قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
* من نطق بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؛ حكم بإسلامه بادي ذي بدء، وحقن دمه :
فإن عمل بمقتضاها ظاهرًا وباطنًا؛ فهذا مسلم حقًا، له البشرى في الحياة الدنيا والآخرة .
وإن عمل بمقتضاها ظاهرًا فقط؛ حكم بإسلامه في الظاهر، وعومل معاملة المسلمين، وفي الباطن هو منافق، يتولى الله حسابه .
وأما إذا لم يعمل بمقتضى لا إله إلا الله، واكتفى بمجرد النطق بها، أو عمل بخلافها؛ فإنه يحكم بردته، ويعامل معاملة المرتدين .
وإن عمل بمقتضاها في شيء دون شيء؛ فإنه يُنظَر : فإن كان هذا الذي تركه يقتضي تركه الردة؛ فإنه يحكم بردته، كمن ترك الصلاة متعمدًا، أو صرف شيئًا من أنواع العبادة لغير الله . وإن كان هذا الذي تركه لا يقتضي الردة؛ فإنه يُعتبر مؤمنًا ناقص الإيمان بحسب ما تركه؛ كأصحاب الذنوب التي هي دون الشرك .
وهذا الحكم التفصيلي جاءت به جميع الشرائع السماوية .
الكتاب : المنتقى من فتاوى الفوزان
ملاحظة: أسمح بنشر هذه الصور الدعوية في المواقع والمنتديات لكي يستفاد منها
للتحميل البطاقات الدعوية لأقوال السلف وفتاوى العلماء اضغط هنا
* من نطق بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؛ حكم بإسلامه بادي ذي بدء، وحقن دمه :
فإن عمل بمقتضاها ظاهرًا وباطنًا؛ فهذا مسلم حقًا، له البشرى في الحياة الدنيا والآخرة .
وإن عمل بمقتضاها ظاهرًا فقط؛ حكم بإسلامه في الظاهر، وعومل معاملة المسلمين، وفي الباطن هو منافق، يتولى الله حسابه .
وأما إذا لم يعمل بمقتضى لا إله إلا الله، واكتفى بمجرد النطق بها، أو عمل بخلافها؛ فإنه يحكم بردته، ويعامل معاملة المرتدين .
وإن عمل بمقتضاها في شيء دون شيء؛ فإنه يُنظَر : فإن كان هذا الذي تركه يقتضي تركه الردة؛ فإنه يحكم بردته، كمن ترك الصلاة متعمدًا، أو صرف شيئًا من أنواع العبادة لغير الله . وإن كان هذا الذي تركه لا يقتضي الردة؛ فإنه يُعتبر مؤمنًا ناقص الإيمان بحسب ما تركه؛ كأصحاب الذنوب التي هي دون الشرك .
وهذا الحكم التفصيلي جاءت به جميع الشرائع السماوية .
الكتاب : المنتقى من فتاوى الفوزان
ملاحظة: أسمح بنشر هذه الصور الدعوية في المواقع والمنتديات لكي يستفاد منها
للتحميل البطاقات الدعوية لأقوال السلف وفتاوى العلماء اضغط هنا