[دورة وهران العلمية الموحدة 1435ـ 2014]
المحاضرة الثانية الشيخ محمد الغرنوطي لدورة"ما لم يكن يومئذٍ دينًا فلن يكون اليوم دينًا "
’’ فضائل الصحابة ’’
♦ دَوْرَةُ وَهْرَانُ العِلْمِيَّةُ المُوَحَّدَةُ 1435 - 2014 ♦
من الإقامة الجامعية 1000 سرير C5 ــ بئر الجير ــ وهران
في يومها الأول بتاريخ 21 رجب 1435 هـ الموافق لـ 21 ماي 2014
المحاضرة : الثانية
◄ ’’فضائل الصحابة ’’
روابط تحميل المحاضرة
مقسمة على جزئين آخرهما يشمل الأسئلة التي طرحت
الشريط الأول | الأسئلة |
|
ملاحظات :
ـ لجلب الصوتيات انقر على الرابط أعلاه بالزر الأيمن للفأرة ثم "احفظ باسم "
ـ نسمح بإعادة رفعها في المواقع الأخرى ليتسع النفع من غير شروط
ـ قد وفرنا لكم رابطا مؤقتا ftp ريثما يتم رفعها في المرفقات بعد صيانتها
لتحميل بقية محاضرات دورة وهران الموحدة
تحميل بقية الدورات التي أقيمت في الجزائر عامة وفي وهران خاصة
المحاضرة الثانية الشيخ محمد الغرنوطي لدورة"ما لم يكن يومئذٍ دينًا فلن يكون اليوم دينًا "
’’ فضائل الصحابة ’’
♦ دَوْرَةُ وَهْرَانُ العِلْمِيَّةُ المُوَحَّدَةُ 1435 - 2014 ♦
من الإقامة الجامعية 1000 سرير C5 ــ بئر الجير ــ وهران
في يومها الأول بتاريخ 21 رجب 1435 هـ الموافق لـ 21 ماي 2014
المحاضرة : الثانية
◄ ’’فضائل الصحابة ’’
◄ فوائد مستخلصة من المحاضرة : [ تم وضعها في هذه المشاركة (الرابط) ]
1. الحكمة من القصص النبوي في القرآن الكريم هي تثبيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووعظه؛ وأمته بدرجة أولى في ذلك.
2. قراءة سيّر من سبق من السلف الصحابة والتابعين تساعد على الثبات وتزيد الإيمان واليقين في الدّين.
3. محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير نبيّ وخير رسول أرسله الله إلى البشرية جمعاء، كما اصطفى الله خير صحب لخير نبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودليل ذلك قوله ـ عز وجل ـ : ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾.
4. ضرب أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل الأمثلة في الإيمان، في الورع وفي التقوى في الزهد في الجهاد في كل أبواب الفضائل ـ رضي الله عنهم ـ، فضرب الأنصار أروع الأمثال في الإيثار وضرب المهاجرون أروع الأمثال في الثبات.
5. الحق لا يشتبه..
6. استجابة من أنار الله بصيرته من الأصحاب إلى دعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
7. صبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وثباته على الدين الحق برغم الأذية وتنفير الكفار من دين الله.
8. السابقون الأولون من الأصحاب «أبو بكر، عمر، عثمان، علي، طلحة وأبي ذرٍّ » ـ رضي الله عنهم ـ.
9. علو سند أخذ الدين عند الأصحاب، أخذوه عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن جبريل ـ عليه السلام ـ عن ربّ العالمين.
10. الموفق من تبع صراط الصحب وسار عليه واقتفى منهاجهم القويم، المتخلف من عدل عن طريقهم ذات اليمين وذات الشمال.
11. سبق أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى كريم الخصال.
12. إلقاء الأصحاب إلى التابعين ما تلقوه من مشكاة النبوة عذبًا صافيا. هذا عهد نبينا إلينا وقد عهدنا إليكم ، هذه وصية ربنا وفرضه علينا وهذه وصية ربكم
13. اقتفاء التابعين لصراط الصحب ، وخلفهم تابعوهم بإحسان وهدوا إلى صراط العزيز الحميد.
