الصــ(01)ــورة
قال الله عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ االظَّالِمِين} [المائدة:51].
قال الذهبي رحمه الله:
"قال العلماء: ومن موالاتهم التَّشبُّه بهم، وإظهارُ أعيادهم، وهم مأمورون بإخفائها في بلاد المسلمين، فإذا فعلها المسلم معهم، فقد أعانهم على إظهارها".
«تشبيه الخسيس بأهل الخميس» (23).
الصــ(02)ــورة
قال شيخ الإسلام بن تيمية :
"وبالجملة فليس ليومِ عيدِهم مزيةٌ على غيرِه، ولا يُفعَل فيه شيء مما يُميِّزونه هم به فكل ما يُفعَل فيه غيرُ ذلك من الاختضاب والكحل والتزين والاغتسال والتوسُّع على العيال غير العادة فيه من حبوب أو غيرها هو من البدع المحدثة في الدين، لم يستحبَّها أحدٌ من العلماء ولا السلف"
[جامع المسائل: 3/374]
الصــ(03)ــورة
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } [الفرقان : من الاية72]
قال أبو العالية ، وطاوس ، ومحمد بن سيرين ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، وغيرهم :
" هي أعياد المشركين ."
[تفسير بن كثير]
الصــ(04)ــورة
قال عمر -رضي الله عنه- :
(إجتنِبُوا أعداءَ الله في عِيدِهم)
أخرجه البيهقي في «الكبرى» (9/234)
وقال -رضي الله عنه- :
«لا تعلَّموا رَطَانَة(¹) الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإنَّ السَّخطة تنزل عليهم»
ــــــــ
(¹): التكلّم بالأعجميّة
[رواه عبد الرَّزَّاق في «مصنَّفه» (1/411)]
الصــ(05)ــورة
قَـالَ العلّامة صالح الفوزان الله-:
"… أعياد المشركين لا يجوز المشاركة فيها، ولا التَّهنِئة فيها ، ولا يَردُّ على من هنَّأه فيها*؛ بل يُنكر عليه ، ويقول: هذا لا يجوز لنا نحن مسلمون ، وهذه أعياد كُفرٍ، نحن لا نحبُّها ونُنكرها ، نعم."
من موقعه الرسمي عبر الشبكة
الصــ(06)ــورة
قال العلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله-
".... هذه العادة عادة باطلة و هي تعتبر بدعة و كل بدعة ضلالة فيجب تركها و عدم العمل بها.
فإن قيل إن هذه عادة و الأصل في العادات الحل قلنا : إن هؤلاء إتخذوا هذا اليوم عيدًا، و شرعوا فيه مالم يشرعه الله عز و جل و لا رسول الله ، و الإسلام لم يشرع فيه من الأعياد إلا عيدا الفطر و الأضحى و العيد الأسبوعي و هو الجمعة، وما سوى ذلك مما اتخذه النَّاس من الأعياد و العادات المخالفة للشرع فهو باطل ..."
[فتح الرب الودود ج1 ص 37]
الصــ(07)ــورة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وسواء قَصَد المسلمُ التشبُّهَ بهم أو لم يَقصِد ذلك بحكم العادة التي تعوَّدَها فليس له أن يَفعلَ ما هو من خصائصهم، وكل ما فيه تخصيصُ عيدِهم بلباسِ وطعام ونحو ذلك فهو من خصائص أعيادهم، وليس ذلك من دين المسلَمين"
[جامع المسائل: 3/374]
الصـ(0 ـورة
قَـالَ العلّامــة بنُ عُثَيـمِين-رَحِمهُ الله-:
"..فإن قال قائل: أنا لم أقصد التشبُّهَ؟ قلنا: إن التشبُّهَ لا يفتقر إلى نيَّة؛ لأن التشبُّهَ: المشابهة في الشَّكلِ والصُّورة، فإذا حصلت، فهو تشبُّه سواء نويت أم لم تنوِ، لكن إن نويت صار أشَدَّ وأعظم؛ لأنك إذا نويت، فإنما فعلت ذلك محبَّةً وتكريماً وتعظيماً لما هم عليه، فنحن ننهى أيَّ إنسان وجدناه يتشبَّهُ بهم في الظَّاهر عن التشبه بهم، سواء قصد ذلك أم لم يقصده، ولأن النيَّة أمر باطن لا يمكن الاطلاع عليه، والتشبُّه أمرٌ ظاهر فيُنهى عنه لصورته الظَّاهرة"
((الشرح الممتع على زاد المستقنع ص196/195))
الصــ(09)ــورة
قَـالَ العلّامــة بنُ بـازٍ-رَحِمهُ الله-:
"لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم، والرسول -ï·؛- حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.*
[مجموع فتاواه 6/ 508]
الصــ(10)ــورة
قال العلامة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس الجزائري حفظه الله:
"مثلَ هذه الأعمالِ هي من سُنَنِ النَّصارى من أهلِ الكتاب الذين حذَّرنا الشرعُ من اتباعهم بالنصوص الآمرة بمخالفتهم وعدمِ التشبُّهِ بهم، لذلك ينبغي الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة اعتقادًا وعِلْمًا وعَمَلاً؛ لأنّه السبيلُ الوحيدُ للتخلُّص من البدع وآثارها السيِّئةِ.».
