سؤال من أحد الإخوة حول حديث : هل ينام الله ؟
أريد تعليق الشيخ علي رضا حفظه الله على هذا الموضوع:
ذكر بعض الإخوة في سحاب موضوعا عن سبب نزول آية الكرسي ، ثم ذكر
مواضع استحباب ذكر الآية ، ولي تعقيب على ما أورده ، جاء في الحديث :
( وقع في نفس موسى : هل ينام الله تعالى ذكره ؟ فأرسل الله إليه ملكا، فأرقه ثلاثا،
ثم أعطاه قارورتين، في كل يد قارورة، و أمره أن يحتفظ بهما، قال : فجعل ينام،
و تكاد يداه تلتقيان، ثم يستيقظ فيحبس إحداهما عن الأخرى، ثم نام نومة فاصطفقت
يداه، و انكسرت القارورتان، قال : ضرب الله له مثلا أن الله لو كان ينام لم
تستمسك السماوات و الأرض ) منكر ، أخرجه ابن جرير في التفسير ، وابن
عساكر في تاريخ دمشق ( 17/190/2 ) وحكم عليه بالنكارة الشيخ الألباني رحمه
الله في الضعيفة 1034 ،
ثم ذكر الشيخ رواية ابن أبي حاتم بسنده عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس : أن بني إسرائيل قالوا : يا موسى : هل ينام ربك ؟ قال : اتقوا
الله ، فناداه الله عزوجل : يا موسى سألوك هل ينام ربك ، فخذ زجاجتين بيديك فقم
الليل ، ففعل موسى ، فلما ذهب من الليل ثلث نعس ، فوقع لركبتيه ، ثم انتعش
فضبطهما ، حتى إذا كان آخر الليل نعس ، فسقطت الزجاجتان فانكسرتا ، فقال : يا
موسى ، لو كنت أنام لسقطت السماوات و الأرض فهلكت كما هلكت الزجاجتان
في يديك ، فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم آية الكرسي) .
وقال : قلت : وهذا هو الأشبه بهذه القصة أن تكون من سؤال بني إسرائيل لموسى
، لا من سؤال موسى لربه تبارك وتعالى ، ومثل هذا ليس غريبا من قوم قالوا
لموسى ( أرنا الله جهرة ) !
على أن في سنده ( جعفر بن أبي المغيرة ) وثقه أحمد وابن حبان ، لكن قال ابن
منده : ( ليس بالقوي في سعيد بن جبير ) والله أعلم .
قلت – محمد - وأخرجه أبو الشيخ في العظمة " 140 – العلمية " من طريق ابن
أبي حاتم وفيه زيادة وهذا لفظه :
حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية ، قال : حدثنا أحمد
بن عبد الرحمن الدشتكي ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، حدثنا أشعث ، عن جعفر بن أبي
المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن بني إسرائيل
، قالوا : يا موسى هل يصلي ربك ؟ ، قال : اتقوا الله ، قالوا : فهل ينام ربك ؟
قال : اتقوا الله ، قالوا : فهل يصبغ ربك ؟ قال : " اتقوا الله " ، فناداه ربه عز
وجل : يا موسى ، سألوك : هل يصلي ربك ؟ فقال : نعم ، أنا أصلي وملائكتي
على أنبيائي ورسلي ، فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم إن الله
وملائكته يصلون على النبي إلى آخرها ، وسألوك : هل ينام ربك ؟ فخذ زجاجتين
بيديك فقم الليل ، ففعل موسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم ، فلما ذهب من الليل
ثلث نعس ، فوقع لركبتيه ، ثم انتعش فضبطهما ، حتى إذا كان آخر الليل نعس ،
فسقطت الزجاجتان فانكسرتا ، فقال : يا موسى ، لو كنت أنام لسقطت السماوات
على الأرضين فهلكت كما هلكت الزجاجتان بيديك ، فأنزل الله عز وجل على نبيه
صلى الله عليه وسلم آية الكرسي ، وسألوك : هل يصبغ ربك ؟ فقل : نعم ، أنا
أصبغ الألوان : الأحمر والأبيض والأسود ، والألوان كلها في صبغي ، فأنزل الله
على نبيه صلى الله عليه وسلم صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة إلى آخرها " *
( أبو الشيخ في العظمة 140 – العلمية )
