قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا": وهذا الحق تفضل الله به على عباده، ولم يوجبه عليه أحد، ولا تظن أن قوله: "من لا يشرك به شيئا" أنه مجرد عن العبادة، لأن التقدير: من يعبده ولا يشرك به شيئا، ولم يذكر قوله: "من يعبده"، لأنه مفهوم من قوله: "وحق العباد"، ومن كان وصفه العبودية، فلا بد أن يكون عابدا.
ومن لم يعبد الله ولم يشرك به شيئا; هل يعذب ؟
الجواب: نعم، يعذب، لأن الكلام فيه حذف، وتقديره: من يعبده ولا يشرك به شيئا، ويدل لهذا أمران:
الأول: قوله: "حق العباد"، ومن كان وصفه العبودية؛ فلا بد أن يكون عابدا.
الثاني: أن هذا في مقابل قوله فيما تقدم: "أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا"؛ فعلم أن المراد بقوله: "لا يشركوا به شيئا"؛ أي: في العبادة. المصدر: شرح القول المفيد على كتاب التوحيد، الجزء الأول، الصفحة: 42.
ومن لم يعبد الله ولم يشرك به شيئا; هل يعذب ؟
الجواب: نعم، يعذب، لأن الكلام فيه حذف، وتقديره: من يعبده ولا يشرك به شيئا، ويدل لهذا أمران:
الأول: قوله: "حق العباد"، ومن كان وصفه العبودية؛ فلا بد أن يكون عابدا.
الثاني: أن هذا في مقابل قوله فيما تقدم: "أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا"؛ فعلم أن المراد بقوله: "لا يشركوا به شيئا"؛ أي: في العبادة. المصدر: شرح القول المفيد على كتاب التوحيد، الجزء الأول، الصفحة: 42.