[من موقعه الرسمي على الشبكة ]
الصــ(11)ــورة
َقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ [الْحَسَنِ] بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ:
" وَلَا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَحْضُرُوا أَعْيَادَهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ عَلَى مُنْكَرٍ وَزُورٍ، وَإِذَا خَالَطَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ أَهْلَ الْمُنْكَرِ بِغَيْرِ الْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ كَانُوا كَالرَّاضِينَ بِهِ الْمُؤْثِرِينَ لَهُ،*فَنَخْشَى مِنْ نُزُولِ سُخْطِ اللَّهِ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ فَيَعُمُّ الْجَمِيعَ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُخْطِهِ."
[من كتاب ابن القيِّم «أحكام أهل الذِّمة» (1/156).ِ]
الصــ(12)ـورة
نقلَ العلامة ابنُ الحاج رحمه الله تعالى في كتابه المدخل، عن علماء المالكية أنه:
( لا يَحِلُّ للمسلمينَ أن يبيعوا للنصارى شيئاً من مصلحةِ عيدِهمْ، لا لحْماً ولا إداماً ولا ثوباً... ولا يعانون على شيءٍ من دينهم. لأن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عنذلك. وهو قولُ مالكٍ وغيرهِ، لم أعلمْ أحداً اختلفَ في ذلكَ)
وصلَى الله وسلّم على نبيّنا محمّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّـمْ-.
قال الله عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ االظَّالِمِين} [المائدة:51].
قال الذهبي رحمه الله:
"قال العلماء: ومن موالاتهم التَّشبُّه بهم، وإظهارُ أعيادهم، وهم مأمورون بإخفائها في بلاد المسلمين، فإذا فعلها المسلم معهم، فقد أعانهم على إظهارها".
«تشبيه الخسيس بأهل الخميس» (23).
الصــ(02)ــورة
قال شيخ الإسلام بن تيمية :
"وبالجملة فليس ليومِ عيدِهم مزيةٌ على غيرِه، ولا يُفعَل فيه شيء مما يُميِّزونه هم به فكل ما يُفعَل فيه غيرُ ذلك من الاختضاب والكحل والتزين والاغتسال والتوسُّع على العيال غير العادة فيه من حبوب أو غيرها هو من البدع المحدثة في الدين، لم يستحبَّها أحدٌ من العلماء ولا السلف"
[جامع المسائل: 3/374]
الصــ(03)ــورة
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } [الفرقان : من الاية72]
قال أبو العالية ، وطاوس ، ومحمد بن سيرين ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، وغيرهم :
" هي أعياد المشركين ."
[تفسير بن كثير]
الصــ(04)ــورة
قال عمر -رضي الله عنه- :
(إجتنِبُوا أعداءَ الله في عِيدِهم)
أخرجه البيهقي في «الكبرى» (9/234)
وقال -رضي الله عنه- :
«لا تعلَّموا رَطَانَة(¹) الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإنَّ السَّخطة تنزل عليهم»
ــــــــ
(¹): التكلّم بالأعجميّة
[رواه عبد الرَّزَّاق في «مصنَّفه» (1/411)]
الصــ(05)ــورة
قَـالَ العلّامة صالح الفوزان الله-:
"… أعياد المشركين لا يجوز المشاركة فيها، ولا التَّهنِئة فيها ، ولا يَردُّ على من هنَّأه فيها*؛ بل يُنكر عليه ، ويقول: هذا لا يجوز لنا نحن مسلمون ، وهذه أعياد كُفرٍ، نحن لا نحبُّها ونُنكرها ، نعم."
