قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَإِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (5) [سورةالذاريات]
الفوائد:
1. أن الحكمة من خلق الجن والإنس هي إفراد الله بالعبادة.
2. إثبات وجود الجن. والإيمان بهم واجب.
3. كمال غنى الله عن خلقه.
4. أن مصدر الرزق من الله، ولكن العبد مأمور بفعل الأسباب.
5. إثبات اسمين من أسماء الله وهما: الرزاق، والمتين.
6. لا يلزم من كونه خلقهملعبادته أن يعبدوه كلهم، بل يعبده من شاء الله -سبحانه وتعالى-له الهداية، ويكفر به من شاء الله له الضلالة.
7. الحِكمة من خلق المخلوقات هي: عبادة الله سبحانه وتعالى، خلق الله الجنوالإنس للعبادة، وخلق كل الأشياء لمصالحهم، سَخَّرها لهم ليستعينوا بها على عبادتهسبحانه وتعالى.
8. ما دام أن الله سبحانه وتعالى خلق الثقلين لعبادته فهذايدل على أن العبادة هي الأصل، وأن التّوحيد هو الأصل والأساس.
9. التوحيد في الشرع: إفراد الله -سبحانه-بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
10-التعبد: بمعنى التذلل لله -- عز وجل -- بفعل أوامره واجتناب نواهيه؛محبة وتعظيماً.
11-توحيد الإلهية المبني علىإخلاص التأله لله تعالى من المحبة والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والدعاء لله وحده وينبني على ذلك إخلاص العبادات كلها ظاهرها وباطنها لله وحده لاشريك له لا يجعل فيها شيئا لغيره لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل فضلا عن غيرهما وهذا التوحيد.
12-أول أمر في القرآن. قال تعالى {لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} فهذا دعوة أول رسول بعد حدوث الشرك.
13-أن كل سورةفي القرآن فيها الدلالة على هذا التوحيد ويسمى هذا النوع توحيد الإلهية لأنه مبني على إخلاص التأله
14-القرآن إماخبر عن الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله وهو توحيد الربوبية وتوحيد الصفات فذاكمستلزم لهذا متضمن له وإما دعاء إلى عبادته وحده لا شريك له وخلع ما يعبد من دونه أوامر بأنواع من العبادات ونهي عن المخالفات فهذا هو توحيد الإلهية.
15-ليس المراد بالتوحيد: مجرد توحيد الربوبية، وهو اعتقاد أن الله وحده خلق العالم فإن الرجل لوأقر بأنه وحده خالق كل شيء، لم يكن موحداً حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده فيقر بأن الله وحده هو الإله المستحق للعبادة، ويلتزم بعبادة الله وحده لا شريك له
الفوائد:
1. أن الحكمة من خلق الجن والإنس هي إفراد الله بالعبادة.
2. إثبات وجود الجن. والإيمان بهم واجب.
3. كمال غنى الله عن خلقه.
4. أن مصدر الرزق من الله، ولكن العبد مأمور بفعل الأسباب.
5. إثبات اسمين من أسماء الله وهما: الرزاق، والمتين.
6. لا يلزم من كونه خلقهملعبادته أن يعبدوه كلهم، بل يعبده من شاء الله -سبحانه وتعالى-له الهداية، ويكفر به من شاء الله له الضلالة.
7. الحِكمة من خلق المخلوقات هي: عبادة الله سبحانه وتعالى، خلق الله الجنوالإنس للعبادة، وخلق كل الأشياء لمصالحهم، سَخَّرها لهم ليستعينوا بها على عبادتهسبحانه وتعالى.
8. ما دام أن الله سبحانه وتعالى خلق الثقلين لعبادته فهذايدل على أن العبادة هي الأصل، وأن التّوحيد هو الأصل والأساس.
9. التوحيد في الشرع: إفراد الله -سبحانه-بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
10-التعبد: بمعنى التذلل لله -- عز وجل -- بفعل أوامره واجتناب نواهيه؛محبة وتعظيماً.
11-توحيد الإلهية المبني علىإخلاص التأله لله تعالى من المحبة والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والدعاء لله وحده وينبني على ذلك إخلاص العبادات كلها ظاهرها وباطنها لله وحده لاشريك له لا يجعل فيها شيئا لغيره لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل فضلا عن غيرهما وهذا التوحيد.
12-أول أمر في القرآن. قال تعالى {لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} فهذا دعوة أول رسول بعد حدوث الشرك.
13-أن كل سورةفي القرآن فيها الدلالة على هذا التوحيد ويسمى هذا النوع توحيد الإلهية لأنه مبني على إخلاص التأله
14-القرآن إماخبر عن الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله وهو توحيد الربوبية وتوحيد الصفات فذاكمستلزم لهذا متضمن له وإما دعاء إلى عبادته وحده لا شريك له وخلع ما يعبد من دونه أوامر بأنواع من العبادات ونهي عن المخالفات فهذا هو توحيد الإلهية.
15-ليس المراد بالتوحيد: مجرد توحيد الربوبية، وهو اعتقاد أن الله وحده خلق العالم فإن الرجل لوأقر بأنه وحده خالق كل شيء، لم يكن موحداً حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده فيقر بأن الله وحده هو الإله المستحق للعبادة، ويلتزم بعبادة الله وحده لا شريك له