إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هناك فرق بين القضاء و القدر؟ ثم تنبيه على الدعاء المشهور..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هناك فرق بين القضاء و القدر؟ ثم تنبيه على الدعاء المشهور..

    السلام عليكم و رحمة الله...
    أكمل هذه الفوائد من شرح الشيخ صالح آل الشيخ على أصول الإيمان, و جعلت كل واحدة منها في مشاركة حتى يختار القاريء ما يريده دون تقيد له بقراءة كل ما اخترت و إن شاء الله أضعها في نهاية الفوائد في ملف و مشاركة واحدة...



    (هل هناك فرق بين القدر و القضاء؟)

    قال الشيخ:
    ((ولهذا فرَّق طائفة من أهل العلم بين القضاء والقدر فقالوا : القدر والقضاء يختلفان في المرتبتين الحاليتين ، وبعضهم قال : القدر هو القضاء لأن المرتبتين : مرتبة عموم الخلق والمشيئة هذه من القدر وهي القضاء .
    فطائفة من أهل العلم قالوا : القدر والقضاء بمعنى واحد ، لأن القضاء من القدر والإيمان بالقدر بأربع مراتب ، ومرتبتان هما القدر .
    وقال آخرون : يُفَرَّق إذا ذكر القضاء والقدر بين القضاء والقدر بأن القضاء هو : ما وقع وقُضِي من القدر ، والقدر أعم يشمل ما قُضي وما لم يُقض .
    فالقضاء هو : ما قُضِي وانتهى من القدر ، وهذا أولى وهو المتجه بدلالة اللفظ وبدلالة الكتاب والسنة ، قال سبحانه : ( فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ)(طـه: من الآية72) وقال جل وعلا : (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْض)(سـبأ: من الآية14) ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا يقضي الله لعبده قضاءً إلا كان خيراً له ) .ا.هــ كلامه

    قلت: فعلى هذا فدعاء الداعي ((اللهم لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه)) خطأ على هذا المذهب لأنه يدعو الله بتغير شيء قد وقع و هذا من الإعتداء في الدعاء و الجهل, و إن كان على المذهب الآخر فهو أيضا خطأ كما ذكر الشيخ بن باز رحمه الله إن لم أكن مخطيء لأن المشروع لنا أن نسأل الله أن يرد ما نظنه ضرراً علينا و ليس التخفيف فقط و أنقل كلام الشيخ العثيمين رحمه الله في الشرح القيم الممتع (شرح السفارينية) حيث قال رحمه الله و أسكنه فسيح جناته:
    ((ولهذا نرى من الجهل : أنْ يقول بعض الناس في دعائه : ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه ) ، كأنه يقول : ابتلني بما شئت ما يهم ولكن ألطف بي ، سبحان الله !!! ، من قال هذا الدعاء ؟ من أين جاء هذا الدعاء ؟ ،
    هذا الدعاء لا يصح نقلاً عن السلف ، وإنْ صح عن بعضهم ، فلا يمكن أنْ يصح عن الصحابة الذين أقوالهم مأثورة مشهورة ، قل : اللهم إني أسألك اللطف في قضائك ، صح ،
    أما ( لا أسألك رد القضاء ) الله عز وجل ما يقضي شئ سواءً لَطَفَ بك أو شدد عليك إلا وهو قد قضاه ، لذلك ينبغي أنْ ننبه من يقول هذا الدعاء ، نقول : تعال يا أخي ، الدعاء ما الفائدة منه ؟
    إذا قلت : ( اللهم قني عذابك ) معناه أنك تريد ألا يعذبك الله ، تريد أن تقول : يا ربي إنْ كنت مقدِّراً عذابي ، فالطف بي في العذاب ، هذا معنى الجملة الدعائية هذه : ( إني لا أسألك رد القضاء ) يعني معناه إذا كنت قَدَّرْتَ شقائي فاجعلني شقياً لكن هَوِّنْ قليلاً ، على كل حال بعض الناس إذا رأوا الكلام كما يقولون : حلو ، تركيبه طيب أخذوا به ولا يعلمون معناه ، وهذا من الغفلة ، فالواجب أنْ نتأنى في كل ما نسمع حتى نزنـه بميزان الكتاب والسنة ،

  • #2
    بارك الله فيك . .

    ولعل المذهب الأول الذي ذكره الشيخ صالح -حفظه الله- وهو أنَّ القضاء جزء من القدر .

    يتضح للقارئ إن حفظ، وينبغي أن يحفظ تلك المراتب .
    1- مرتبة الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء .
    1- مرتبة الكتابة ومنها الإيمان باللوح والقلم .
    2- مرتبة المشيئة النافذة والقدرة الشاملة .
    3- مرتبة أن الله خالق كل شيء لا خالق غيره ولا رب سواه .
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك، أتحفنا ببقية الفوائد أيها الأخ الفاضل . .
      المتون العلمية موجودة من قديم الزمان . . ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-.

      قال الشيخ صالح آل شيخ: المختصرات تؤخذ على طريق التفقه والفهم والعلم [أي التصور] ، ثم الأدلة عليها يهتم بها طالب العلم ولا تؤخذ على جهة التعصب لأن أصل التعبد في العلم أن تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة .

      تعليق


      • #4
        و فيك بارك أخي...
        و توضيح لكلامك أخي أن المقصود بذكر أن الله خالق كل شيء في مراتب القدر للتنبيه حول أن الله هو خالقنا و خالق أعمالنا كما قال سبحانه ((والله خلقكم و ما تعملون)) بخلاف غلاة القدرية.....

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك على التنبيه أخي العزيز . .
          قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

          تعليق


          • #6
            للفائدة
            سئل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
            ماهي العلامة التي تدل على عدم الرضا بالقضاء والقدر فأجاب
            الإنسان يعرف هذا من نفسه، الذي يسخط قضاء الله يعرف هذا من نفسه، فعليه أن يتوب إلى الله -عز وجل- ويجاهد نفسه حتى يرضى بقضاء الله، أو على الأقل حتى يصبر على قضاء الله -عز وجل- لأن هناك مرتبتين:
            مرتبة الصبر: وهذا أمر واجب على كل مسلم ينزل به شيء من قضاء الله ومن المصائب التي يقدرها الله تبارك وتعالى، فيجب عليه الصبر، فإذا استطاع أن يتجاوز هذه المرتبة إلى مرتبة أعلى منها وهي:

            مرتبة الرضا: وهي مرتبة عظيمة، فحبذا، وإلا على الأقل، عليه أن يصبر، ولا يجوز له أن يسخط قضاء الله، فإن الله يبتلي العباد فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط، فليحذر سخط الله تبارك وتعالى الذي يسخط قضاء الله، وليدرك أنه لن ينفعه الجزع والهلع والسخط أبدا، وإنما الذي ينفعه عند الله تبارك وتعالى…انتهى الشريط

            [شريط بعنوان: لقاء مع الشيخ ربيع 1422]

            تعليق

            يعمل...
            X