وأخرجه المقدسي في الأحاديث المختارة ( 111) من طريق أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي به ، كلفظ ابن أبي حاتم
وأخرجه أبو نعيم في الحلية " 5882 " من طريق جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير من قوله
وورد عند الآجري في الشريعة ( 809 ) من حديث عبد الله بن سلام رضي الله عنه ، وهذا لفظه :
حدثنا جعفر الصندلي قال : نا زهير قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى , عن
إسرائيل , عن منصور , عن ربعي بن حراش , عن خرشة بن الحر قال : دخلت
على عبد الله بن سلام فانقبض مني , حتى انتسبت له فعرفني فقال : والله لا أحدث
بشيء إلا وهو في كتاب الله عز وجل : " إن موسى عليه السلام دنا من ربه عز وجل حتى سمع صريف الأقلام , فقال : يا جبريل , هل ينام ربك ؟ قال جبريل : يارب يسألك هل تنام ؟ , فقال يا جبريل أعطه قارورتين فليمسكهما الليلة ولاينام ,
فأعطاه فنام , فاصطفقت القارورتان فانكسرتا فقال يا رب قد انكسرت القارورتان
فقال يا جبريل إنه لا ينبغي لي أن أنام , ولو نمت لزالت السماوات والأرض "
ورجاله ثقات ، والله أعلم
هل من تعليق للشيخ علي وفقه الله على هذا التخريج ؟
أما عن قراءة آية الكرسي بعد الصلاة فورد فيها حديث أبي أمامة رضي الله عنه ولفظه :
( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) رواه النسائي والطبراني في الكبير والأوسط ، وانظر المجمع ( 10/ 95- العلمية )
وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الترغيب ( 1595 ) وحسنه الشيخ مقبل الوادعي في مواضع من الجامع الصحيح منها " 2/ 130 و 6/ 264 "
فائدة : وفي رواية زيادة ( وقل هو الله أحد ) أي قراءة سورة الإخلاص مع آية الكرسي دبر الصلاة وهي زيادة منكرة ، كما قال العلامة الألباني رحمه الله في حاشية صحيح الترغيب وأحال إلى الضعيفة برقم ( 6012 )
أما قراءة آية الكرسي قبل النوم ، فقد ورد فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه – مختصرا- : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان. ) أخرجه البخاري معلقا ( 3275 و5010 ) ومطولا : برقم ( 2311 ) ووصله النسائي في عمل اليوم والليلة ( 958-959 ) من طريقين عن أبي هريرة ، كما قال العلامة الألباني رحمه الله ، وانظر صحيح الترغيب ( 610 ) والكلم الطيب ( 31 ) ، وانظر الفتح ( شرح حديث " 2311 ج4 ص 607 – التقوى
أما الذكر عند الإستيقاظ ، فلم أرى فيه حديثا صحيحا ، وأقرب ما وجدته ، الحديث التالي :
(من قرأ (حم المؤمن) إلى (إليه المصير) [غافر :3] وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح ) وهو مقيد بأنه من أذكار الصباح – على ضعفه - أخرجه الترمذي في السنن " 2879 " وقال : هذا حديث غريب ، وأخرجه البغوي في شرح السنة " 3/22 ) وقال( غريب ) وضعفه النووي في الأذكار برقم ( 116 ) وذكره ابن حجر في اللسان ونقل عن الدارقطني قوله : باطل ،
وقال في بذل الماعون : أخرجه علي بن سعيد العسكري في ثواب القرآن نحوه من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف ( 91 )
وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الترمذي " 540 " وضعيف الترغيب ( 390 ) وتخريج هداية الرواة ( 2086 )
وكتبه : محمد بوعمر الأثري الفلسطيني
كتبت هذا الموضوع بعد إذن أخي الغزي الأثري باستخدام اسمه ، لأني لا أملك عضوية في هذا المنتدى المبارك
الجواب :
هذا جيد منك ؛ ولا بأس عليك في هذا النقل الجيد أيضاً ؛
غير أنك لو ذكرت وجه نكارة هذا الأثر وهو :
كون موسى عليه السلام مما لا يخفى عليه أن الله لا ينام !!