من موقعه الرسمي عبر الشبكة
الصــ(06)ــورة
قال العلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله-
".... هذه العادة عادة باطلة و هي تعتبر بدعة و كل بدعة ضلالة فيجب تركها و عدم العمل بها.
فإن قيل إن هذه عادة و الأصل في العادات الحل قلنا : إن هؤلاء إتخذوا هذا اليوم عيدًا، و شرعوا فيه مالم يشرعه الله عز و جل و لا رسول الله ، و الإسلام لم يشرع فيه من الأعياد إلا عيدا الفطر و الأضحى و العيد الأسبوعي و هو الجمعة، وما سوى ذلك مما اتخذه النَّاس من الأعياد و العادات المخالفة للشرع فهو باطل ..."
[فتح الرب الودود ج1 ص 37]
الصــ(07)ــورة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وسواء قَصَد المسلمُ التشبُّهَ بهم أو لم يَقصِد ذلك بحكم العادة التي تعوَّدَها فليس له أن يَفعلَ ما هو من خصائصهم، وكل ما فيه تخصيصُ عيدِهم بلباسِ وطعام ونحو ذلك فهو من خصائص أعيادهم، وليس ذلك من دين المسلَمين"
[جامع المسائل: 3/374]
الصـ(0 ـورة
قَـالَ العلّامــة بنُ عُثَيـمِين-رَحِمهُ الله-:
"..فإن قال قائل: أنا لم أقصد التشبُّهَ؟ قلنا: إن التشبُّهَ لا يفتقر إلى نيَّة؛ لأن التشبُّهَ: المشابهة في الشَّكلِ والصُّورة، فإذا حصلت، فهو تشبُّه سواء نويت أم لم تنوِ، لكن إن نويت صار أشَدَّ وأعظم؛ لأنك إذا نويت، فإنما فعلت ذلك محبَّةً وتكريماً وتعظيماً لما هم عليه، فنحن ننهى أيَّ إنسان وجدناه يتشبَّهُ بهم في الظَّاهر عن التشبه بهم، سواء قصد ذلك أم لم يقصده، ولأن النيَّة أمر باطن لا يمكن الاطلاع عليه، والتشبُّه أمرٌ ظاهر فيُنهى عنه لصورته الظَّاهرة"
((الشرح الممتع على زاد المستقنع ص196/195))
الصــ(09)ــورة
قَـالَ العلّامــة بنُ بـازٍ-رَحِمهُ الله-:
"لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم، والرسول -ï·؛- حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.*
[مجموع فتاواه 6/ 508]
الصــ(10)ــورة
قال العلامة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس الجزائري حفظه الله:
"مثلَ هذه الأعمالِ هي من سُنَنِ النَّصارى من أهلِ الكتاب الذين حذَّرنا الشرعُ من اتباعهم بالنصوص الآمرة بمخالفتهم وعدمِ التشبُّهِ بهم، لذلك ينبغي الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة اعتقادًا وعِلْمًا وعَمَلاً؛ لأنّه السبيلُ الوحيدُ للتخلُّص من البدع وآثارها السيِّئةِ.».
[من موقعه الرسمي على الشبكة ]
الصــ(11)ــورة
َقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ [الْحَسَنِ] بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ:
" وَلَا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَحْضُرُوا أَعْيَادَهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ عَلَى مُنْكَرٍ وَزُورٍ، وَإِذَا خَالَطَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ أَهْلَ الْمُنْكَرِ بِغَيْرِ الْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ كَانُوا كَالرَّاضِينَ بِهِ الْمُؤْثِرِينَ لَهُ،*فَنَخْشَى مِنْ نُزُولِ سُخْطِ اللَّهِ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ فَيَعُمُّ الْجَمِيعَ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُخْطِهِ."
[من كتاب ابن القيِّم «أحكام أهل الذِّمة» (1/156).ِ]
الصــ(12)ـورة
نقلَ العلامة ابنُ الحاج رحمه الله تعالى في كتابه المدخل، عن علماء المالكية أنه:
( لا يَحِلُّ للمسلمينَ أن يبيعوا للنصارى شيئاً من مصلحةِ عيدِهمْ، لا لحْماً ولا إداماً ولا ثوباً... ولا يعانون على شيءٍ من دينهم. لأن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عنذلك. وهو قولُ مالكٍ وغيرهِ، لم أعلمْ أحداً اختلفَ في ذلكَ)
وصلَى الله وسلّم على نبيّنا محمّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّـمْ-.