بـــــسم اللـــه الــرحمـــــن الرحــــــيم
الإيمان بالقدر خيره وشره
و هو يكون تفصيلي و هو على مرتبتين :
المرتبة الاولى : الايمان بالقدر السابق لوقوع المقدر و هو على درجتين:
ــ الدرجة الاولى العلم السابق و ان الله تعالى يعلم ما كان و ما يكون و ما هو كائن و مالم يكن لو كان كيف يكون .
ــ الدرجة الثانية أن يؤمن أن الله كتب أحوال الخلق و تفصيلات ذلك قبل خلق السماوات و الأرض و كان عرشه على الماء قبل خمسين الف سنة .
المرتبة الثانية : تحوي درجتين و هي تقارن وقوع المقدر :
ــالاولى : مشيئته سبحانه النافذة و أن ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن.
ــالثانية : الإيمان بأن كل مخلوق فالله خالقه عز وجل .
و هذه تسمى كذلك مراتب القدر و قد نظمها بعض العلماء في هذا البيت
كتابة مولانا مشيئته و خلقه وهو ايجاده و تقديره
و نؤمن بالقدر خيره و شره حلوه و مره أما من جهة تقدير الله تعالى فهو خير محض لأن النبي قد وضف ربه تعاله بقوله : "والخير في يديك و الشر ليس إليك " , الله تعالى ليس بِشَر في افعاله و ليس بشر في صفاته فهو ذو الرحمة الواسعة و لكن بالإضافة إلى العباد فقد يكون شرا و لله في ذلك حكمة .عبد الله بن محمد النجمي
شرح حديث جبريل من الاربعين النووية