«ما هي أنواع التَّوحيد مع تعريف كلّ منها؟»
سُئِلَت اللّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء: ما هي أنواع التَّوحيد مع تعريف كلّ منها؟.
فقالت اللّجنة: "أنواع التَّوحيد ثلاثة: توحيد الرُّبوبية، وتوحيد الإلهيَّة، وتوحيد الأسماء والصِّفات.
• فتوحيد الرُّبوبية: هُو إفراد الله تَعَالَى بالخلق، والرِّزق، والإحياء، والإماتة، وسائر أنواع التَّصريف والتَّدبير لملكوت السَّماوات والأرض، وإفراده تَعَالَى بالحكم والتَّشريع بإرسال الرُّسل وإنزال الكتب، قالَ الله تَعَالَى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾.
• وتوحيد الألوهيَّة: هو إفراد الله تَعَالَى بالعبادة، فلا يُعبد غيره، ولا يُدعى سواه، ولا يُستغاث ولا يُستعان إلَّا به، ولا يُنذر ولا يُذبح ولا يُنحر إلَّا له، قال الله تَعَالَى: ﴿قل إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾، وقالَ: ﴿فَصَلّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾.
• وتوحيد الأسماء والصِّفات: هُو وصف الله تَعَالَى وتسميته بما وصف وسمَّى به نفسه وبما وصفه، وسماه به رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأحاديث الصَّحيحة، وإثبات ذلك له من غير تشبيه، ولا تمثيل، ومن غير تأويل، ولا تعطيل، ﴿ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وبالله التَّوفيق. وصَلَّى اللهُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّد، وآلهِ وصَحبهِ وسَلّم".اهـ.
([فتاوى اللّجنة الدّائمة للبحوث العلمية والإفتاء" / (1/55،56) / السُّؤال الأوَّل من الفتوى رقم: (8943) / عضو: عبد الله بن قعود / عضو: عبد الله بن غديان / نائب رئيس اللّجنة: عبد الرَّزَّاق عفيفي / الرَّئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمهم الله])
سُئِلَت اللّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء: ما هي أنواع التَّوحيد مع تعريف كلّ منها؟.
فقالت اللّجنة: "أنواع التَّوحيد ثلاثة: توحيد الرُّبوبية، وتوحيد الإلهيَّة، وتوحيد الأسماء والصِّفات.
• فتوحيد الرُّبوبية: هُو إفراد الله تَعَالَى بالخلق، والرِّزق، والإحياء، والإماتة، وسائر أنواع التَّصريف والتَّدبير لملكوت السَّماوات والأرض، وإفراده تَعَالَى بالحكم والتَّشريع بإرسال الرُّسل وإنزال الكتب، قالَ الله تَعَالَى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾.
• وتوحيد الألوهيَّة: هو إفراد الله تَعَالَى بالعبادة، فلا يُعبد غيره، ولا يُدعى سواه، ولا يُستغاث ولا يُستعان إلَّا به، ولا يُنذر ولا يُذبح ولا يُنحر إلَّا له، قال الله تَعَالَى: ﴿قل إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾، وقالَ: ﴿فَصَلّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾.
• وتوحيد الأسماء والصِّفات: هُو وصف الله تَعَالَى وتسميته بما وصف وسمَّى به نفسه وبما وصفه، وسماه به رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأحاديث الصَّحيحة، وإثبات ذلك له من غير تشبيه، ولا تمثيل، ومن غير تأويل، ولا تعطيل، ﴿ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وبالله التَّوفيق. وصَلَّى اللهُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّد، وآلهِ وصَحبهِ وسَلّم".اهـ.
([فتاوى اللّجنة الدّائمة للبحوث العلمية والإفتاء" / (1/55،56) / السُّؤال الأوَّل من الفتوى رقم: (8943) / عضو: عبد الله بن قعود / عضو: عبد الله بن غديان / نائب رئيس اللّجنة: عبد الرَّزَّاق عفيفي / الرَّئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمهم الله])