14. الحديث عن الأصحاب عرفان بالجميل.
15. لا يشك يهودي ولا نصراني أنّ أفضل الناس في الأمم هم صحب الأنبياء، فكيف يشك مسلم في أفضلية صحب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
16. كلما ازداد الانسان علما وكثرت عنده الأدلة ازداد ثباتًا ويقينا لأنّ الشبه خطافة.
17. من أسباب الثبات امتثال الأوامر وقول الله تعالى: ﴿ و َلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا﴾ ، والروافض خالفوا ما أمرهم الله به.
18. أهل الباطل يدخلون كل بلدة من المدخل الذي يتناسب معها، وينشرون باطلهم على الطريقة التي يرون أن أهل تلك البلدة يقبلونها.
19. الاحتراز من الشبهات والابتعاد عن أهل الباطل، ولزوم أهل السنة والجماعة .
20. التحذير من الانخداع بفصاحة القول عند الخطباء، فالعبرة بما جاء به الدليل من الكتاب والسنة.
21. وقوع الفئة المثقفة في مصائد أهل البدع لعدم تشبعهم بالعلوم الشرعية.
22. التحذير من الحملات المسعورة على أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
23. الحض على تربية الأبناء وتربية النفس قبل ذلك وذلك بالتزود والتشبع بالعلوم الشرعية والتحذير من الوقوع في الفتن .
24. الدفاع عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ
25. وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لذي النورين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ ورد شبهة حول التمسك بالحكم.
26. قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :« ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم» .
27. غياب إنكار المنكر والدفاع عن الأصحاب بسبب الغفلة والجهل العميم و قلة الاطلاع والبحث في أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفضائل الصحب.
28. أصحاب رسول الله هم السند في هذا الدين .
29. فشل الأعداء في الطعن في رسول الله وفي الدين مباشرة فطعنوا في أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
30. فضل الأصحاب في انتشار هذا الدين بالجهاد والنفقات في سبيل الله.
31. ثناء الله عزوجل على الصحب في القرآن، وكذا ما ثبت في السنة من المنزلة العظيمة للصحب.
32. قصد تعالى في قوله: ﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى﴾ أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما قال بن عباس ـ رضي الله عنه ـ .
33. إذا رأيت الرجل يطعن في أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنّه زنديق يريد هدم الدين والواجب رد كلامه .
34. التحذير من مجالسة أهل البدع.
35. وجوب الانصراف إلى أهل السنة الذين يعلمون قدر السابقين وفضلهم ويعملون بما أوصى الله به في كتابه الكريم .
36. الصحابي هو من لقي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مؤمنا به ومات على ذلك. هذه ثلاثة أوصاف إذا انطبقت في رجل فاعلم أنّه صحابي.
37. الأصحاب منهم المهاجرون السابقون الأولون، منهم الأنصار ومنهم العشرة المبشرين بالجنة وليسوا في الفضل سواء ولكن كلا وعد الله الحسنى.
38. فضل المهاجرين من قوله تعالى: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ ، يتكلم الله على نيّاتهم ويمدحهم ويزكيهم تزكية لا يحتاجون بعدها إلى تزكية من العالمين.
39. فضل الأنصار من قوله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ .
40. رضا الله عزوجل في قوله: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة صحابيًا.
41. شرح قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾وقوله : ﴿َلكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8 أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)﴾ وقوله : ﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾.
42. الآيات كلها تدل على أنّ الله عزوجل برأ أصحاب رسوله ـ رضي الله عنهم ـ من النفاق والكفر ومن الردة .
43. رد شبهة من قال أن قوله تعالى : ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ طعن في أصحاب رسول الله، ولم يأتِ الله بقوم يحبهم ويحبونه لأن الصحاب انطبق عليه هذا الوصف.
