ما حكم قول القائل في دعائه: "يا من لا تغيره الحوادث"؟
أجاب الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- فقال:
"هي في أقل التقديرات أنها محتمِلةٌ؛ لذلك يُنهى عنها لأجل الاحتمال؛ لأن تغيير الحوادث معناه أن كل ما يحدث -مما لم يكن حادثا قَبْلُ- لا يغير صفةً في الله -جل وعلا-. هذه محتملة لهذا وهذا .
وعلى العموم؛ مثل هذه الألفاظ في العقيدة -التي فيها الاحتمال- يُنهى عنها؛ لأنه لا يجوز أن تأتي بلفظ محتمل؛ لأنه قد يكون فَهْمُ السامع له أو الناظر فيه - يكون على المعنى الباطل.
لكن هي عبارة منكَرَةٌ -طبعا-, ليست من استعمال السلف.
...ولا نقول: هي صحيحة باعتبار. هي ليست بصحيحة؛ لأن المعنى غير واضح منها" اهـ بتصرف يسير جدا.
المصدر: "شرح العقيدة الواسطية", الشريط الثامن, بعد الساعة الأولى.
أجاب الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- فقال:
"هي في أقل التقديرات أنها محتمِلةٌ؛ لذلك يُنهى عنها لأجل الاحتمال؛ لأن تغيير الحوادث معناه أن كل ما يحدث -مما لم يكن حادثا قَبْلُ- لا يغير صفةً في الله -جل وعلا-. هذه محتملة لهذا وهذا .
وعلى العموم؛ مثل هذه الألفاظ في العقيدة -التي فيها الاحتمال- يُنهى عنها؛ لأنه لا يجوز أن تأتي بلفظ محتمل؛ لأنه قد يكون فَهْمُ السامع له أو الناظر فيه - يكون على المعنى الباطل.
لكن هي عبارة منكَرَةٌ -طبعا-, ليست من استعمال السلف.
...ولا نقول: هي صحيحة باعتبار. هي ليست بصحيحة؛ لأن المعنى غير واضح منها" اهـ بتصرف يسير جدا.
المصدر: "شرح العقيدة الواسطية", الشريط الثامن, بعد الساعة الأولى.