إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

« خزائن السماوات والأرض بيد الله سبحانه وتعالى » للشيخ محمد بن صالح الصوملي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] « خزائن السماوات والأرض بيد الله سبحانه وتعالى » للشيخ محمد بن صالح الصوملي حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم


    (( نعم عباد الله إن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- هو الذي يملك خزائن السماوات والأرض ، فالشأن كل الشأن عباد الله أن نفرده بالعبادة وأن نوحده ، فلا إله إلا هو ، ولا رازق إلا هو ، ولا معبود بحق إلا هو -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ، ولا خالق ولا مدبّر للكون وما فيه إلا الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ، نعم عباد الله أيها الإخوة الكرام ، الله الله في دينكم ، الله الله في التوجّه إلى ربكم -جَلَّ وَعَلَا- ، في التوجّه في جميع حوائجكم إلى الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فإنه هو الذي يملك خزائن السماوات والأرض ، هو الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون ، أما أنا وأنت فنحن والناس أجمعون هم عاجزون على أن ينفعوا أنفسهم فضلا على أن ينفعوا غيرهم ، الرسول -صَلَّىٰ الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول له الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- : ﴿قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ﴾ الأعراف:188 إن الناس عباد الله من أولهم إلى آخرهم لو اجتمعوا على أن يخلقوا ذبابة لا ولن يستطيعوا ، وإن سلبهم الذباب شيئا لا ولن يستطيعوا أن ينقذوه من ذلك الذباب الضعيف ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾ الحج:73 .
    عباد الله إن الله خلقنا لعبادته وتكفّل لنا برزقه ، بيده أرزاقنا صغيرنا وكبيرنا، ذكرنا وأنثانا، نعم ، بل إن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يكرم من أصبح والآخرة أكبر همّه ، يكرمه بأن تخدمه الدنيا رغم أنفها هكذا لأنه حدّد الغاية التي من أجلها خلقه الله ، جاء في الحديث الصحيح وهو في المسند الصحيح مما ليس في الصحيحين لشيخنا -حَفِظَهُ الله تَعَالَى وَرَعَاه- قال -صَلَوَاتُ الله وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ- : « مَنْ أَصْبَحَ وَالآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَمَعَ الله شَمْلَهُ » يصبح ويمسي وهو يقول في نفسه ويتفكّر في معاده كيف بي لو أتاني رسول ربي الليلة فأنزلوني أهلي وبنيّ وجيراني وأحبابي أنزلوني في حفرة وردموني بالتراب ثم تركوني وحيدا في قبري من لي ؟ من لي ؟ خائف كيف بي لو وقفت بين يدي ربي ؟ فيقول لي يا فلان بن فلان ألم أخلقك لعبادتي ؟ يا فلان ألم أقل لك لا تعبد الشيطان إنه لكم عدوّ مبين ماذا سأجيب ؟ كيف لي لمّا يقرّبني ربي ليس بيني وبينه ترجمان..
    اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى يا رحمن الدنيا والآخرة ارحمنا واجعلنا نصبح ونمسي والآخرة أكبر همّنا ، اللهم اجعلنا نعيش لك ومن أجلك يا رب العالمين ومن أجل عبادتك وإفرادك بالتوحيد ، اللهم لا إله بحق إلا أنت ، اللهم لا معبود بحق إلا أنت ، اللهم لا رازق إلا أنت ، اللهم لا مالك إلا أنت ، اللهم إنك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء اجعلنا ممن أعززتهم يا رب العالمين في طاعتك ولا تجعلنا ممن أذلّيْتهم يا رب العالمين في معصيتك إنك ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على عبدك ورسولك محمد .))

    من محاضرة ((تحقيق العبادة لله -عز وجل-)) لفضيلة الشيخ محمد بن صالح الصوملي حفظه الله تعالى
يعمل...
X