44. أحاديث في فضل الأصحاب، قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «أية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار»، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون» ، قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»، يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «فلا تسبوا أصحابي فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» لأن أصحاب رسول الله أنفقوا في وقت عصيب .
45. يكفي الأصحاب شرفا أنه ما من مسلم يعمل عملا من الفضائل التي أتى بها القرآن إلا وللأصحاب نصيب من ذلك ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «من دعى إلى هدى كان له مثل أجره»..
46. شرح قول شيخ الإسلام بن تيميةؒ: [وَأَمَّا الْخُلَفَاءُ وَالصَّحَابَةُ فَكُلُّ خَيْرٍ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ إِلَى - يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنَ الْإِيمَانِ [وَالْإِسْلَامِ] ، وَالْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ، وَالْمَعَارِفِ وَالْعِبَادَاتِ، وَدُخُولِ الْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ، وَانْتِصَارِهِمْ عَلَى الْكُفَّارِ، وَعُلُوِّ كَلِمَةِ اللَّهِ - فَإِنَّمَا هُوَ بِبَرَكَةِ مَا فَعَلَهُ الصَّحَابَةُ، الَّذِينَ بَلَّغُوا الدِّينَ، وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَكُلُّ مُؤْمِنٍ آمَنَ بِاللَّهِ فَلِلصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَيْهِ فَضْلٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَكُلُّ خَيْرٍ فِيهِ الشِّيعَةُ وَغَيْرُهُمْ فَهُوَ بِبَرَكَةِ الصَّحَابَةِ. وَخَيْرُ الصَّحَابَةِ تَبَعٌ لِخَيْرِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، فَهُمْ كَانُوا أَقْوَمَ بِكُلِّ خَيْرٍ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا مِنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ ].
47. لا يملك المؤمن حينما يسمع فضائلهم إلا أن يحبهم، ولا يملك المنافق إلا بغضهم.
48. شرح قول الإمام الذهبي: [ وإنما يعرف فضل الصحابة من تدبّر أحوالهم وسيرهم في حياة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد موته من المسابقة إلى الإيمان و المجاهدة للكفار ونشر الدين وإظهار شعائر الإسلام وإعلاء كلمة الله ورسوله وتعليم فرائضه وسننه ولولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع ولا علمنا من الفرائض والسنن سنة ولا فرضا ولا علمنا من الأحاديث والأخبار شيئا فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين لأنّ الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم واضمار الحقد عليهم وما لرسول الله من ثناءه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم ولأنهم أرض الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول والطعن في الوسائط طعن في الأصل والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول وهذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق والزندقة والإلحاد في عقيدته ] .
49. شرح قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا﴾.
50. إخبار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بافتراق الأمة، فسئل عن الفرقة الناجية فقال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي«
51. شرح حديث العرباض بن سارية وبيان أن سبيل النجاة هو اتباع سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسنة الخلفاء الراشدين وهذه أصول الدين ، والاقتداء بالأصحاب هو الدين القويم الذي يرتضيه ربّ العالمين.
52. مكانة الصحب العالية لا تعني عصمتهم من الوقوع في الخطإ والزلل ، والمعصوم هو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
53. إذا أتت العبد شبهة في أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعليه بأربعة أمور حتى يسلم من هذه الشبه الخطافة هي:
1ـ ◘ وجوب التثبت من صحة الأخبار المنقولة عنهم والمطالبة بالسند، فأمة الإسلام تميّزت بالسند وهو سلسلة الرجال الموصلة إلى المتن والسند هو أقوى سلاح يمتلكه المسلمون للدفاع عن دينهم لأن أغلب ما ينسب لأصحاب رسول الله من الكذب والمنكرات والأحاديث الضعيفة بل و التي لا سند لها.
2ـ ◘ على فرض صحة الخبر فأصحاب رسول الله بين مجتهد مصيب ومجتهد مخطئ، فمن أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر.
3ـ ◘ المخطئُ منهم قد تجاوز القنطرة، حسناته قد رجحت فكن منصفًا.
