تويت
بـــــــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم
فهذه بعض الفوائد التي دونت من تعليق شيخنا الوالد العلامة عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ على كتاب " عقيدة السلف أصحاب الحديث " للصابوني و ذلك في دورة محمد بن ابراهيم آل الشيخ المقامة في جدة و التي لا تزال قائمة . أسأل الله أن ينفع بها الجميع .كما أطلب من كل من يقرأها و يجد خطأ ما أن ينبهنا على ذلك حتى نقيمه و بهذا نتعاون على البر و التقوى. و الآن مع الفوائــد .قال ـ حفظه الله ـ :
** الأخذ عن المخالفين قسمان :
ـ قسم طلب و تلقي و هذا لا يعمل به أهل السنة..
ـ الثاني ما كان موافقا لنص او اجماع او اشتهر عن الائمة فيأخذونه ..
و أنا أضرب مثال يأتي يهودي يقول الصلاة تمحي الذنوب .. فنقول هو صحيح .. وغير ذلك كثير.
فيجب الفرقان بين الأمور المتضادة المختلفة , بارك الله فيكم .
ـــــــــــــــــــــــ
**أهل السنة في تقرير أحكام الله العلمية و العملية يسلكون مسلكين :
الأول :النص
الثاني : الإجماع
فلا يجاوزونهم إلى شئ من أقوال البشر .
فيعرضون الأحكام على هذين الأمرين النص و الاجماع فما وافق أحدهما عملوا به و ما عارضهما تركوه .
ـــــــــــــــــــ
**" الاستواء صفة فعلية و العلو صفة ذاتية .
العلو معناه معلوم عند كل الناس , أما الاستواء فلا يعرفه إلا الخواص من الناس من أهل العلم و طلابه . "
ـــــــــــــــــ
**الرد على من يقول أن الصحابة رضوان الله عليهم وأئمة السنة اختلفوا في بعض مسائل العقيدة :
و الرد من وجوه
الوجه الأول :أن هذا كذب ; لا يوجد في ديوان امام من أئمة السنة هذا , الاجماع منعقد .
الوجه الثاني : أنه تلبيس على الناس ..
و الذي اختلف فيه بعض ائمة السنة , اختلفوا في فرع من فروع العقيدة ... مثال ذلك أن ائمة اهل السنة متفقون أن العرش و القلم مخلوقان و اختلفوا في أيهما كان أسبق .
ـــــــــــــ
** ترك الأعمال 3 أقسام :
أحدها : ما تركها كفر مخرج من الملة و هذا في الشهادتين فمن لم يلفظ الشهادتين فليس بمسلم و قدمنا انها مفتاح الاسلام أو السلم الموصل للإسلام و لهذا صح عن النبي من أكثر من وجه أنه اول ما يدعى إليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله ثم بعد ذلك الصلاة و الزكاة و الصوم وهكذا .
الثاني : ما تركه فسق و لا يكفر تاركه الا اذا جحد وجوبه عامدا عالما مختارا بالغا عاقلا .. الخ ذلك من الشروط و انتفت عنه الموانع مثل الصلاة .
الثالث : ما تركه مناف للكمال المستحب , و يقال له تفويت فضيلة .. وهذا كل ما كان سنة و ليس بفريضة .
ـ فالأول مناف للايمان بالكلية .
ـ والثاني مناف للكمال الواجب .
ـ و الثالث مناف للكمال المستحب .
فافهموا هذا بارك الله فيكم معاشر الطلاب و الطالبات .
ــــــــــــ
**أقسام الناس من تحقق الإرادتين الكونية القدرية و الشرعية الدينية :
ـ القسم الأول : من جمع الله له بين الإرادتين القدرية و الشرعية فهؤلاء هم الأنبياء ومن تبعهم بإحسان , فمن أمة محمد صلى الله عليه و سلم الصحابة هم خير هذه الامة و على راسهم ابو بكر الصديق و عمر رضي الله عنهم .
ـ الثاني : من نفذت فيه الإرادة القدرية و تخلفت عنه الارادة الشرعية وهؤلاء هم الكفار , كل من كفر بالنبيين فهذا سبيله ,و من أمة محمد على رأسهم أبو جهل و أمثاله , فبلغتهم هداية الإرشاد ( الشيخ حفظه الله قال : هداية قبول ) و حرموا هداية التوفيق .
ـ القسم الثالث : من اجتمعت فيه الإرادتان من وجه و نفذت فيه الإرادة الكونية من وجه آخر : فساق المؤمنين و عصاة الموحدين, فما أصابه الفاسق الملي من إسلام و إيمان و عمل صالح فهو اجتماع الإرادتين الشرعية و الكونية .
و ما أصابه من فسق و معاصي و فواحش فهذا اصابة الإرادة الكونية.
