وقال الشيخ رحمه الله (ووصف نفسه بالرضا ووصف عبده بالرضا فقال " رضي الله عنهم ورضوا عنه ") الرضا والمحبة والرحمة عند الأشاعرة تأوَّل بالإرادة كلها ترد إلى صفة واحدة ، المحبة عندهم إرادة الإحسان ، كذلك الرحمة إرادة الإحسان ، والغضب إرادة الانتقام والرضا إرادة الإحسان ، حولوا أكثر الصفات إلى صفة واحدة وهي صفة الإرادة ، لو قيل لهم ما السبب ؟ قالوا هذه الصفات كلها انفعالات لا تليق بالله تعالى ، يا سبحان الله ، يصف الله نفسه بما لا يليق به " أأنتم أعلم أم الله " من قال لكم أنها لا تليق بالله ، هل الله أخبر بأنها لا تليق به فيجب عليكم تأويلها ؟ .. ثم لو ناقشناهم عقليا قلنا الإرادة ما هي الإرادة ؟ الإرادة ميل القلب ، وهل تقولون في إرادة الله تعالى ميل القلب ؟ يقولون لا إرادة تليق بالله يبادر بالجواب إرادة تليق بالله ، إذن قل محبة تليق بالله ، رحمة تليق بالله غضب يليق بالله إلى آخره ، الباب واحد ينبغي طرد الباب مرة واحدة لا ينبغي التفريق بين ما جمع الله ، جمع الله لنفسه بين هذه الصفات ولا يجوز للعباد أن يتصرفوا بالتقديم والتأخير والتأويل كما فعلت الأشاعرة .
انتبهوا ، نحن في كل مناسبة لا بد أن نذكر الأشاعرة ولا بد لماذا ؟ لأنهم بيننا هم بيننا ، لا أقصد في هذا المجلس ، بيننا في دنيانا حوالينا جيراننا ، وكثير من الجامعات الإسلامية في البلاد العربية والإسلامية تدرس العقدة على المهج الأشعري لا على هذا المنهج ويسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة أو على الأقل من أهل السنة والجماعة ، ونحن نقول ليسوا من أهل السنة والجماعة ولكنهم من أقرب طوائف علماء الكلام أو طوائف علم الكلام إلى أهل السنة والجماعة هذا الكلام نقوله ونكرره ليفهم الشباب ولئلا ينخدعوا ببعض المدرسين الذين يحملون هذه العقيدة وقد يدسون أحيانا في بعض المناسبات .
شرح التدمرية شريط 4
انتبهوا ، نحن في كل مناسبة لا بد أن نذكر الأشاعرة ولا بد لماذا ؟ لأنهم بيننا هم بيننا ، لا أقصد في هذا المجلس ، بيننا في دنيانا حوالينا جيراننا ، وكثير من الجامعات الإسلامية في البلاد العربية والإسلامية تدرس العقدة على المهج الأشعري لا على هذا المنهج ويسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة أو على الأقل من أهل السنة والجماعة ، ونحن نقول ليسوا من أهل السنة والجماعة ولكنهم من أقرب طوائف علماء الكلام أو طوائف علم الكلام إلى أهل السنة والجماعة هذا الكلام نقوله ونكرره ليفهم الشباب ولئلا ينخدعوا ببعض المدرسين الذين يحملون هذه العقيدة وقد يدسون أحيانا في بعض المناسبات .
شرح التدمرية شريط 4