا علم ولم يعمل كيف يدعو للعلم وهو لا يعمل به أبداً الدعوة ملازمة تماماً للعمل وطاعة الله عز وجل ولهذا أئمة أهل السنة الذين يردون على أهل البدع والذين اشتغلوا بالدعوة ونالوا ما نالوا من الفضل هم أئمة العباد والزهاد وأئمة الناس في الورع وحفظ ألسنتهم عن المحرم ونحن نجد التناقض اليوم في أحوالنا تناقض عظيم تجد شخص من أقوى الناس في الرد على المخالف وإذا نظرت إليه تجده مقصر في الواجبات هذا تناقض ويخشى والله على من هذه حاله أن يخذل وأن يختم له بسوء ينبغي أن يعرف العبد موقعه وما الذي يحسن هذا بعد أن يحقق الواجبات ثم بعد ذلك يأتي على ما يحسن من الأعمال التي تنتفع بها الأمة فالأمة لا يمكن أن تشتغل بعمل واحد لا يمكن للأمة أن تشتغل بالدعوة وتترك الأمور الأخرى ولا يمكن للأمة أن تشتغل بالطب أو الهندسة وتترك الأمور الأخرى ولا يمكن للأمة أن تشتغل بالجهاد وتترك الأمور الأخرى ولهذا لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم من جاءه وسأله يا رسول الله دلني على أفضل الأعمال فقال لبعضهم الصلاة في أول وقتها وقال لآخر الجهاد في سبيل الله وقال لآخر بر الوالدين قال العلماء أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم كل رجل بما يحسن وبما يجب عليه ولهذا لما جاءه الغلام قال يا رسول الله ائذن لي في الجهاد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم أحييون والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد فانظروا إلى هذا الجهاد وما فيه من الخير والفضل والرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الأمة على الأمة لو كان يعلم أن في الجهاد هذا الغلام الذي جاءه خير له هل يصرفه الرسول صلى الله عليه وسلم عن عمل فاضل إلى عمل أقل منه لا يمكن لكن هناك واجبات ليس من دين الله عز وجل أن أصلح الناس وأنا مقصر وأن أشتغل بدعوة الناس وأهلي في حاجة لهذه الدعوة وأن أتوسع في النوافل في باب العلم والعمل وأنا لم أحقق الواجبات إذاً نحن حقيقة يحتاج لنا أن نقف وقفة صدق مع أنفسنا و نحقق عبادة الله عز وجل بما شرع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الكلام كله يدخل تحت باب فل يعمل عملاً صالحاً العمل الصالح هو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان مثالاً يمشي على الأرض لدين الله عز وجل وقد قالت عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم قالت كان خلقه القرآن ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وقارن بين حالنا وحال النبي صلى الله عليه وسلم علم والله تفريطنا فالرسول صلى الله عليه وسلم كان أقوى الناس وأقوى الأمة وأخشاها لله عز وجل في دين الله عز وجل ومع هذا كان أحسن الناس خلقاً ونحن اليوم إذا استقام الشاب كان من أشد الناس على غيره شدة في الكلام وغلظة وتنفير للناس هل هذا كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم يأخذون طرف من الدعوة وهو الهجر ويغفلون جانب آخر وهو التأليف كثير من الناس اليوم في دعوة المخالف لا يعرف في دعوتهم إلا هذا المنهج وهو الهجر والشدة والغلظة والنبي صلى الله عليه وسلم كما يقول شيخ الإسلام كان يهجر أقواماً ويتألف آخرين وليس هناك منهج ثابت في عصر أو لشخص أو لمدعو أن يلتزم منهج الهجر أو التأليف ولكن هذا يختلف باختلاف الناس فإن الناس يختلفون منهم من ينفع معه الهجر ومنهم من يصلحه التأليف والمقصود هو الرجوع بهذا المخالف لدين الله عز وجل ليس المقصود هجره والمقصود تألفه ما الهجر ولا التأليف إلا وسيلة لرجوع بهذا المخالف للسنة إذا رأينا رجل يغلب عليه الرياسة والفضل وحوله أتباع فهذا ليس من الحكمة أن نهجره لأنه لا بهجره المقصود الشرعي الذي بينه الله عز وجل في هجر النبي صلى الله عليه وسلم لكعب بن مالك وصاحبيه وضاقت عليهم الأرض بما رحبت فهذا لا يحصل لأن هذا حوله أنصار وأتباع فالذي يجدي مع مثل هذا التأليف فالمقصود أنه ليس هناك منهج ثابت ثم إن الناس يتفاوتون فهناك من الناس من لا يستطيع أن يحقق الـتأليف هو في نفسه لعجزه وهناك من الناس من لا يستطيع أن يحقق الهجر لضعف في نفسه وخير الناس من كان على