تعريف « اليمين الغموس »
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
سُئِلَ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالىٰ -
ما هي اليمين الغموس، وهل توجد كفارة لليمين الغَمُوس إن كان كذٰلك ؟
فأجابَ بقوله : اليمين الغَمُوس هو اليمين الكاذبة الَّتي يقتطع بها الإنسان حقِّ أخيه بغير حقٍّ، هـٰذه اليمين الغَمُوس الكاذبة،
وهي الَّتي قال فيها النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم : « من حلف علىٰ يمينٍ يقتطع بها مال اِمرئ مسلم بغير حقٍّ ؛ فقد أوجب الله له النَّـار وحرَّم عليه الجنَّة » . وفي اللَّفظ الآخر : « لقيَ الله وهو عليه غضبان » . فالَّذي يحلف كاذباً أنَّه اِشترىٰ كذا أو أنَّهُ أُعطيَ كذا، أو ما أشبه ذٰلك وهو كاذب فهـٰذه هي اليمين الفاجرة الغموس ؛ يأخذ بها مال أخيه بغير حقّ ، أو يحلف علىٰ أنَّه ما فعل كذا من العدوان علىٰ أخيه أو أنَّهُ ما سبَّه أو ما أشبه ذٰلك وهو كاذب ، هـٰذه اليمين الغَمُوس الَّذي يقتطع بها حقِّ أخيه بغير حقّ، فكلّ كاذبة فهي يمين غموس، لـٰكنَّها تختلف في الكبر والعظم علىٰ حسب ما يترتَّب عليها من الظُّلم والشَّر. وليس فيها كفارة فيها العقوبة العظيمة والوعيد الشَّديد، فلو قال : والله ما سافرت ويكذب تكون يمين غموس كاذبة، يأثم بها، ولـٰكنَّها ليست مثل من قال : والله ما أخذت منه ولا شيء، وقد أخذ منه شيئاً، لأنَّ هـٰذا أخذ مال أخيه بغير حقّ، كأن ادَّعى عليه الإنسان يقول أنه اِقترض منِّي ألف ريـال، فيحلف ويقول: ما اِقترضت منه، والمقرض ما عنده بينة والمقترض كاذب ، يقول : والله ما اِقترضت منه، هـٰذه يمين غموس؛ لأنَّهُ أخذ بها مال أخيه بغير حق، أو أعاره عارية مثل سلاح أو عباءة أو إناء، ثم يجحد ويحلف أنَّهُ ما اِستعار هـٰذه يمين غموس؛ لأنَّهُ أخذ مال أخيه بغير حقّ، بهـٰذه اليمين، أو باع علىٰ أخيه شيئاً ثم جحد البيع وليس عنده بينة، ليس عند المشتري بينة، فيحلف أنَّي ما بعتك ! فهـٰذه يمين غموس عظيمة خطيرة؛ لأنَّهُ أخذ مال أخيه بغير حقّ، جحد حقّ أخيه بغير حقّ ، وهـٰكذا ما أشبه ذٰلك، واليمين الغموس -كما تقدَّم - هي الكاذبة لـٰكنَّها تختلف وتتفاوت تفاوتاً عظيماً علىٰ حسب ما يترتَّب عليها من الشَّر. اهـ.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
([ « فتاوىٰ نورٌ على الدَّرب » ])
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
سُئِلَ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالىٰ -
ما هي اليمين الغموس، وهل توجد كفارة لليمين الغَمُوس إن كان كذٰلك ؟
فأجابَ بقوله : اليمين الغَمُوس هو اليمين الكاذبة الَّتي يقتطع بها الإنسان حقِّ أخيه بغير حقٍّ، هـٰذه اليمين الغَمُوس الكاذبة،
وهي الَّتي قال فيها النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم : « من حلف علىٰ يمينٍ يقتطع بها مال اِمرئ مسلم بغير حقٍّ ؛ فقد أوجب الله له النَّـار وحرَّم عليه الجنَّة » . وفي اللَّفظ الآخر : « لقيَ الله وهو عليه غضبان » . فالَّذي يحلف كاذباً أنَّه اِشترىٰ كذا أو أنَّهُ أُعطيَ كذا، أو ما أشبه ذٰلك وهو كاذب فهـٰذه هي اليمين الفاجرة الغموس ؛ يأخذ بها مال أخيه بغير حقّ ، أو يحلف علىٰ أنَّه ما فعل كذا من العدوان علىٰ أخيه أو أنَّهُ ما سبَّه أو ما أشبه ذٰلك وهو كاذب ، هـٰذه اليمين الغَمُوس الَّذي يقتطع بها حقِّ أخيه بغير حقّ، فكلّ كاذبة فهي يمين غموس، لـٰكنَّها تختلف في الكبر والعظم علىٰ حسب ما يترتَّب عليها من الظُّلم والشَّر. وليس فيها كفارة فيها العقوبة العظيمة والوعيد الشَّديد، فلو قال : والله ما سافرت ويكذب تكون يمين غموس كاذبة، يأثم بها، ولـٰكنَّها ليست مثل من قال : والله ما أخذت منه ولا شيء، وقد أخذ منه شيئاً، لأنَّ هـٰذا أخذ مال أخيه بغير حقّ، كأن ادَّعى عليه الإنسان يقول أنه اِقترض منِّي ألف ريـال، فيحلف ويقول: ما اِقترضت منه، والمقرض ما عنده بينة والمقترض كاذب ، يقول : والله ما اِقترضت منه، هـٰذه يمين غموس؛ لأنَّهُ أخذ بها مال أخيه بغير حق، أو أعاره عارية مثل سلاح أو عباءة أو إناء، ثم يجحد ويحلف أنَّهُ ما اِستعار هـٰذه يمين غموس؛ لأنَّهُ أخذ مال أخيه بغير حقّ، بهـٰذه اليمين، أو باع علىٰ أخيه شيئاً ثم جحد البيع وليس عنده بينة، ليس عند المشتري بينة، فيحلف أنَّي ما بعتك ! فهـٰذه يمين غموس عظيمة خطيرة؛ لأنَّهُ أخذ مال أخيه بغير حقّ، جحد حقّ أخيه بغير حقّ ، وهـٰكذا ما أشبه ذٰلك، واليمين الغموس -كما تقدَّم - هي الكاذبة لـٰكنَّها تختلف وتتفاوت تفاوتاً عظيماً علىٰ حسب ما يترتَّب عليها من الشَّر. اهـ.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
([ « فتاوىٰ نورٌ على الدَّرب » ])