كثير من العوام يظنون أن الاعتراضَ على الحكام علنًا والتشهيرَ بهم شجاعةٌ..
وما عَلِموا أن الشجاعة هي الشجاعة في الحق لا في الباطل..
فإنّ أكثر الثوريين الذين يناطحون الحكام جُبناءُ في الحق إلى حدٍّ بعيد، لا يستطيعون مواجهة أحدٍ أخطأَ، لا من العوام ولا ممن يُطلق عليهم (الدعاة)؛ خوفا من فقدان شعبيتهم لدى الناس، أو خوفا من ردود الغير عليهم، أو غير ذلك..
فتجد الواحد من أولئك لا يستطيع ان يقول لأحد أخطأ: إنك أخطأت، حتى وإن وقع في أكبر المعاصي أو البدع..
فتجده يلقي درسا في ضريح الحسين أو السيدة زينب أو البدوي أو غيرها ولا ينصح تلك الأعداد من الناس بترك الشركيات والبدع التي ُتفعل عند تلك الأضرحة!
فأي شجاعة هذه التي يتكلمون عليها؟!
بينما مشايخ السنَّة الذين يردون على أهل البدع والشركيات والمعاصي ويجاهدون في ذلك الجهاد العظيم ويسيرون على منهج السلف في باب طاعة أولي الأمر يُنظَرُ إليهم على أنهم جبناء لا يستطيعون مواجهة الحُكّام!
وما علِم المساكين الذين يقولون ذلك أن هذه هي الشجاعة الحقيقية؛ لأنها شجاعة في الحق لا في الباطل..
أفيقوا يا هؤلاء!
أنتم ترون أن كل علماء أهل السنة يسيرون على هذا النهج.. فهل ظنكم بهم أنهم مُجمِعون على أن يكونوا جُبناء وأنّ الثوريين هم الشجعان حقًّا؟!
يالله العجب!
المَنْقَبَةُ في غيرِ مَحَلِّهَا مَذَمَّةٌ
ألا ترون أن السخاءَ والكرمَ مَنْقَبَة؟
فما بالكم برجل يبخل على الفقراء والمساكين وفي المقابل ينفق الأموال الطائلة على زملائه في الحانات والملاهي الليلية ونحوها.. أيقال عن مثل هذا: إنه سخي كريم؟!
فهذا مثل ذلك..
وما عَلِموا أن الشجاعة هي الشجاعة في الحق لا في الباطل..
فإنّ أكثر الثوريين الذين يناطحون الحكام جُبناءُ في الحق إلى حدٍّ بعيد، لا يستطيعون مواجهة أحدٍ أخطأَ، لا من العوام ولا ممن يُطلق عليهم (الدعاة)؛ خوفا من فقدان شعبيتهم لدى الناس، أو خوفا من ردود الغير عليهم، أو غير ذلك..
فتجد الواحد من أولئك لا يستطيع ان يقول لأحد أخطأ: إنك أخطأت، حتى وإن وقع في أكبر المعاصي أو البدع..
فتجده يلقي درسا في ضريح الحسين أو السيدة زينب أو البدوي أو غيرها ولا ينصح تلك الأعداد من الناس بترك الشركيات والبدع التي ُتفعل عند تلك الأضرحة!
فأي شجاعة هذه التي يتكلمون عليها؟!
بينما مشايخ السنَّة الذين يردون على أهل البدع والشركيات والمعاصي ويجاهدون في ذلك الجهاد العظيم ويسيرون على منهج السلف في باب طاعة أولي الأمر يُنظَرُ إليهم على أنهم جبناء لا يستطيعون مواجهة الحُكّام!
وما علِم المساكين الذين يقولون ذلك أن هذه هي الشجاعة الحقيقية؛ لأنها شجاعة في الحق لا في الباطل..
أفيقوا يا هؤلاء!
أنتم ترون أن كل علماء أهل السنة يسيرون على هذا النهج.. فهل ظنكم بهم أنهم مُجمِعون على أن يكونوا جُبناء وأنّ الثوريين هم الشجعان حقًّا؟!
يالله العجب!
المَنْقَبَةُ في غيرِ مَحَلِّهَا مَذَمَّةٌ
ألا ترون أن السخاءَ والكرمَ مَنْقَبَة؟
فما بالكم برجل يبخل على الفقراء والمساكين وفي المقابل ينفق الأموال الطائلة على زملائه في الحانات والملاهي الليلية ونحوها.. أيقال عن مثل هذا: إنه سخي كريم؟!
فهذا مثل ذلك..