4ـ ◘ فإن عجزت على هذا كله فعليك بالسكوت فقد سبقك بذلك من هم خير منك فيسعك ما وسعهم من السكوت.
54. الواجب حب الأصحاب لأن المرء مع من أحب لما لهم من الفضل.
55. الترضي عن الأصحاب، وقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
56. قول أبي زرعة ؒ : [إذا رأيت أحدا يتنقص أحدا من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنّه زنديق وذلك أنّ الرسول حقٌّ والقرآن حقٌ وما جاء به حقٌ وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء يريدون أن يُجرّحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة! ].
57. قول شيخ الإسلام ابن تيميةؒ: [ سبُّ أصحاب رسول الله حرام بالكتاب والسنة].
58. قال الإمام مالكؒ: [الذي يشتم أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس له سهم] أي ليس على الإسلام في شيء.
59. قول الإمام أحمدؒ عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ : [ما أراه على الإسلام! ]
60. باء الرافضة بما رمو به أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والسيرة خير شاهد على ذلك.
61. الصحابة نصروا دين الله ونصروا رسول الله والروافض مكنوا لليهود وللنصارى على الإسلام والمسلمين حتى نالوا من المسلمين ما نالوا (!).
62. شحذ الهمم بالتزود بالعلم لبعث حب أصحاب رسول الله في النفوس .
2. قراءة سيّر من سبق من السلف الصحابة والتابعين تساعد على الثبات وتزيد الإيمان واليقين في الدّين.
3. محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير نبيّ وخير رسول أرسله الله إلى البشرية جمعاء، كما اصطفى الله خير صحب لخير نبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودليل ذلك قوله ـ عز وجل ـ : ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾.
4. ضرب أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل الأمثلة في الإيمان، في الورع وفي التقوى في الزهد في الجهاد في كل أبواب الفضائل ـ رضي الله عنهم ـ، فضرب الأنصار أروع الأمثال في الإيثار وضرب المهاجرون أروع الأمثال في الثبات.
5. الحق لا يشتبه..
6. استجابة من أنار الله بصيرته من الأصحاب إلى دعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
7. صبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وثباته على الدين الحق برغم الأذية وتنفير الكفار من دين الله.
8. السابقون الأولون من الأصحاب «أبو بكر، عمر، عثمان، علي، طلحة وأبي ذرٍّ » ـ رضي الله عنهم ـ.
9. علو سند أخذ الدين عند الأصحاب، أخذوه عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن جبريل ـ عليه السلام ـ عن ربّ العالمين.
10. الموفق من تبع صراط الصحب وسار عليه واقتفى منهاجهم القويم، المتخلف من عدل عن طريقهم ذات اليمين وذات الشمال.
11. سبق أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى كريم الخصال.
12. إلقاء الأصحاب إلى التابعين ما تلقوه من مشكاة النبوة عذبًا صافيا. هذا عهد نبينا إلينا وقد عهدنا إليكم ، هذه وصية ربنا وفرضه علينا وهذه وصية ربكم
13. اقتفاء التابعين لصراط الصحب ، وخلفهم تابعوهم بإحسان وهدوا إلى صراط العزيز الحميد.
14. الحديث عن الأصحاب عرفان بالجميل.
15. لا يشك يهودي ولا نصراني أنّ أفضل الناس في الأمم هم صحب الأنبياء، فكيف يشك مسلم في أفضلية صحب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
16. كلما ازداد الانسان علما وكثرت عنده الأدلة ازداد ثباتًا ويقينا لأنّ الشبه خطافة.
17. من أسباب الثبات امتثال الأوامر وقول الله تعالى: ﴿ و َلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا﴾ ، والروافض خالفوا ما أمرهم الله به.
18. أهل الباطل يدخلون كل بلدة من المدخل الذي يتناسب معها، وينشرون باطلهم على الطريقة التي يرون أن أهل تلك البلدة يقبلونها.