وهو منكر باطل في غير حق الأنبياء من العلماء والربانيين ؛
فكيف بني الله المكَلَّم موسى عليه السلام ؟؟؟
وقد استنكره ابن كثير والذهبي والألباني مرفوعاً ؛
وإنما هو موقوف من قول بني إسرائيل لموسى كما جزم
الأئمة .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1879
ذكر بعض الإخوة في سحاب موضوعا عن سبب نزول آية الكرسي ، ثم ذكر
مواضع استحباب ذكر الآية ، ولي تعقيب على ما أورده ، جاء في الحديث :
( وقع في نفس موسى : هل ينام الله تعالى ذكره ؟ فأرسل الله إليه ملكا، فأرقه ثلاثا،
ثم أعطاه قارورتين، في كل يد قارورة، و أمره أن يحتفظ بهما، قال : فجعل ينام،
و تكاد يداه تلتقيان، ثم يستيقظ فيحبس إحداهما عن الأخرى، ثم نام نومة فاصطفقت
يداه، و انكسرت القارورتان، قال : ضرب الله له مثلا أن الله لو كان ينام لم
تستمسك السماوات و الأرض ) منكر ، أخرجه ابن جرير في التفسير ، وابن
عساكر في تاريخ دمشق ( 17/190/2 ) وحكم عليه بالنكارة الشيخ الألباني رحمه
الله في الضعيفة 1034 ،
ثم ذكر الشيخ رواية ابن أبي حاتم بسنده عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس : أن بني إسرائيل قالوا : يا موسى : هل ينام ربك ؟ قال : اتقوا
الله ، فناداه الله عزوجل : يا موسى سألوك هل ينام ربك ، فخذ زجاجتين بيديك فقم
الليل ، ففعل موسى ، فلما ذهب من الليل ثلث نعس ، فوقع لركبتيه ، ثم انتعش
فضبطهما ، حتى إذا كان آخر الليل نعس ، فسقطت الزجاجتان فانكسرتا ، فقال : يا
موسى ، لو كنت أنام لسقطت السماوات و الأرض فهلكت كما هلكت الزجاجتان
في يديك ، فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم آية الكرسي) .
وقال : قلت : وهذا هو الأشبه بهذه القصة أن تكون من سؤال بني إسرائيل لموسى
، لا من سؤال موسى لربه تبارك وتعالى ، ومثل هذا ليس غريبا من قوم قالوا
لموسى ( أرنا الله جهرة ) !
على أن في سنده ( جعفر بن أبي المغيرة ) وثقه أحمد وابن حبان ، لكن قال ابن
منده : ( ليس بالقوي في سعيد بن جبير ) والله أعلم .
قلت – محمد - وأخرجه أبو الشيخ في العظمة " 140 – العلمية " من طريق ابن
أبي حاتم وفيه زيادة وهذا لفظه :
حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية ، قال : حدثنا أحمد
بن عبد الرحمن الدشتكي ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، حدثنا أشعث ، عن جعفر بن أبي
المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن بني إسرائيل
، قالوا : يا موسى هل يصلي ربك ؟ ، قال : اتقوا الله ، قالوا : فهل ينام ربك ؟
قال : اتقوا الله ، قالوا : فهل يصبغ ربك ؟ قال : " اتقوا الله " ، فناداه ربه عز
وجل : يا موسى ، سألوك : هل يصلي ربك ؟ فقال : نعم ، أنا أصلي وملائكتي
على أنبيائي ورسلي ، فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم إن الله
وملائكته يصلون على النبي إلى آخرها ، وسألوك : هل ينام ربك ؟ فخذ زجاجتين
بيديك فقم الليل ، ففعل موسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم ، فلما ذهب من الليل
ثلث نعس ، فوقع لركبتيه ، ثم انتعش فضبطهما ، حتى إذا كان آخر الليل نعس ،
فسقطت الزجاجتان فانكسرتا ، فقال : يا موسى ، لو كنت أنام لسقطت السماوات
على الأرضين فهلكت كما هلكت الزجاجتان بيديك ، فأنزل الله عز وجل على نبيه
صلى الله عليه وسلم آية الكرسي ، وسألوك : هل يصبغ ربك ؟ فقل : نعم ، أنا
أصبغ الألوان : الأحمر والأبيض والأسود ، والألوان كلها في صبغي ، فأنزل الله
على نبيه صلى الله عليه وسلم صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة إلى آخرها " *
( أبو الشيخ في العظمة 140 – العلمية )
وأخرجه المقدسي في الأحاديث المختارة ( 111) من طريق أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي به ، كلفظ ابن أبي حاتم
