قال العلامة زيد بن هادي المدخلي رحمه الله: "من الواجبات التي لا يعذر أحد بجهلها: معرفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. لا يكفى المسلم والمسلمة أن يقول كل واحد منهما: أنا أعرف رسول الله بأن محمد بن عبد الله.
لا يكفى هذا، ولكن يعرف بأنه مرسل من عند الله، أنزل الله عليه كتابا هو الفرقان، وأمره بتبيانه، وأمره بدعوة الأمة إلى الاعتصام به، وما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم من سنته الكريمة وعليه فتنحصر معرفة النبي صلى الله عليه وسلم في الأمور التالية: معرفة شخصه؛ محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة النفس، والمال، والوالد، والولد؛ محبة ما جاء به صلى الله عليه وسلم جملة وتفصيلا؛ العمل بذلك.
قد ذكر العلماء بالتتبع والاستقراء لشهادة أن محمد رسول الله أربعة شروط:
الشرط الأول: طاعته في كل ما أمر به.
الشرط الثاني: تصديقه في كل ما أخبر به، إذا أنه لا ينطق عن الهوى.
الشرط الثالث: اجتناب كل ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال...
الشرط الرابع: أن لا يعبد الله إلا بما شرع رسوله صلى الله عليه سلم؛ فالأبواب إلى الله مسدودة إلا من باب رسول الله صلى الله عليه سلم.
المصدر: شرح الأصول الثلاثة، الشريط الأول، الدقيقة: 12.00
لا يكفى هذا، ولكن يعرف بأنه مرسل من عند الله، أنزل الله عليه كتابا هو الفرقان، وأمره بتبيانه، وأمره بدعوة الأمة إلى الاعتصام به، وما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم من سنته الكريمة وعليه فتنحصر معرفة النبي صلى الله عليه وسلم في الأمور التالية: معرفة شخصه؛ محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة النفس، والمال، والوالد، والولد؛ محبة ما جاء به صلى الله عليه وسلم جملة وتفصيلا؛ العمل بذلك.
قد ذكر العلماء بالتتبع والاستقراء لشهادة أن محمد رسول الله أربعة شروط:
الشرط الأول: طاعته في كل ما أمر به.
الشرط الثاني: تصديقه في كل ما أخبر به، إذا أنه لا ينطق عن الهوى.
الشرط الثالث: اجتناب كل ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال...
الشرط الرابع: أن لا يعبد الله إلا بما شرع رسوله صلى الله عليه سلم؛ فالأبواب إلى الله مسدودة إلا من باب رسول الله صلى الله عليه سلم.
المصدر: شرح الأصول الثلاثة، الشريط الأول، الدقيقة: 12.00