بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تفسير الأسماء الحسنى لربنا جلا وعلا
من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، للسعدي رحمه
الله
________
- الرب : هو المربي جميع عباده بالتدبير و أصناف النعم. و أخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم و أرواحهم و أخلاقهم. و لهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل ، لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة.
-------
- الله : هو المألوه المعبود ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين ، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال
-------
- الملك ، المالك : الذي له الملك فهو الموصوف بصفة الملك ، وهي صفات العظمة و الكبرياء و القهر و التدبير ، الذي له التصرف المطلق في الخلق و الأمر و الجزاء ، و له جميع العالم العلوي و السفلي كلهم عبيد و مماليك و مضطرون إليه.
-------
- الواحد الأحد : وهو الذي توحد بجميع الكمالات ، بحيث لا يشاركه فيها مشارك. ويجب على العبيد توحيده ، عقلا ، وقولا ، وعملا ، بأن يعترفوا بكماله المطلق ، وتفرده بالوحدانية ، ويفردوه بأنواع العبادة.
-------
- الصمد : و هو الذي تقصده الخلائق كلها في جميع حاجاتها ، و ضروراتها و أحوالها ، لما له من الكمال المطلق في ذاته ، و أسمائه ، و صفاته ، و أفعاله.
-------
تفسير الأسماء الحسنى لربنا جلا وعلا
من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، للسعدي رحمه
الله
________
- الرب : هو المربي جميع عباده بالتدبير و أصناف النعم. و أخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم و أرواحهم و أخلاقهم. و لهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل ، لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة.
-------
- الله : هو المألوه المعبود ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين ، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال
-------
- الملك ، المالك : الذي له الملك فهو الموصوف بصفة الملك ، وهي صفات العظمة و الكبرياء و القهر و التدبير ، الذي له التصرف المطلق في الخلق و الأمر و الجزاء ، و له جميع العالم العلوي و السفلي كلهم عبيد و مماليك و مضطرون إليه.
-------
- الواحد الأحد : وهو الذي توحد بجميع الكمالات ، بحيث لا يشاركه فيها مشارك. ويجب على العبيد توحيده ، عقلا ، وقولا ، وعملا ، بأن يعترفوا بكماله المطلق ، وتفرده بالوحدانية ، ويفردوه بأنواع العبادة.
-------
- الصمد : و هو الذي تقصده الخلائق كلها في جميع حاجاتها ، و ضروراتها و أحوالها ، لما له من الكمال المطلق في ذاته ، و أسمائه ، و صفاته ، و أفعاله.
-------
تعليق