ــــــــــ
** في قول المؤمن : أنا مؤمن إن شاء الله قال الشيخ الوالد عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ :"المشيئة هنا مشيئة تحقيق الايمان , الخاتمة هنا معلقة ولكن المسلم يقول أنا مؤمن و لا يطلق المشيئة هكذا بل لابد أن يتبعها بشئ يخالف فيه المرجئة , نعم .
ـــــــــــــ
**السحر على ضربين :أحدهما : من جنس ما كانت تتلوه الشياطين على ملك سليمان فهذ ا كفر لان صاحبه لا يصل اليه الا بالاستعانة بشياطين الجن .
الثاني : ما كان عن طريق العقاقير و الأدوية : التخدير و التأثير في النفس فهذا فسق .
ـ إن كان السحر مكفرا فإنه يقتل . ـ قسم طلب و تلقي و هذا لا يعمل به أهل السنة..
ـ الثاني ما كان موافقا لنص او اجماع او اشتهر عن الائمة فيأخذونه ..
و أنا أضرب مثال يأتي يهودي يقول الصلاة تمحي الذنوب .. فنقول هو صحيح .. وغير ذلك كثير.
فيجب الفرقان بين الأمور المتضادة المختلفة , بارك الله فيكم .
ـــــــــــــــــــــــ
**أهل السنة في تقرير أحكام الله العلمية و العملية يسلكون مسلكين :
الأول :النص
الثاني : الإجماع
فلا يجاوزونهم إلى شئ من أقوال البشر .
فيعرضون الأحكام على هذين الأمرين النص و الاجماع فما وافق أحدهما عملوا به و ما عارضهما تركوه .
ـــــــــــــــــــ
**" الاستواء صفة فعلية و العلو صفة ذاتية .
العلو معناه معلوم عند كل الناس , أما الاستواء فلا يعرفه إلا الخواص من الناس من أهل العلم و طلابه . "
ـــــــــــــــــ
**الرد على من يقول أن الصحابة رضوان الله عليهم وأئمة السنة اختلفوا في بعض مسائل العقيدة :
و الرد من وجوه
الوجه الأول :أن هذا كذب ; لا يوجد في ديوان امام من أئمة السنة هذا , الاجماع منعقد .
الوجه الثاني : أنه تلبيس على الناس ..
و الذي اختلف فيه بعض ائمة السنة , اختلفوا في فرع من فروع العقيدة ... مثال ذلك أن ائمة اهل السنة متفقون أن العرش و القلم مخلوقان و اختلفوا في أيهما كان أسبق .
ـــــــــــــ
** ترك الأعمال 3 أقسام :
أحدها : ما تركها كفر مخرج من الملة و هذا في الشهادتين فمن لم يلفظ الشهادتين فليس بمسلم و قدمنا انها مفتاح الاسلام أو السلم الموصل للإسلام و لهذا صح عن النبي من أكثر من وجه أنه اول ما يدعى إليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله ثم بعد ذلك الصلاة و الزكاة و الصوم وهكذا .
الثاني : ما تركه فسق و لا يكفر تاركه الا اذا جحد وجوبه عامدا عالما مختارا بالغا عاقلا .. الخ ذلك من الشروط و انتفت عنه الموانع مثل الصلاة .
الثالث : ما تركه مناف للكمال المستحب , و يقال له تفويت فضيلة .. وهذا كل ما كان سنة و ليس بفريضة .
ـ فالأول مناف للايمان بالكلية .
ـ والثاني مناف للكمال الواجب .
ـ و الثالث مناف للكمال المستحب .
فافهموا هذا بارك الله فيكم معاشر الطلاب و الطالبات .
ــــــــــــ
**أقسام الناس من تحقق الإرادتين الكونية القدرية و الشرعية الدينية :
ـ القسم الأول : من جمع الله له بين الإرادتين القدرية و الشرعية فهؤلاء هم الأنبياء ومن تبعهم بإحسان , فمن أمة محمد صلى الله عليه و سلم الصحابة هم خير هذه الامة و على راسهم ابو بكر الصديق و عمر رضي الله عنهم .
ـ الثاني : من نفذت فيه الإرادة القدرية و تخلفت عنه الارادة الشرعية وهؤلاء هم الكفار , كل من كفر بالنبيين فهذا سبيله ,و من أمة محمد على رأسهم أبو جهل و أمثاله , فبلغتهم هداية الإرشاد ( الشيخ حفظه الله قال : هداية قبول ) و حرموا هداية التوفيق .
ـ القسم الثالث : من اجتمعت فيه الإرادتان من وجه و نفذت فيه الإرادة الكونية من وجه آخر : فساق المؤمنين و عصاة الموحدين, فما أصابه الفاسق الملي من إسلام و إيمان و عمل صالح فهو اجتماع الإرادتين الشرعية و الكونية .
