السلام عليكم
هذا هو من تفسير الشيخ العثيمين للآية: وربك يخلق ما يشاء ويختار...
فقال:
( ويختار ) أي يختار ما يشاء، والاختيار الأخذ بخير الأمرين فهو سبحانه وتعالى أيضاً يأخذ بما يراه خيراً من أفعاله وأحكامه، فتصوير الخلق عائد لأصل التكوين، والاختيار عائد للتعيين المبني على الإرادة التامة، فهو لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه فيختار ما يريد سبحانه وتعالى، يخلق الآدمي على هذا الوجه اختار أن يكون على هذا الوجه، خلَق البهيمة المركوب واختار أن يكون على هذا الوجه، نعم كذلك أيضاً اختار أن يكون شرعُه كذا -وإن لم يكن مخلوقاً- على هذا الوجه، فإذاً الاختيار أعمُّ من الخلق من وجه حيث يشمل المخلوق وغير المخلوق، فهو يختار سبحانه وتعالى ما يريده من شرع أي أعم من هذا الوجه، وأما الخلق فإنه أعمّ من حيث أنه يشمل الأعيانَ والأوصاف
فماذا قصد بقوله الأخير: أن الخلق أعم من الاختيار من حيث الأعيان والأوصاف؟؟
بارك الله لكم
هذا هو من تفسير الشيخ العثيمين للآية: وربك يخلق ما يشاء ويختار...
فقال:
( ويختار ) أي يختار ما يشاء، والاختيار الأخذ بخير الأمرين فهو سبحانه وتعالى أيضاً يأخذ بما يراه خيراً من أفعاله وأحكامه، فتصوير الخلق عائد لأصل التكوين، والاختيار عائد للتعيين المبني على الإرادة التامة، فهو لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه فيختار ما يريد سبحانه وتعالى، يخلق الآدمي على هذا الوجه اختار أن يكون على هذا الوجه، خلَق البهيمة المركوب واختار أن يكون على هذا الوجه، نعم كذلك أيضاً اختار أن يكون شرعُه كذا -وإن لم يكن مخلوقاً- على هذا الوجه، فإذاً الاختيار أعمُّ من الخلق من وجه حيث يشمل المخلوق وغير المخلوق، فهو يختار سبحانه وتعالى ما يريده من شرع أي أعم من هذا الوجه، وأما الخلق فإنه أعمّ من حيث أنه يشمل الأعيانَ والأوصاف
فماذا قصد بقوله الأخير: أن الخلق أعم من الاختيار من حيث الأعيان والأوصاف؟؟
بارك الله لكم
تعليق