هدي النبي صلى الله عليه وسلم يعامل الناس بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل به من يدعوه فيهجر أحياناً ويتألف أحياناً ويشتد أحياناً ويلين أحياناً وهذا كله يسير فيه العبد بفقه بفقه أولاً بالمسائل المخالف فيها وفقه بحال المدعو وفقه العصر الذي يعيش فيه فليس من الحكمة أن تهجر شخص في مجتمع يكثر فيه أهل البدع فتهجره وتتركه لألف مبتدع يتلقفه ويغويه وإنما يكون الهجر إذا وجد العصر الذي كان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم عزة الإسلام وكما كان في بعض العصور المتقدمة عندما هجر سلف الأمة من هجروا فأثر هذا الهجر أما في هذه العصور فأقرب الناس إليك ابنك لو هجرته وجدت من يؤويه ويفسده عليك أنا لا أقول بإهمال هذا الجانب لكن المقصود أن نقف عند كثير من الأعمال ومن الوسائل التي نستخدمها في الدعوة وغيرها وقفة نميز بين الأمور وننظر في هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يخاطب بعض الكفار يخاطب هرقل يقول إلى هرقل عظيم الروم ويكني عبد الله بن أبي يقول أبو الحبار وهو زعيم المنافقين فحين أنه كان يهجر كعب بن مالك هجر عمار بن ياسر هجر زوجاته شهراً فليس المقصود بالهجر بقرب الشخص وبعده عن الدين بل إنه قد يهجر الرجل الفاضل الذي يعرف مكانة الشخص في الدين ثم إن الهجر يختلف باختلاف من يحقق هذا الهجر وهناك أئمة كبار لو هجر إمام من الأئمة الكبار رجل من الناس فإنه يؤثر فيه الهجر وقد لا يؤثر إذا كان من شخص عامي من عوام الناس لأنه إذا هجره لا يحقق شيء وإنما إذا هجر الأمام الأعظم وهجر العالم الكبير أو إمام المسجد أو هجر الرجل ابنه أو زوجته فإن هذا يؤثر أما أن تهجر رجل من الناس لا تعرفه ولا يعرفك وتقول أنا أقسم أن لا أكلمك كما يحصل من عض الشباب هذا ليس من الدين إذا هجرته لن يؤثر فيه وهجره ليس مقصود غنما هو وسيلة للرجوع به .
    إذاً هذا ما يتعلق بالدعوة لدين الله عز وجل والتدرج في عبادة الله عز وجل الجانب الآخر وهذا أيضاً قد يتصل بالموضوع التعامل مع المخالفين يعني التعامل مع الخلق الله عز وجل ما تعبدنا والله بأذية أحد من الخلق لا بقول ولا بفعل وإنما أمر الله عز وجل بالإحسان للخلق والرحمة بهم ومن رحمة الله عز وجل بخلقه أن شرع لأنبيائه وشرع لأهل العلم دعوة الناس إلى دين الله عز وجل إذاً أصل الدعوة رحمة ينبغي أن نعرف أيها الإخوة أن أصل الدعوة لدين الله عز وجل رحمة ليست عقوبة نزلها بالمخالفين فالإنسان يدعو أحب الناس إليه ونحن اليوم عندما ندعو المخالفين ونغض الطرف عن أخطائنا يعني ما ندري ما نسمي هذا الأمر هل الدعوة والرد على المخالف هي عقوبة ننزلها بالناس هي رحمة والله وإن من أعظم البر أن تناصح الشخص ونحن نغفل عن هذا الجانب وأنت إذا نصحت أخ لك في المنهج وفي العقيدة ظن الناس أنك عدو لهذا المنهج ولهذه العقيدة وأن من سمات هذا المنهج الشدة على المخالفين وأن نغض الطرف عن" أخطائنا" فإذاً المقصود أن الله عز وجل تعبدنا برحمة الخلق وسلامة الصدر لهم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم حريص على هداية الخلق هذا الحرص أيها الإخوة يتمثل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته الخلق والصبر عليهم وتحمل المشاق وفي دعائه لهم حتى إنه عندما نهي عن الصلاة على المنافقين وأنزل الله عز وجل{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ } ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال والله لأزيدن على السبعين سبحان الله هل هذا الحرص فمن في عبد الله بن أبي وأمثاله الذين كانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم فهل نحقق نحن هذا الحرص في هداية الخلق أم أننا نفرح بأخطاء المخالفين ونطير بها إن من يفرح بأخطاء المخالفين والله يخشى عليه بل إنه فعلاً هو ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في المؤمنين نحن والله لا نفرح بالشرك عندما يصدر من اليهود والنصارى بل إننا نحزن وننظر للخلق كلهم نظرة شفقة ونسأل الله عز وجل من أراد الله عز وجل أن يدخله في رحمته فكيف بالمسلمين المخالفين لنا وإن كانوا من أهل البدع ...

