قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج10 / 409: قلت: ولا يلزم من تعذيب من يصور ما فيه روح بما ذكر تجويز تصوير ما لا روح فيه فإن عموم قوله (الذين يضاهون بخلق الله) وقوله (ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي) يتناول ما فيه روح وما لا روح فيه، فإن خص ما فيه روح بالمعنى من جهة أنه مما لم تجر عادة الآدميين بصنعته وجرت عادتهم بغرس الأشجار مثلا امتنع ذلك في مثل تصوير الشمس والقمر، ويتأكد المنع بما عبد من دون الله فإنه يضاهي صورة الأصنام التي هي الأصل في منع التصوير.اهـ
ماذا يقصد الحافظ بقوله امتنع ذلك في مثل تصوير الشمس والقمر.
ماذا يقصد الحافظ بقوله امتنع ذلك في مثل تصوير الشمس والقمر.