قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى
في محاضرة له بعنوان منزلة الذكر و فوائده في الدنيا و الآخرة
جاء في الحديث الصحيح[1] أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف، أهل الغرف أهل المنازل العالية الرفيعة في الجنة ، قال إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف كما تراءون الكوكب الدري الغابر في السماء، يعني أهل الجنة الذين في المنازل التي ليست هي المنازل العالية ينظرون إلى أهل المنازل مثلما ننظر نحن الآن الكوكب الدري الغابر في السماء ، أي النجم الرفيع أهل الجنة يتراءون أهل الغرف كما نتراء نحن الكوكب العالي الرفيع في السماء، فقال الصحابة هل هذه منزلة الأنبياء لا يبلغها غيرهم ،قال عليه الصلاة و السلام بلى و لكن رجال آمنوا بالله و صدَّقوا المرسلين
هنا خُذْ فائدة ، من لم يؤمن بالله ولم يُصَدِق المرسلين ما شَأْنُهُ، كافر ما يدخل الجنة، لكن ما المراد بقوله آمنوا بالله و صدَّقوا المرسلين، هذا يَدُلُكَ على أن الإيمان بالله و تَصْدِيق المرسلين مُتَفَاوِت حتى هؤلاء الذين في الدرجات الدُنْيَا في الجنة ، أيضا هم آمنوا بالله و صدَّقوا المرسلين، لكن أولئك إيمانهم بالله و تصديقهم أعلى و أرفع ، فهذا يَدُلُك على أن الإيمان يَتَفَاضَلُ أهله و لهذا جاء في الحديث نفسه قال لِتَفَاضُلِ ما بينهم، يعني بالإيمان فالإيمان ليس أهله فيه على درجة واحدة بل إنهم متفاوتون
[1]رواه البخاري و مسلم
هنا خُذْ فائدة ، من لم يؤمن بالله ولم يُصَدِق المرسلين ما شَأْنُهُ، كافر ما يدخل الجنة، لكن ما المراد بقوله آمنوا بالله و صدَّقوا المرسلين، هذا يَدُلُكَ على أن الإيمان بالله و تَصْدِيق المرسلين مُتَفَاوِت حتى هؤلاء الذين في الدرجات الدُنْيَا في الجنة ، أيضا هم آمنوا بالله و صدَّقوا المرسلين، لكن أولئك إيمانهم بالله و تصديقهم أعلى و أرفع ، فهذا يَدُلُك على أن الإيمان يَتَفَاضَلُ أهله و لهذا جاء في الحديث نفسه قال لِتَفَاضُلِ ما بينهم، يعني بالإيمان فالإيمان ليس أهله فيه على درجة واحدة بل إنهم متفاوتون
[1]رواه البخاري و مسلم