    .....................................(هنا توقف التفريغ )

    من الأسئلة :

    س: هل هناك فرق بين الرد على أهل البدع والنظر في كتبهم وبين قراءة كتب علماء السنة في التحذير من بعض كتب المخالفة للإسلام والتي يظن كثر أنها حق فلربما عملوا بما فيها ؟


    [الجواب]
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أولاً النظر في كتب المبتدعة هذا لا يجوز لأن المبتدع لا يقرر إلا ما عنده من البدع وإن كان فيها شيء من الحق فإنه لا ينبغي للطلاب المبتدئين النظر في هذه الكتب وإنما ينظر في هذه الكتب العلماء أهل الرسوخ في العلم الذين يظنون في أنفسهم المقدرة في الرد عليهم ومن هذا الباب كان سلف الأمة وعلمائها الكبار يتوقفون عند هذا الباب ومن قرأ مقدمة الاعتصام للشاطبي ذكر الشاطبي وهو من هو في بداية كتابه تردده بين تأليف الكتاب من عدمه قال لأنه لا يكون الرد إلا متمكن ولهذا أحجمت عن تأليف مثل هذا الكتاب فإذا كان مثل الشاطبي يتردد فكيف بنا نحن ومن الأمور المضحكة المبكية فعلاً أنه يأتي شباب صغار يترددون على المشايخ كل يوم يقول أنا أريد أن أرد على فلان لكن كيف أرد عليه هل أشتد في ردي أم ألزم الين والرفق . يعني سبحان الله هذه من الأمور العجيبة أولاً هو إما أن يكون عالم أو لا يكون فإن كان عالم فهو أدرا بمنهجه في الرد و إذا كان هو لا يعلم الأسلوب الذي يتعامل به مع المخالف فكيف يأتي يتصدر للرد عليهم هذه أمور خطيرة جداً وقد كان الإمام مالك ينهى عن الرد على أهل البدع يقول أخشى أن يرد عليهم من لا يتمكن من الرد فيظهرون عليه فيكون ذلك نصرة للبدعة هذا ليس لكل العلماء الرد ليس لكل العلماء الرد فكيف بغير العلماء ومن ظن في نفسه وهو من طلاب العلم أنه قادر على الرد هذه مشكلة خطيرة وغرور والعياذ بالله ويخشى على صاحبه لكن من رأى شيء من البدع ورأى أنها خفية على بعض الناس وعلى بعض العلماء يأتي بالكتاب ويسلمه لأهل العلم والفضل ويكون قد نصح لله عز وجل ولدينه في هذا الفعل أما هو ليس من أهل هذا الشأن .
    أما القراءة في كتب أهل السنة التي ترد على المخالفين فأنا لا أنصح طلاب العلم المبتدئين بالاشتغال بها لأنهم في حاجة إلى ما هو أهم من العلم يتعلمون الواجبات و كيف يعبدون الله عز وجل ويتعلمون الأذكار التي تنفعهم يستفيدون منها ويتعلمون كيف يعبدون الله عز وجل ويقرؤون من الأحاديث في الرقائق وفي غيرها ما تلين بع قلوبهم وتبقى على طاعة الله عز وجل فإن القلب قد يفتر فإذا كان الشخص على مراقبة ويحيي قلبه دائما بذكر الله وكل إنسان يعرف نفسه ولهذا يقول ابن مسعود من فقه المرء أن يعلم أيزداد إيمان أم ينقص وأن يعلم نزغات الشيطان أنى تأتيه فقراءة الطلاب المبتدئين في كتب أهل العلم في الرد على المخالفين لا ينصح باشتغالهم بها وإنما يقرؤون في الكتب المفيدة يقرأ كتاب الله عز وجل وتفسيره يقرأ الصحيح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري في مسلم يقرأ في الكتب التي شرحت الأحاديث والتي فيها فقه في عبادة الله عز وجل مثل جامع العلوم لابن رجب وكتب ابن رجب وكتب ابن القيم وشيخ الإسلام في هذا الباب .

