السؤال:
هل اسمُ اللهِ «الخالق» من الأسماءِ الخاصَّةِ؟ وما معنى قولِه تعالى: ﴿الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلاَدِ﴾ [الفجر: ٨]؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فاسمُ «الخالق» مختصٌّ بالله تعالى، ولا يجوز التسمِّي بأسماء اللهِ تعالى المختصَّةِ به إلا بتعبيدِها؛ ذلك لأنها لا تليق إلاَّ له سبحانه كالرَّحمنِ والقدُّوسِ والخالقِ، وغيرِها من الأسماءِ ويُلْحَقُ بها «شاهان شاه»، و«قاضي القضاة»، وما شابههما.
أمَّا قولُه تعالى: ﴿الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلاَدِ﴾ [الفجر: ٨]، أي تلك القبيلة وهي «إِرَمَ» من عادٍ الأولى ذاتِ البناءِ الرفيعِ الذين كانوا يسكنون بالأحقافِ بين عُمانَ وحضرموتَ، تلك القبيلةِ لم يَخْلُقِ اللهُ مِثْلَهم في قوَّتِهم وشدَّتِهم وضخامةِ أجسامِهم.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
فتاوى العقيدة الشيخ فركوس
هل اسمُ اللهِ «الخالق» من الأسماءِ الخاصَّةِ؟ وما معنى قولِه تعالى: ﴿الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلاَدِ﴾ [الفجر: ٨]؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فاسمُ «الخالق» مختصٌّ بالله تعالى، ولا يجوز التسمِّي بأسماء اللهِ تعالى المختصَّةِ به إلا بتعبيدِها؛ ذلك لأنها لا تليق إلاَّ له سبحانه كالرَّحمنِ والقدُّوسِ والخالقِ، وغيرِها من الأسماءِ ويُلْحَقُ بها «شاهان شاه»، و«قاضي القضاة»، وما شابههما.
أمَّا قولُه تعالى: ﴿الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلاَدِ﴾ [الفجر: ٨]، أي تلك القبيلة وهي «إِرَمَ» من عادٍ الأولى ذاتِ البناءِ الرفيعِ الذين كانوا يسكنون بالأحقافِ بين عُمانَ وحضرموتَ، تلك القبيلةِ لم يَخْلُقِ اللهُ مِثْلَهم في قوَّتِهم وشدَّتِهم وضخامةِ أجسامِهم.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
فتاوى العقيدة الشيخ فركوس
تعليق