الذي عليه أئمة أهل السنة والجماعة أن صفات الله بعضها يفضل بعضا قال صلى الله عليه وسلم داعيا الله عز وجل [أعوذ برضاك من سخطك]
وهذا يدل على أن بعض الصفات أفضل من بعض وأيضا بعض الصفة يكون أفضل من بعضها الآخر
وأيضا القرآن بعضه أفضل من بعض سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن يدل على أنها أفضل من بعض القرآن
وقال المبتدعة من الأشاعرة وغيرهم : إن صفات الله لا تتفاضل وكذلك كلامه لا يتفاضل , وعلى هذا فإنهم في تفسير كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن يرجعون إلى الثواب يعني أن من قرأها يثاب لا أنها أفضل في نفسها من غيرها
وهذا الكلام هو بعض جهة التفضيل لكن ليس كل جهة التفضيل.
فيتفاضل الكلام باعتبار المتكلم فيه فمثلا تتكلم أنت في العلم وتتكلم تارة أخرى في غير العلم , كلامك في العلم أفضل من كلامك في غيره وذلك لأن المتكلَّم فيه أفضل فيكون التفضيل هنا من جهة موضوع الكلام , وموضوع الكلام يجمع شيئين : المعاني والألفاظ.
فإذن جهة التفضيل موجودة ومن أنكر ذلك فإنه مناقض لكلام السلف وقد قال تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها }
مستفاد من كلام الشيخ صالح آل الشيخ بتصرف
وهذا يدل على أن بعض الصفات أفضل من بعض وأيضا بعض الصفة يكون أفضل من بعضها الآخر
وأيضا القرآن بعضه أفضل من بعض سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن يدل على أنها أفضل من بعض القرآن
وقال المبتدعة من الأشاعرة وغيرهم : إن صفات الله لا تتفاضل وكذلك كلامه لا يتفاضل , وعلى هذا فإنهم في تفسير كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن يرجعون إلى الثواب يعني أن من قرأها يثاب لا أنها أفضل في نفسها من غيرها
وهذا الكلام هو بعض جهة التفضيل لكن ليس كل جهة التفضيل.
فيتفاضل الكلام باعتبار المتكلم فيه فمثلا تتكلم أنت في العلم وتتكلم تارة أخرى في غير العلم , كلامك في العلم أفضل من كلامك في غيره وذلك لأن المتكلَّم فيه أفضل فيكون التفضيل هنا من جهة موضوع الكلام , وموضوع الكلام يجمع شيئين : المعاني والألفاظ.
فإذن جهة التفضيل موجودة ومن أنكر ذلك فإنه مناقض لكلام السلف وقد قال تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها }
مستفاد من كلام الشيخ صالح آل الشيخ بتصرف
تعليق