قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "تنقسم العبودية إلى ثلاثة أقسام:
1- عامة، وهي عبودية الربوبية، وهي لكل الخلق، قال تعالى: {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا} سورة مريم: 93، ويدخل في ذلك الكفار.
2- عبودية خاصة، وهي عبودية الطاعة العامة، قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} سورة الفرقان: 63، وهذه تعم كل من تعبد لله بشرعه.
3- خاصّة الخاصّة، وهي عبودية الرسل عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى عن نوح: {إِنَّهُ كانَ عَبْدًا شَكُورًاً} سورة الإسراء: 3؛ وقال عن محمد صلى الله عليه وسلم: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا} سورة البقرة: 23؛ وقال في آخرين من الرسل: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ} سورة ص: 45؛ فهذه العبودية المضافة إلى الرسل خاصة الخاصة؛ لأنه لا يباري أحد هؤلاء الرسل في العبودية". المصدر: شرح القول المفيد على كتاب التوحيد، الجزء الأول، الصفحة: 28.
1- عامة، وهي عبودية الربوبية، وهي لكل الخلق، قال تعالى: {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا} سورة مريم: 93، ويدخل في ذلك الكفار.
2- عبودية خاصة، وهي عبودية الطاعة العامة، قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} سورة الفرقان: 63، وهذه تعم كل من تعبد لله بشرعه.
3- خاصّة الخاصّة، وهي عبودية الرسل عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى عن نوح: {إِنَّهُ كانَ عَبْدًا شَكُورًاً} سورة الإسراء: 3؛ وقال عن محمد صلى الله عليه وسلم: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا} سورة البقرة: 23؛ وقال في آخرين من الرسل: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ} سورة ص: 45؛ فهذه العبودية المضافة إلى الرسل خاصة الخاصة؛ لأنه لا يباري أحد هؤلاء الرسل في العبودية". المصدر: شرح القول المفيد على كتاب التوحيد، الجزء الأول، الصفحة: 28.