إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الأشاعرة يتناقضون في صفة الحكمة و يثبتون إسم الحكيم و عندهم أفعال الله لا تعلل/ العلامة الجامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الأشاعرة يتناقضون في صفة الحكمة و يثبتون إسم الحكيم و عندهم أفعال الله لا تعلل/ العلامة الجامي

    الأشاعرة يتناقضون في صفة الحكمة و يثبتون إسم الحكيم و عندهم أفعال الله لا تعلل/ العلامة محمد آمان الجامي

    الأشاعرة في صفة الحكمة يتناقضون ، قد تقرأ لبعضهم ما يدل على أنهم يثبتون صفة الحكمة ولكن الغالب على كلامهم نفي صفة الحكمة ، يسمونها علة فيقولون : أفعال الله تعالى لا تعلل إنما تحصل أفعال الرب سبحانه وتعالى عندهم بمجرد تعلق الإرادة بها ، يعني المفعول يحصل ويقع ، والمخلوق يخلق بمجرد تعلق الإرادة به ثم إيجاده بالقدرة ، لا تعلل أفعال الله لا يقال أوجد لكذا ، خلق لكذا ، أكرم لكذا ، عاقب لكذا ، هذا غير وارد عندهم وهذا نفي للحكمة ، ونفي الحكمة يستلزم نفي اسم الله تعالى الحكيم وهم يثبتون اسم الله تعالى الحكيم ويؤمنون بذلك وينفون الحكمة ، تنطبق عليهم القاعدة أن ( كل من خالف الكتاب والسنة ولم يلتمس الهدى قي الكتاب والسنة لا بد أن يتناقض ) هذه قاعدة ، لا بد أن يتناقض ، ولو تتبعت كلام السلف في كل وقت وكلام السلفيين أيضا ـ أي علماء السلف وعلماء السلفيين ـ لا تجد في كلامهم تناقض أبدا كأنهم تخرجوا من مدرسة واحدة وعلى أستاذ واحد وهذا هو الواقع لأن أستاذهم الحقيقي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان إطلاق لفظة ( أستاذ ) على النبي عليه الصلاة والسلام غير وارد إلا من باب الإخبار ، باب الإخبار أوسع – الحمد الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله – .

    كل ذلك أي هذه العواقب الحميدة تدل على حكمته البالغة سبحانه ( كما يدل التخصيص على المشيئة وأولى) في باب الإلزام التزم الشيخ أن يلزمهم بإثبات الإرادة بالتخصيص ، وإثبات الحكمة بالعواقب الحميدة أولى من إثبات الإرادة بالتخصيص وأوضح وأكثر ذكرا في الكتاب والسنة وأبلغ عند العقلاء (لقوة العلة الغائية) لذلك قال " أولى " ما هي العلة الغائية ؟

    [ ما يوجد الشيء لأجله ] العلة الغائية ما يوجد الشيء ويفعل الشيء من أجله .

    لماذا خلق الله الجن والإنس ؟

    للعبادة ، " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " الغاية من خلق الجن والإنس العبادة ، أن يعبدوه ويوحدوه فيكونوا له عبيدا لا يلتفتون إلى سواه ويخضعون له ويعظمونه ويعظمون شرعه ، لهذا خلقهم ، هذه العلة الغائية أقوى ، وهذه العلة الغائية تدل على الحكمة .

    (ولهذا كان ما في القرآن من بيان ما في مخلوقاته من النعم والحكم أعظم مما في القرآن من بيان ما فيها من الدلالة على محض المشيئة) الله سبحانه وتعالى أخبر كثيرا في كتابه الدلالة على ما يدل على النعم والحكم " وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون " هذه النعم دلالتها على المنعم وعلى الحكمة أبلغ من دلالة التخصيص على الإرادة " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " واضح ، لكن دلالة ما خلق الله في هذا الكون وسخر لعباده ، خلق لهم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه هذا أدل وأبلغ في دلالته على الحكمة وعلى هذه النعم التي خلقها لعباده ، أبلغ من دلالة التخصيص على الإرادة ، وإذا أثبتم الإرادة بالتخصيص يلزمكم إثبات الحكمة وأنه المنعم المتفضل بهذه المخلوقات وبتسخير الله السماوات والأرض والبحر لعباده ، هذا معنى قوله (ولهذا كان ما في القرآن من بيان ما في مخلوقاته من النعم والحكم أعظم مما في القرآن من بيان ما فيها من الدلالة على محض المشيئة ) أرجو أن يكون واضحا .


    شرح التدمرية شريط 5
    الصوتي من المرفقات
    الملفات المرفقة
يعمل...
X