و ما أصابه من فسق و معاصي و فواحش فهذا اصابة الإرادة الكونية.
ــــــــــ
** في قول المؤمن : أنا مؤمن إن شاء الله قال الشيخ الوالد عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ :"المشيئة هنا مشيئة تحقيق الايمان , الخاتمة هنا معلقة ولكن المسلم يقول أنا مؤمن و لا يطلق المشيئة هكذا بل لابد أن يتبعها بشئ يخالف فيه المرجئة , نعم .
ـــــــــــــ
**السحر على ضربين :أحدهما : من جنس ما كانت تتلوه الشياطين على ملك سليمان فهذ ا كفر لان صاحبه لا يصل اليه الا بالاستعانة بشياطين الجن .
الثاني : ما كان عن طريق العقاقير و الأدوية : التخدير و التأثير في النفس فهذا فسق .
ـ إن كان السحر غير المكفر له حالتان :
الحالة الأولى : إن يعتقد حله ولا بد من قيد و هو التصريح بالقول , كيف نعرف أنه استحل ؟ بقوله لا أنا دخلنا قلبه , ثم أضيفوا تلك الشروط , فهذا يقتل لأنه استحل محرما معلوما من الدين بالضرورة .
الحالة الثانية :وإن كان يعتقد حرمته و لا يستحله يقول أنا أعلم أنه محرم و لكن يريد به كسب الرزق و يريد مناصرة المظلومين .. فهذا ظهر لي من استقراء الأدلة أنه في حكم المفسدين في الأرض فهذا يقتل إن قدر عليه قبل التوبة و إن قدر عليه بعد التوبة فالحاكم مخير بين أربعة أشياء:
1 القتل
2 الصلب
3 قطع الأيدي و الارجل من خلاف
4 النفي .. أيها شاء فيما يراه مصلحة و هي التي تضمنته آية المائدة (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله و يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** من سمات أهل السنة أنهم لا يجالسون اهل الاهواء و لا يناظرونهم و لا يجادلونهم في الدين و كما قدمت قبل ليلتين إن الأمر راجع إلى الحال فان كانت قوة الشوكة و رجحان الكفة لأهل السنة فانهم يذلون اهل البدع و يصيحون عليهم.
و إن كان الأمر غير ذلك فإنهم يلجؤون إلى المداراة و الهجر الوقائي فلا يزورهم و لا يذهب اليهم ..
ــ الموالاة في الله و المعاداة فيه : أهل السنة جردوا مسلكهم لهذا, لا يعادون و لا يوالون إلا لجنب الله , وشوهد بالتجربة و علم يقينا أن من كان موالاته في الله و معاداته في الله لا تضره كثرة الفتن و كثرة المخالفين ما دام أنه على حق , و من كانت موالاته في الهوى : أحب شيخا يقول بقوله و يتبعه و إن خالف شيخه الدليل فهو معه ,على قول القائل " وما أنا إلا من غُزَيَّةَ إن غوت غويت ** وإن ترشد غُزَيَّةُ أرشد , فصان الله أهل السنة و قواهم حتى كانوا على الدين الحق ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**التنبيه على الصبر على أذى المخالفين وأن جملة : " الصبر على المخالف " جملة مجملة ,
و نقول الصبر في هذا الباب صبران :
1 صبر على المخالف و هذا ليس بصحيح فإن أهل السنة اقتداءا بالنبي صلى الله عليه و سلم يردون الباطل و يشنعون على المخالفين و النبي صلى الله عليه و سلم صبر على ما أصابه من المخالفين فهكذا أهل السنة يصبر على الاذية و لا يصبر على المخالفة فالدعاء الى الصبر على المخالف هذا غلط كبير و انما يدعى الى الصبر على أذى المخالف .
2 صبر على أذى المخالف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
** ــ حض الناس عوامهم و خواصهم على الوقوف على السنة بلا تكلف مع اعتقاد أنها حق , علم السامع معناها أم لم يعلم ..
ـ التحذير من أهل البدع , فإن قال قائل لم لا تكتفون ببيان السنة للناس :
أولا : السلف مجمعون على هذا ونحن مخاطبون بما هم عليه
الثاني: الحامل لأهل السنة على سلوك هذا المسلك و هو التحذير من أهل البدع و عدم الاكتفاء ببيان السنة للناس بالإضافة إلى ما تقدم قول النبي صلى الله عليه و سلم : "إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها " الحديث أخرجه مسلم
فبان أن السلف أعني الأئمة و أهل العلم و الفضل منهم على ما دل عليه الحديث تأسيا برسول الله و القرآن ملئ بهذا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** ــ الايمان بالبعث :
لولا خشية الاطالة عليكم لشرحتها مسألة مسألة ..
