بــــــــــــــــــــسم الله الرحمــــــــــــــــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــم
إطلاق لفظ الجهة لله تعالى:إن لفظ الجهة لم يرد في الكتاب و لا في السنةلا اثباتا و لا نفيا وهو لفظ مجمل محتمل،بغني عنه ما ثبت في الكتاب و السنة من أن "الله تعالى في السماء"
(1)فإن أريد بالجهة "جهة سفل " فباطل لمنافاته لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب و السنة و الإجماع و العقل و الفطرة
(2)و إن أريد به "جهة علوٍّ تحيط بالله" فباطل أيضا لأن الله أجل أن يحيط به أحد من مخلوقاته
(3)و إن أريد به" جهة علوٍّ لا تحيط به" فحق يجب اثباته وقبوله
فلذلك كان من الألفاظ التي لم ترد في الكتاب و السنة تحتمل معاني صحيحة و أخرى فاسدة ==فإذا عُرف مراد صاحبها وكان موافقا للمعنى الصحيح قُبل مراده ، ومُنع من التكلم باللفظ المجمل و علِّم الألفاظ الشرعية في ذلك
من كتاب شيخي محمد علي فركوس حفظه الله "دعوى نسبة التشبيه و التجسيم لابن تيمية و براءته من ترويج المغرضين
من كتاب شيخي محمد علي فركوس حفظه الله "دعوى نسبة التشبيه و التجسيم لابن تيمية و براءته من ترويج المغرضين