السائل : أحاينا بعض الإخوة ... مثلا المكر والخداع فما رأيكم في مثل هذا ... .
الشيخ : ... لكن قد لا نضطر أن نقول من باب المقابلة باعتبار أن كل صفة من صفات الله عز وجل تختلف كل الإختلاف عن صفات المخلوقين فمكر الإنسان غير مكر رب الأنام (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) بمجرد أنه وصف نفسه بأنه خير الماكرين خلاص أخذ الله عز وجل الصفة التي تليق بعظمته وجلاله دون الصفة التي إذا أطلقت على البشر تكون وصف ذم لهم وليس وصف مدح فحينئذ إذا قلنا من باب المجانسة والمقابلة فهو لم يقل بهذه الكلمة المهم أن أي صفة فهي تختلف عن صفات المخلوقين تماما ثم لا يشتق منها إسم فاعل فلا يقال مثلا ربنا ماكر أو مخادع أو ما شابه ذلك إنما ينطق بالصفة كما جاءت في الكتاب أو في السنة ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.
الشيخ : ... لكن قد لا نضطر أن نقول من باب المقابلة باعتبار أن كل صفة من صفات الله عز وجل تختلف كل الإختلاف عن صفات المخلوقين فمكر الإنسان غير مكر رب الأنام (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) بمجرد أنه وصف نفسه بأنه خير الماكرين خلاص أخذ الله عز وجل الصفة التي تليق بعظمته وجلاله دون الصفة التي إذا أطلقت على البشر تكون وصف ذم لهم وليس وصف مدح فحينئذ إذا قلنا من باب المجانسة والمقابلة فهو لم يقل بهذه الكلمة المهم أن أي صفة فهي تختلف عن صفات المخلوقين تماما ثم لا يشتق منها إسم فاعل فلا يقال مثلا ربنا ماكر أو مخادع أو ما شابه ذلك إنما ينطق بالصفة كما جاءت في الكتاب أو في السنة ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.