بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد عقدية ((17))
قال الوزير الشيخ صالح آل الشيخ في كتاب (التمهيد):
ومعنى قوله –جل وعلا- في هذه الآية: {لا يَغْفِرُ} أي أبداً، فقوله: {لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} هذا وعيد بأنه -تعالى- لم يجعل مغفرته لمن أشرك به. وقد قال العلماء في قوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} إن في هذه الآية دليلاً على أن المغفرة لا تكون لمن أشرك شركاً أكبر، أو أشرك شركاً أصغر، فإن الشرك لا يدخل تحت المغفرة، بل يكون بالموازنة، فهو لا يغفر إلا بالتوبة، فمن مات على ذلك غير تائب فهو غير مغفور له ما فعله من الشرك، وقد يغفر الله –تعالى- غير الشرك كما قال: {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء} فجعلوا الآية دليلاً على أن الشرك الأكبر والأصغر لا يدخل تحت المشيئة.
فوائد عقدية ((17))
قال الوزير الشيخ صالح آل الشيخ في كتاب (التمهيد):
ومعنى قوله –جل وعلا- في هذه الآية: {لا يَغْفِرُ} أي أبداً، فقوله: {لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} هذا وعيد بأنه -تعالى- لم يجعل مغفرته لمن أشرك به. وقد قال العلماء في قوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} إن في هذه الآية دليلاً على أن المغفرة لا تكون لمن أشرك شركاً أكبر، أو أشرك شركاً أصغر، فإن الشرك لا يدخل تحت المغفرة، بل يكون بالموازنة، فهو لا يغفر إلا بالتوبة، فمن مات على ذلك غير تائب فهو غير مغفور له ما فعله من الشرك، وقد يغفر الله –تعالى- غير الشرك كما قال: {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء} فجعلوا الآية دليلاً على أن الشرك الأكبر والأصغر لا يدخل تحت المشيئة.