الصراط المستقيم له أركان دلت عليها سورة الفاتحة ؛
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) ؛
فقوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) دل على الإخلاص لله سبحانه وتعالى.وقوله تعالى: (صراط الذين أنعمت عليهم) دل على المتابعة لما جاءت به الرسل.
وقوله تعالى: (غير المغضوب عليهم) دل على طلب العمل بالعلم الذي جاءت به الرسول، حتى لا نكون على صفة اليهود المغضوب عليهم، بسبب تركهم للعمل بما جاءتهم به الرسل.
وقوله تعالى: (ولا الضالين) دل على ترك البدعة وأهلها، لأن النصارى هم الضالون ابتدعوا عبادة تعبدوا الله بها لم فرضها عليهم.
فهذه أصول الصراط المستقيم :
الإخلاص.
المتابعة.
العمل بما جاءت به الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم.
الحذر من البدعة وأهلها.
وهي أصول السلفية.
فقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي نجيح الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: "وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ؛ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ" .
فقوله صلى الله عليه وسلم : "أوصيكم بتقوى الله" اشتمل على الإخلاص والمتابعة، إذ بدونهما لا يكون العبد متقيا لله!
وقوله صلى الله عليه وسلم: "وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ" أوصاهم بالعمل على لزوم الجماعة، وهي من أهم وصايا الرسل لأقوامهم، وأخطر ما سيواجه هذه الأمة من فتن يكون علاجها بلزوم الجماعة والسمع والطاعة في المعروف لولاة الأمر.
وقوله صلى الله عليه وسلم : " فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ؛ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ" فيه التحذير من البدعة وأهلها ، والطريق للسلامة منها!
فهذه هي أركان الصراط المستقيم، وهذه هي أصول السلفية، وهذه هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
منقول من صفحة الشيخ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) ؛
فقوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) دل على الإخلاص لله سبحانه وتعالى.وقوله تعالى: (صراط الذين أنعمت عليهم) دل على المتابعة لما جاءت به الرسل.
وقوله تعالى: (غير المغضوب عليهم) دل على طلب العمل بالعلم الذي جاءت به الرسول، حتى لا نكون على صفة اليهود المغضوب عليهم، بسبب تركهم للعمل بما جاءتهم به الرسل.
وقوله تعالى: (ولا الضالين) دل على ترك البدعة وأهلها، لأن النصارى هم الضالون ابتدعوا عبادة تعبدوا الله بها لم فرضها عليهم.
فهذه أصول الصراط المستقيم :
الإخلاص.
المتابعة.
العمل بما جاءت به الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم.
الحذر من البدعة وأهلها.
وهي أصول السلفية.
فقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي نجيح الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: "وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ؛ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ" .
فقوله صلى الله عليه وسلم : "أوصيكم بتقوى الله" اشتمل على الإخلاص والمتابعة، إذ بدونهما لا يكون العبد متقيا لله!
وقوله صلى الله عليه وسلم: "وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ" أوصاهم بالعمل على لزوم الجماعة، وهي من أهم وصايا الرسل لأقوامهم، وأخطر ما سيواجه هذه الأمة من فتن يكون علاجها بلزوم الجماعة والسمع والطاعة في المعروف لولاة الأمر.
وقوله صلى الله عليه وسلم : " فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ؛ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ" فيه التحذير من البدعة وأهلها ، والطريق للسلامة منها!
فهذه هي أركان الصراط المستقيم، وهذه هي أصول السلفية، وهذه هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
منقول من صفحة الشيخ