    س : هل يستطيع أن يجمع المسلم بين سلامة الصدر للمخالف وبين بيان خطئه والتحذير منه وهل هناك تعارض بين حسن الخلق والرد على المبتدعة والمخالفين وبيان الحق خاصة ممن ينشر هذه البدع والمخالفات ؟

    [ الجواب ]
    هو من سلامة الصدر الرد على المخالف إذا حسنة النية فأنت عندما ترى شخص مخالف تنصحه هذا من أعظم البر به لأنه يسير في طريق النار والعياذ بالله أنت تنقذه ولو أن رجلاً اليوم في الدنيا يسير في طريق في نهاية هذا الطريق حفرة عظيمة مليئة بالنار وجاءه شخص وقال له هذا الطريق سيوصل إلى النار ارجع عنه واشتد عليه في الكلام فهل يعد هذا الرجل إلا ناصح لمن يسير في هذا الطريق هذا من أعظم النصح فكيف بنار الآخرة الرجل يسير فيها وهو لا يعلم والعياذ بالله من أهل البدع وغيرهم فيأتي من ينقذه ويبين له هذا إذا حسنة النية إذا كان الرد إنما صدر يريد به النصح للمسلمين فهذا من أعظم البر ومن أعظم سلامة الصدر لكن ينبغي أن يكون على المنهج الصحيح يكون الرد على المنهج الصحيح وهذا لا يتنافى مع حسن الخلق مع سلامة الصدر كما أن الهجر في بعض المواطن لا يتنافى مع حسن الخلق فالرسول صلى الله عليه وسلم كان أعظم الناس خلقاً ومع هذا كان يهجر بعض أصحابه فالهجر طارئ للرجوع بهذا المخالف إلى السنة فإذا رجع رجع إلى أصل التعامل من الحسن حسن الخلق ثم إن بعض العلماء قال ممكن للرجل أن يجمع بين الهجر والدعاء للمهجور وهذا هو الأصل ومن أعظم النصح للمسلمين أن تهجره في الظاهر وتشتد عليه وتدعو له بالباطن .


    س : هل المقصود من الهجر هو فقط أن يكون وسيلة إلى رجوع المخالف للحق أما أن المقصود أيضاً هو بيان أن ما عليه ليس من الشرع لأن لا يقع الناس فيه ؟

    [ الجواب ]
    الهجر له مقاصد كثيرة فقد يكون الهجر حماية للشخص نفسه أن يتضرر كان يكون طالب علم مبتدئ فيجب عليه وجوباً بدون تفصيل أن لا يجلس مع مبتدع يتضرر به فهذا الهجر في حقه ليس لمصلحة المبتدع وإنما لمصلحته هو أن يتضرر في نفسه وكذلك الجلوس مع أهل الشر فهذا حماية للشخص نفسه ثم هناك مقصد آخر هو الرجوع بالمخالف فقد يكون عالم لا يخشى على نفسه أن يتضرر بالجلوس مع المبتدع لكنه يهجره حتى يتأدب فهذا مقصد فقد يكون الهجر لمصلحة الشخص الهاجر وقد يكون لمصلحة المهجور وقد تكون مصالح أخرى وهو تنفير الناس من البدع مثل هجر أصحاب المعاصي لا يصلى عليهم فهذا الميت مات وما يعلم أنت صليت عليه أم لم تصلي لكن فيه زجر لمن كان على مثل فعله أن ينزجر كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على صاحب الدين وهو مسلم الرسول صلى الله عليه وسلم من أحرص الناس على الأمة لكن هذا فيه زجر حتى لا يتساهل الناس في الدين وترك الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة على من غلا من الغنيمة وهو مسلم والدعاء له يجوز لكنه يترك له في الظاهر حتى ينزجر الناس عن هذا الفعل وكذلك العلماء والأئمة الكبار فيتركون الصلاة من باب الهجر على بعض المخالفين لكن لا تجمع الأمة على ترك الصلاة بل لابد في الأمة من يصلي لأن الصلاة واجبة الصلاة على الميت واجبة فلا بد أن يصلي عليه بعض الأمة أمور المسألة فيها تفصيل .

    ......

  • #2
    ...

    تعليق


    • #3
      ...
      التعديل الأخير تم بواسطة علي إبراهيم; الساعة 31-Dec-2008, 10:48 PM.

      تعليق


      • #4
        أنـا لهـا-بحول الله-
        التعديل الأخير تم بواسطة أم أنس; الساعة 01-Jan-2009, 10:01 AM.

        تعليق


        • #5
          لكن هل هذا التفريغ خاص بموقع الإسلام العتيق؟

          تعليق


          • #6
            لا أنا قمت بما سبق ... وليس خاص بموقع آخر .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المها مشاهدة المشاركة
              أنـا لهـا-بحول الله-
              ....

              تعليق

              يعمل...
              X