إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تَعْظِيمُ أَدِلَّةِ السُّنَّةِ وَالْكِتَابِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خطبة جمعة] تَعْظِيمُ أَدِلَّةِ السُّنَّةِ وَالْكِتَابِ

    (( تَعْظِيمُ أَدِلَّةِ السُّنَّةِ وَالْكِتَابِ
    فِي الرَّدِّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عِيسَى الْمُرْتَابِ
    وَقَوْلِهِ أَنَّ الْقَبْرَ لَا نَعِيمٌ فِيهِ وَلَا عَذَابٌ ج4))
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِهِ نَسْتَعِينُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
    الْكُفْرُ وَالْإشْرَاكُ بِاللهِ: عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ t قَالَ:« خَرَجَ رَسُولُ اللهِ e بَعْدَمَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ , فَسَمِعَ صَوْتًا، فَقَالَ: يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا »مُتَّفَقٌ عَلَيهِ ([1]).
    مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ عَدَمُ الِاسْتِنْزَاهِ مِنَ الْبَوْل: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e: « تَنَزَّهُوا، مِنَ الْبَوْلِ، فَإِنَّ أَكْثَرَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ » صَحِيحٌ ([2]).
    مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ الْإفْسَادُ بَيْنَ النَّاس: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ t قَالَ:« مَرَّ رَسُولُ اللهِ e بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ, فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ e: إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ, وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى إِنَّهُ لَكَبِيرٌ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ، لَا يَسْتَنْزِهُ مِنْ بَوْلِهِ, وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ»، وفي رواية:«وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُعَذَّبُ فِي الْغَيْبَةِ»مُتَّفَقٌ عَلَيهِ ([3]), وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e: « لَمَّا عُرِجَ بِي, مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ, يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ, فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟, قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ » صَحِيحٌ ([4]).
    مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ الْغُلُولُ فِي الْغَنِيمَة: عَنْ أَبِي رَافِعٍ t مَوْلَى النَّبِيِّ e قَالَ:« فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ e يُسْرِعُ إِلَى الْمَغْرِبِ, مَرَرْنَا بِالْبَقِيعِ فَقَالَ: أُفٍّ لَكَ, أُفٍّ لَكَ ", قَالَ: فَكَبُرَ ذَلِكَ فِي ذَرْعِي فَاسْتَأْخَرْتُ, وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُنِي, فَقَالَ:" مَا لَكَ؟, امْشِ ", فَقُلْتُ: أَحْدَثْتُ حَدَثًا يَا رَسُولَ اللهِ؟, قَالَ:" مَا ذَاكَ؟ ", قُلْتُ: أَفَّفْتَ بِي, قَالَ:" لَا, وَلَكِنْ هَذَا قَبْرُ فُلَانٍ, بَعَثْتُهُ سَاعِيًا عَلَى بَنِي فُلَانٍ, فَغَلَّ نَمِرَةً فَدُرِّعَ الْآنَ مِثْلَهَا مِنْ نَارٍ » صَحِيحٌ ([5]).
    مِنْ أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَعَدَمُ إتْيَانِه وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَإتْيَانِه:
    عَنْ أَنَسٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e:« مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ كُلَّمَا قُرِضَتْ وَفَتْ, فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يا جبريل؟, مَنْ هَؤُلَاءِ؟, قَالَ: هَؤُلَاءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ الَّذِينَ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ، وَيَقْرَؤُنَ كِتَابَ اللهِ وَلَا يَعْمَلُونَ بِهِ »، وفي رواية:«هَؤُلَاءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ , الَّذِينَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ, أَفَلَا يَعْقِلُونَ؟ » صَحِيحٌ ([6]).