وأخرجه أبو نعيم في الحلية " 5882 " من طريق جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير من قوله
وورد عند الآجري في الشريعة ( 809 ) من حديث عبد الله بن سلام رضي الله عنه ، وهذا لفظه :
حدثنا جعفر الصندلي قال : نا زهير قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى , عن
إسرائيل , عن منصور , عن ربعي بن حراش , عن خرشة بن الحر قال : دخلت
على عبد الله بن سلام فانقبض مني , حتى انتسبت له فعرفني فقال : والله لا أحدث
بشيء إلا وهو في كتاب الله عز وجل : " إن موسى عليه السلام دنا من ربه عز وجل حتى سمع صريف الأقلام , فقال : يا جبريل , هل ينام ربك ؟ قال جبريل : يارب يسألك هل تنام ؟ , فقال يا جبريل أعطه قارورتين فليمسكهما الليلة ولاينام ,
فأعطاه فنام , فاصطفقت القارورتان فانكسرتا فقال يا رب قد انكسرت القارورتان
فقال يا جبريل إنه لا ينبغي لي أن أنام , ولو نمت لزالت السماوات والأرض "
ورجاله ثقات ، والله أعلم
هل من تعليق للشيخ علي وفقه الله على هذا التخريج ؟
أما عن قراءة آية الكرسي بعد الصلاة فورد فيها حديث أبي أمامة رضي الله عنه ولفظه :
( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) رواه النسائي والطبراني في الكبير والأوسط ، وانظر المجمع ( 10/ 95- العلمية )
وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الترغيب ( 1595 ) وحسنه الشيخ مقبل الوادعي في مواضع من الجامع الصحيح منها " 2/ 130 و 6/ 264 "
فائدة : وفي رواية زيادة ( وقل هو الله أحد ) أي قراءة سورة الإخلاص مع آية الكرسي دبر الصلاة وهي زيادة منكرة ، كما قال العلامة الألباني رحمه الله في حاشية صحيح الترغيب وأحال إلى الضعيفة برقم ( 6012 )
أما قراءة آية الكرسي قبل النوم ، فقد ورد فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه – مختصرا- : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان. ) أخرجه البخاري معلقا ( 3275 و5010 ) ومطولا : برقم ( 2311 ) ووصله النسائي في عمل اليوم والليلة ( 958-959 ) من طريقين عن أبي هريرة ، كما قال العلامة الألباني رحمه الله ، وانظر صحيح الترغيب ( 610 ) والكلم الطيب ( 31 ) ، وانظر الفتح ( شرح حديث " 2311 ج4 ص 607 – التقوى
أما الذكر عند الإستيقاظ ، فلم أرى فيه حديثا صحيحا ، وأقرب ما وجدته ، الحديث التالي :
(من قرأ (حم المؤمن) إلى (إليه المصير) [غافر :3] وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح ) وهو مقيد بأنه من أذكار الصباح – على ضعفه - أخرجه الترمذي في السنن " 2879 " وقال : هذا حديث غريب ، وأخرجه البغوي في شرح السنة " 3/22 ) وقال( غريب ) وضعفه النووي في الأذكار برقم ( 116 ) وذكره ابن حجر في اللسان ونقل عن الدارقطني قوله : باطل ،
وقال في بذل الماعون : أخرجه علي بن سعيد العسكري في ثواب القرآن نحوه من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف ( 91 )
وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الترمذي " 540 " وضعيف الترغيب ( 390 ) وتخريج هداية الرواة ( 2086 )
وكتبه : محمد بوعمر الأثري الفلسطيني
كتبت هذا الموضوع بعد إذن أخي الغزي الأثري باستخدام اسمه ، لأني لا أملك عضوية في هذا المنتدى المبارك
الجواب :
هذا جيد منك ؛ ولا بأس عليك في هذا النقل الجيد أيضاً ؛
غير أنك لو ذكرت وجه نكارة هذا الأثر وهو :
كون موسى عليه السلام مما لا يخفى عليه أن الله لا ينام !!
وهو منكر باطل في غير حق الأنبياء من العلماء والربانيين ؛
فكيف بني الله المكَلَّم موسى عليه السلام ؟؟؟
وقد استنكره ابن كثير والذهبي والألباني مرفوعاً ؛
وإنما هو موقوف من قول بني إسرائيل لموسى كما جزم
الأئمة .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1879
تعليق