ما ذكره الشيخ هنا اشارات و بسط هذا عند الائمة تذكر فيه الادلة و شرحها اهل العلم فليراجعها من شاء و حصبي ان اقتصر على مسأئل ثلاث :
الأولى : معنى البعث : في اللغة الخروج بسرعة لما بعث له ..
شرعا : اخراج الله سبحانه و تعالى العباد من قبورهم أحياء بعد النفخة الثانية في الصور مساقين إلى أرض المحشر..
الثانية : أقسام الناس في البعث من حيث الايمان به و عدمه هم ثلاث :
1ـ المنكرة من الكفار و المشركين و قد رد عليهم الحق في ما لا يحصى من الآيات المكية و بعضها في المدنية و من ذلك ( زَعَمَ الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ )..الآية
ولا يخفى على عوام أهل السنة فضلا عن المؤهلين من أهل العلم و من كانت عنده معاهدة و تعاهد لتلاوة القران يظهر له هذا .
2 ـ من يؤمن بالبعث جملة مع انكارهم لما هو فيه.
3 ـ من يؤمنون بالبعث جملة و تفصيلا و لا يردون شيئا من النصوص التي جاءت فيها .وهم أهل السنة .
** و المسألة الثانية التي نستفيدها من هذا الباب :
ــ تقرير كمال قدرته قال تعالى : ( أوليس الذي خلق السماوات و الأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى و هو الخلاق العليم ) .
ــ تقرير كمال علمه و أنه لا يخفى عليه شئ : ( قل يحييها الذي أنشأها اول مرة وهو بكل شئ عليم ) .
ــ تقرير كمال حكمته و عدله فيبعث الخلائق ليقضي بينهم جزاء على ما عملوه في الدنيا من خير و شر : ( أفنجعل المؤمنين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** باب الشفاعة :
البحث في هذا الباب يتضمن 3 مسائل :
1 في معاني الشفاعة .
2 في ذكر النصوص والتعليق عليها .
3 مذاهب الناس في الشفاعة .
المسألة الأولى : ثبت بالاستقراء أن لها 3 تعريفات : لغوي , عرفي , شرعي
اللغوي : هو ضد الشفع فيصير الشافع مع المشفوع فيه شفعا لانضمامهما الى بعضهما هذا اللغوي .
أما العرفي: فهو سؤال الخير للغير .
و أما الشرعي : فهي سؤال عبد رضي الله قوله و عمله ربَه مغفرة ذنوب بعض المجرمين .
هذه معاني الشفاعة و هي خافية على كثير من الناس و بعضهم يفسر اللغوي بالعرفي و هذا خطأ .
المسألة الثانية :
الشفاعة تواترت بها الأخبار عن النبي صلى الله عليه و سلم وكثير منها صحيح و حديث أنس هنا صحيح لكنه مقيد بأحاديث اخرى صحيحة و منها قوله صلى الله عليه و سلم : " لكل نبي دعوة فتعجل كل نبي دعوته و إني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة ان شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " و هكذا , اعتبروها قاعدة في كل حديث جاء في هذا الباب مطلقا فإنه تقيده أحاديث اخرى كحديث أنس و حديث أبي هريرة الاتي , و حديث أبي هريرة فيه فائدتان :
1 ـ حرص أبي هريرة رضي الله عنه على حفظ السنة و ذلك بشهادة النبي لما قال له " لقد ظننت يا أبا هريرة ألا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث ". و لهذا أخرجه البخاري في باب العلم .
2 ـ القيد , و هي في قوله صلى الله عليه وسلم :" من قال لا إله الا الله خالصا من نفسه " فبان من ذلك المنطوق و المفهوم المنطوق قول لا اله الا الله و المفهوم الاخلاص ولذلك العلماء لما يتكلمون على لا اله الا الله يذكرون مسألة العلم بمعناها و مقتضاها ..
و المسألة الثالثة : مذاهب الناس في الشفاعة
المذهب الأول : أهل الإثبات المطلق من أهل الخرافة و غلاة المتصوفة فإنهم يثبتونها لمن يزعمون فيه الولاية ويطلبونها منه في حياته و مماته ..
المذهب الثاني : منكرة الشفاعة لأهل الكبائر, وهم الخوارج و المعتزلة و الجهمية ..
الثالث : من يثبتون الشفاعة على وفق ما جاءت في النصوص الصحيحة بشرطين :
1 رضا الله على المشفوع , و الله لا يرضى إلا على أهل التوحيد.
2 اذنه للشافع .
و قد جاءت آية النجم يجمع الشرطين قال تعالى: (و كم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء و يرضى ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا ما تيسر تدوينه من الفوائــد . جزى الله والدنا الشيخ الجابري عنا خير الجزاء.
و سبحانك اللهم و بحمده أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
ــــــــ كتبه :أم جليبيب الأثرية , غفر الله لها و لوالديها .