حقيقة «التَّوحيد»
قالَ شيخ الإسلام ابن تَيْميَّة رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
«فإنَّ حقيقةَ التَّوحيد أنْ نعبدَ اللهَ وحدهُ، فلا يُدعى إلاَّ هو، ولا يُخشى إلاَّ هو، ولا يُتَّقى إلاَّ هو،ولا يُتوكَّل إلاَّ عليه، ولا يكون الدِّين إلاَّ له، لا لأحدٍ مِنَ الخلق، وأنْ لا نتَّخذ الملائكة والنَّبيِّين أربابًا، فكيف بالأئمَّة، والشُّيوخ، والعُلماء، والمُلوك، وغيرهم؟!
والرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو المبلِّغ عَنِ الله أمره ونهيه، فلا يُطاع مخلوق طاعة مطلقة إلاَّ هو، فإذا جعل الإمام والشَّيخ كأنَّهُ إلهٌ يُدعى مع مغيبة؛ وبعد موته،ويُستغاث به،
ويُطلب منه الحوائج والطَّاعة إنَّما هي لشخصٍ حاضرٍ، يأمر بما يُريد، وينهى عمَّا يُريد، كان الميِّت مشبّهًا بالله تَعَالَى، والحيّ مشبّهًا برسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيخرجون عَنْ حقيقة الإسلام الَّذي أصله شهادة أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وشهادة أنَّ محمَّدًا رسُول الله».
منهاج السُّنَّة النَّبويَّة(3/490)
قالَ شيخ الإسلام ابن تَيْميَّة رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
«فإنَّ حقيقةَ التَّوحيد أنْ نعبدَ اللهَ وحدهُ، فلا يُدعى إلاَّ هو، ولا يُخشى إلاَّ هو، ولا يُتَّقى إلاَّ هو،ولا يُتوكَّل إلاَّ عليه، ولا يكون الدِّين إلاَّ له، لا لأحدٍ مِنَ الخلق، وأنْ لا نتَّخذ الملائكة والنَّبيِّين أربابًا، فكيف بالأئمَّة، والشُّيوخ، والعُلماء، والمُلوك، وغيرهم؟!
والرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو المبلِّغ عَنِ الله أمره ونهيه، فلا يُطاع مخلوق طاعة مطلقة إلاَّ هو، فإذا جعل الإمام والشَّيخ كأنَّهُ إلهٌ يُدعى مع مغيبة؛ وبعد موته،ويُستغاث به،
ويُطلب منه الحوائج والطَّاعة إنَّما هي لشخصٍ حاضرٍ، يأمر بما يُريد، وينهى عمَّا يُريد، كان الميِّت مشبّهًا بالله تَعَالَى، والحيّ مشبّهًا برسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيخرجون عَنْ حقيقة الإسلام الَّذي أصله شهادة أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وشهادة أنَّ محمَّدًا رسُول الله».
منهاج السُّنَّة النَّبويَّة(3/490)