بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
قال الشَّيخ العلاَّمة زيد بن هادي المدخليّ - رحمه اللهُ وجعل الجنَّة مثواه- :"وقد قامتْ في هذا الزَّمان فرقةٌ هالِكةٌ مِنهم؛ ألا وهُم "الحوثيُّون" الَّذين جمعوا بين مُعتقد الرَّوافض ومُعتقد الخوارج؛ إذ طلعوا بفِتنتِهم على دولة اليمن، وتجاوزوا حدود اليمن، واقتحموا الجزء الجنوبيِّ مِن المملكة العربيَّة السُّعوديَّة لينشروا عقائدهم الفاسدة...."
وقال رحمهُ اللهُ -أيضًا-:
"فأنتَ ترى أيُّها القارئ الكريم ما ثبت في السُّننِّ والآثار وأقوال أئمَّة العلم مِن الحُكم على الرَّوافض بالكُفر والفساد في الأرض، وأنَّهم يتديَّنُون ببُغض أهل السُّنَّة والجماعة، بل وبسبِّ خِيارهم كأبي بكر الصِّدِّيق، وعُمر الفاروق، وعُثمان ذي النَّوريْن، وعائشة أُمِّ المُؤمِنين، وحفصة أُمِّ المُؤمِنين - رضي اللهُ عنهم أجمعين-، وغيرِهم مِن أصحاب النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّذين هم أفضل القُرون بشهادة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهم وسلَّم بذلك، وإذا كان الأمرُ كذلك؛ فليس لأحدٍ أنْ يشُكَّ في كُفر الرَّوافض؛ عليهم مِن اللهِ ما يستحقُّون."
التَّعليق المتين على كتاب
أصل السُّنَّة واعتِقاد الدِّين
تابع كلام الشَّيخ -رحمه اللهُ- في عشر صفحات فقط؛ تحميله مِن هُنا
أصل السُّنَّة واعتِقاد الدِّين
تابع كلام الشَّيخ -رحمه اللهُ- في عشر صفحات فقط؛ تحميله مِن هُنا