    أَحَادِيثُ جَامِعَةٌ فِي أَسْبَابِ عَذَابِ الْقَبْرِ رَادِعَةٌ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e:« بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلَانِ، فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ فَأَتَيَا بِي جَبَلا وَعْرًا، فَقَالَا: اصْعَدْ, فَقُلْتُ: إِنِّي لَا أُطِيقُهُ, فَقَالَا: إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ, فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ, إِذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ , فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ؟, قَالُوا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ, ثُمَّ انْطَلَقَا بِي, فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةٍ أَشْدَاقُهُمْ تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا, فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟, قَالَا: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ، فَقُلْتُ: خَابَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى - قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقْنَا، فَإِذَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا, وَأَنْتَنِهِ رِيحًا، وَأَسْوَئِهِ مَنْظَرًا، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟, قَالَا: هَؤُلَاءِ قَتْلَى الْكُفَّارِ، ثُمَّ انْطَلَقَا بِي، فَإِذَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا، وَأَنْتَنِهِ رِيحًا، كَأَنَّ رِيحَهُمُ الْمَرَاحِيضُ, فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟, قَالَا: هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ وَالزَّوَانِي, ثُمَّ انْطَلَقَا بِي، فَإِذَا أَنَا بِنِسَاءٍ تَنْهَشُ ثُدِيَّهُنَّ الْحَيَّاتُ, فَقُلْتُ: مَا بَالُ هَؤُلَاءِ؟, قَالَا: هَؤُلَاءِ يَمْنَعْنَ أَوْلَادَهُنَّ أَلْبَانَهُنَّ, ثُمَّ انْطَلَقَا بِي، فَإِذَا أَنَا بِغِلْمَانِ يَلْعَبُونَ بَيْنَ نَهْرَيْنِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟, قَالَا: هَؤُلَاءِ ذَرَارِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ شَرَفَا بِيَ شَرَفًا، فَإِذَا أَنَا بِنَفَرٍ ثَلَاثةٍ يَشْرَبُونَ مِنْ خَمْرٍ لَهُمْ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ , قَالَا: هَؤُلَاءِ جَعْفَرٌ، وَزِيدٌ، وَابْنُ رَوَاحَةَ y ثُمَّ شَرَفَانِي شَرَفًا آخَرَ، فَإِذَا أَنَا بِنَفَرٍ ثَلَاثةٍ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟, قَالَا: هَذَا إِبْرَاهِيمُ, وَمُوسَى, وَعِيسَى u وَهُمْ يَنْتَظِرُونَك » صَحِيحٌ ([7]).
    الْأَسْبَابُ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e:« إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً، تَشْفَعُ لِصَاحِبِهَا حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ، وَهِيَ سُورَةُ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} » صَحِيحٌ ([8]), وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e:« سُورَةُ تَبَارَكَ, هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ » صَحِيحٌ ([9]), وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ t قَالَ:« يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ, فَتُؤْتَى رِجْلاهُ، فَتَقُولُ رِجْلاهُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ, كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ, فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ, كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ, ثُمَّ يُؤْتَى رَأْسُهُ, فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ, قَالَ: فَهِيَ الْمَانِعَةُ, تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ» صَحِيحٌ ([10]), وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e:« مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ, إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ » صَحِيحٌ ([11]), وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِe:« مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ , لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ » صَحِيحٌ ([12]).
    ـــــــــــــــــ
    1- أَخْرَجَهُ : (خ) 1309, (م) 2869.
    2- أَخْرَجَهُ : (حم) 9047 , (جة) 348 , صححه الألباني في الإرواء: 280، وصَحِيح الْجَامِع: 3002.
    3- أَخْرَجَهُ : (خ) 213 , 215، 5708 ، (م) 292.
    4- أَخْرَجَهُ : (د) 4878 , (حم) 13364 , صحيح الجامع: 5213 , والصحيحة: 533.
    5- أَخْرَجَهُ : (حم) 27236 , (س) 862 , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1350.
    6- أَخْرَجَهُ : (هب) 1773 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:125 , وصَحِيح الْجَامِع: 129، (حم) 12879 , (يع) 3992 , انظر الصَّحِيحَة: 291.
    7- أَخْرَجَهُ : (خز) 1986 , (حب) 7491 , انظر الصَّحِيحَة: 3951 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2393.
    8- أَخْرَجَهُ : (ت) 2891 , (د) 1400 , (جة) 3786 , (حم) 7962, انظر : صَحِيح سنن أبي داود: 1400.
    9- أَخْرَجَهُ : أبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " (264) , والحاكم (2/ 49 (كنز) 2649 , انظر صَحِيح الْجَامِع: 3643 , الصَّحِيحَة: 1140.
    10- أَخْرَجَهُ : (ك) 3839 , (ش) 6025 , (طب) 8651 , (ن) 10547 , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1475 , 1589.
    11- أَخْرَجَهُ : (ت) 1074 , (حم) 6582 , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:3562 , والمشكاة: 1367 , وأحكام الجنائز ص35.
    12- أَخْرَجَهُ : (ت) 1064 , (س) 2052 , (حم) 18337 , صَحِيح الْجَامِع: 6461 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1410. قَوْلُهُ (مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ): أَيْ مَنْ مَاتَ مِنْ وَجَعِ بَطْنِهِ وَهُوَ يَحْتَمِلُ الْإِسْهَالَ وَالِاسْتِسْقَاءَ وَالنِّفَاسَ.

يعمل...
X