عقيدة الخميني
الخميني من الإمامية الإثنى عشرية :
1 ـ يقول بتفضيل أئمة الشيعة على الأنبياء و الرسل، في كتابه الحكومة الإسلامية (ص 75) يقول :" فإن للإمام مقاما محمودا و درجة سامية و خلافة تكوينية، تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكون، و إن من ضروريات مذهبنا : أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل".
2 ـ و يقول بوحدة الوجود كما في كتابه "شرح دعاء السحر" (ص 103) : "لنا مع الله حالات هو نحن، و نحن هو، و هو هو، و نحن نحن".
3 ـ و يتبرأ من ربه عز و جل في كتابه "كشف الأسرا" (ص 114)، يقول :" نحن نعبد إلها نعلم أن أعماله ترتكز على أساس العقل و لا يعمل خلاف ما يعقل، لا إلها يبني بناء شامخا من التأله و العدالة و التدين، و ثم يخربه بيده و يعطي الإمارة ليزيد بن معارية".
4 ـ و يتهم النبي صلى الله عليه و سلم أنه لم يوفق كما في كتاب " مختارات و خطابات الإمام الخميني" (2/42) قال :"و حتى خاتم الأنبياء الذي قد جاء لإصلاح البشر، و تهذيبهم و تطبيق العدالة، فإنه هو أيضا لم يوفق، و إن من سينجح بكل معنى الكلمة و يطبق العدالة في جميع أرجاء العالم هو المهدي المنتظر".
5 ـ و يسمي أهل السنة نواصب و يحكم بنجاستهم، كما في كتابه "تحرير الوسيلة" (1/107) قال :"و أما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف".
نقلا من كتاب "كشف حقائق حزب الله و حسن نصر الله"
تأليف أبي عبد الله بن محمد السعيدي
قدم له الشيخ محمد الإمام