✍ - هل العقيدة لا تثبت إلا بالتواتر؟
▪يجيبك العلامة الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم البخاري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده - .
الســؤال : هذا سائل يقول :
سؤال: هل العقيدة لا تثبت إلا بالتواتر؟
الجــواب : هذا جوابه باختصار : لا، تثبت بالتواتر وتثبت بالآحاد، هذه شنشنة نعرفها من أخزم، إنما أثارها أهل الكلام ومن لفّ لفّهم، فأرادوا أن يشكّكوا الناس في عقائدهم، فأدخلوا هذا البلاء وهذا الداء على أن يردوا عقائد المسلمين بدعوى أن هذا لم يثبت بالتواتر، حتى هم الذين شرطوا التواتر - كما بينت هذا في شرح النخبة - أنهم مختلفون في تحقيق التواتر، شروط التواتر ما هي !؟
فلو جئت تحقق، هم أنفسهم - المتكلمون والداخلون في هذا الباب - مختلفون ومضطربون، فعلى أي أساس يرجع الأمر إلى أمثال هؤلاء المخالفين للكتاب المختلفون في الكتاب، فهذا كلام باطل، وكثير من نصوص السنة التي جاءت في ذكر صفة الجنة والنار، وعذاب القبر ونعيمه وغير ذلك، من نصوص الاعتقاد، كثير منها آحاد، ليست بالتواتر، واعتقدها أئمة السنة -رضي الله عنهم-، روى الإمام الشافعي يوماً حديثا، فقال له رجل: أتقول به يا إمام ؟ يعني: تروي الحديث تقول به، غضب الإمام الشافعي غضباً شديداً فقال: "أرأيتني خرجت من كنيسة ؟ أرأيت في وسطي زناراً ؟ أروي حديثا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أقول به؟".
هذا الامام البخاري -رحمه الله- في صحيحه في أحاديث كثيرة، في الإيمان وغيره والاعتصام و و و والأنبياء وفي التفسير وغير ذلك من الكتب التي ضمن كتب الصحيح للأمام البخاري كثير منها أحاديث آحاد، البخاري يقول: حدثنا فلان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... جازماً، هل لما روى البخاري هذا الحديث في أبواب الصفات والإعتقاد عموما كان لا يعتقده !؟ فهذا كلام باطل لا يُروِّجه إلا أهل الباطل، أما أئمة السنة وسلف الأمة الصالح رموْا بهذا الكلام وضربوا به عرض الحائط، وتقرير هذا طاغوت من الطواغيت التي قالها الإمام ابن القيم - رحمه الله - في الصواعق.
▫️ لاستماع الجواب فعلى الرابط التالي :
▪يجيبك العلامة الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم البخاري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده - .
الســؤال : هذا سائل يقول :
سؤال: هل العقيدة لا تثبت إلا بالتواتر؟
الجــواب : هذا جوابه باختصار : لا، تثبت بالتواتر وتثبت بالآحاد، هذه شنشنة نعرفها من أخزم، إنما أثارها أهل الكلام ومن لفّ لفّهم، فأرادوا أن يشكّكوا الناس في عقائدهم، فأدخلوا هذا البلاء وهذا الداء على أن يردوا عقائد المسلمين بدعوى أن هذا لم يثبت بالتواتر، حتى هم الذين شرطوا التواتر - كما بينت هذا في شرح النخبة - أنهم مختلفون في تحقيق التواتر، شروط التواتر ما هي !؟
فلو جئت تحقق، هم أنفسهم - المتكلمون والداخلون في هذا الباب - مختلفون ومضطربون، فعلى أي أساس يرجع الأمر إلى أمثال هؤلاء المخالفين للكتاب المختلفون في الكتاب، فهذا كلام باطل، وكثير من نصوص السنة التي جاءت في ذكر صفة الجنة والنار، وعذاب القبر ونعيمه وغير ذلك، من نصوص الاعتقاد، كثير منها آحاد، ليست بالتواتر، واعتقدها أئمة السنة -رضي الله عنهم-، روى الإمام الشافعي يوماً حديثا، فقال له رجل: أتقول به يا إمام ؟ يعني: تروي الحديث تقول به، غضب الإمام الشافعي غضباً شديداً فقال: "أرأيتني خرجت من كنيسة ؟ أرأيت في وسطي زناراً ؟ أروي حديثا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أقول به؟".
هذا الامام البخاري -رحمه الله- في صحيحه في أحاديث كثيرة، في الإيمان وغيره والاعتصام و و و والأنبياء وفي التفسير وغير ذلك من الكتب التي ضمن كتب الصحيح للأمام البخاري كثير منها أحاديث آحاد، البخاري يقول: حدثنا فلان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... جازماً، هل لما روى البخاري هذا الحديث في أبواب الصفات والإعتقاد عموما كان لا يعتقده !؟ فهذا كلام باطل لا يُروِّجه إلا أهل الباطل، أما أئمة السنة وسلف الأمة الصالح رموْا بهذا الكلام وضربوا به عرض الحائط، وتقرير هذا طاغوت من الطواغيت التي قالها الإمام ابن القيم - رحمه الله - في الصواعق.
▫️ لاستماع الجواب فعلى الرابط التالي :
تعليق