الشيخ صالح الفوزان
إن خيار الناس لم يُزكوا أنفسهم عند الفتن لما كثر الشرك في عهد إبراهيم عليه الصلاة والسلام خاف على نفسه فقال:(وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ* رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قال بعض السلف: ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم، خاف على نفسه، وهو الذي كسر الأصنام، وهو الذي صبر على البلاء العظيم، وهو الذي قاوم الشرك، خاف على نفسه أن يفتن كما فتن هؤلاء لأنهم بشر، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعاه:"يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك، تقول له عائشة رضي الله عنها: وأنت تخاف يا رسول الله، قال: يا عائشة وما يؤمنني وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن إذا أراد أن يقلب قلب عبدِ قلبه"
خطبة الحذر من فتنتي الشبهات والشهوات
1431-11-1
إن خيار الناس لم يُزكوا أنفسهم عند الفتن لما كثر الشرك في عهد إبراهيم عليه الصلاة والسلام خاف على نفسه فقال:(وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ* رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قال بعض السلف: ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم، خاف على نفسه، وهو الذي كسر الأصنام، وهو الذي صبر على البلاء العظيم، وهو الذي قاوم الشرك، خاف على نفسه أن يفتن كما فتن هؤلاء لأنهم بشر، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعاه:"يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك، تقول له عائشة رضي الله عنها: وأنت تخاف يا رسول الله، قال: يا عائشة وما يؤمنني وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن إذا أراد أن يقلب قلب عبدِ قلبه"
خطبة الحذر من فتنتي الشبهات والشهوات
1431-11-1