19. الاحتراز من الشبهات والابتعاد عن أهل الباطل، ولزوم أهل السنة والجماعة .
20. التحذير من الانخداع بفصاحة القول عند الخطباء، فالعبرة بما جاء به الدليل من الكتاب والسنة.
21. وقوع الفئة المثقفة في مصائد أهل البدع لعدم تشبعهم بالعلوم الشرعية.
22. التحذير من الحملات المسعورة على أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
23. الحض على تربية الأبناء وتربية النفس قبل ذلك وذلك بالتزود والتشبع بالعلوم الشرعية والتحذير من الوقوع في الفتن .
24. الدفاع عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ
25. وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لذي النورين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ ورد شبهة حول التمسك بالحكم.
26. قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :« ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم» .
27. غياب إنكار المنكر والدفاع عن الأصحاب بسبب الغفلة والجهل العميم و قلة الاطلاع والبحث في أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفضائل الصحب.
28. أصحاب رسول الله هم السند في هذا الدين .
29. فشل الأعداء في الطعن في رسول الله وفي الدين مباشرة فطعنوا في أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
30. فضل الأصحاب في انتشار هذا الدين بالجهاد والنفقات في سبيل الله.
31. ثناء الله عزوجل على الصحب في القرآن، وكذا ما ثبت في السنة من المنزلة العظيمة للصحب.
32. قصد تعالى في قوله: ﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى﴾ أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما قال بن عباس ـ رضي الله عنه ـ .
33. إذا رأيت الرجل يطعن في أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنّه زنديق يريد هدم الدين والواجب رد كلامه .
34. التحذير من مجالسة أهل البدع.
35. وجوب الانصراف إلى أهل السنة الذين يعلمون قدر السابقين وفضلهم ويعملون بما أوصى الله به في كتابه الكريم .
36. الصحابي هو من لقي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مؤمنا به ومات على ذلك. هذه ثلاثة أوصاف إذا انطبقت في رجل فاعلم أنّه صحابي.
37. الأصحاب منهم المهاجرون السابقون الأولون، منهم الأنصار ومنهم العشرة المبشرين بالجنة وليسوا في الفضل سواء ولكن كلا وعد الله الحسنى.
38. فضل المهاجرين من قوله تعالى: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ ، يتكلم الله على نيّاتهم ويمدحهم ويزكيهم تزكية لا يحتاجون بعدها إلى تزكية من العالمين.
39. فضل الأنصار من قوله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ .
40. رضا الله عزوجل في قوله: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة صحابيًا.
41. شرح قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾وقوله : ﴿َلكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8 أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)﴾ وقوله : ﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾.
42. الآيات كلها تدل على أنّ الله عزوجل برأ أصحاب رسوله ـ رضي الله عنهم ـ من النفاق والكفر ومن الردة .
43. رد شبهة من قال أن قوله تعالى : ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ طعن في أصحاب رسول الله، ولم يأتِ الله بقوم يحبهم ويحبونه لأن الصحاب انطبق عليه هذا الوصف.
44. أحاديث في فضل الأصحاب، قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «أية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار»، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون» ، قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»، يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «فلا تسبوا أصحابي فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» لأن أصحاب رسول الله أنفقوا في وقت عصيب .
45. يكفي الأصحاب شرفا أنه ما من مسلم يعمل عملا من الفضائل التي أتى بها القرآن إلا وللأصحاب نصيب من ذلك ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «من دعى إلى هدى كان له مثل أجره»..
46. شرح قول شيخ الإسلام بن تيميةؒ: [وَأَمَّا الْخُلَفَاءُ وَالصَّحَابَةُ فَكُلُّ خَيْرٍ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ إِلَى - يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنَ الْإِيمَانِ [وَالْإِسْلَامِ] ، وَالْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ، وَالْمَعَارِفِ وَالْعِبَادَاتِ، وَدُخُولِ الْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ، وَانْتِصَارِهِمْ عَلَى الْكُفَّارِ، وَعُلُوِّ كَلِمَةِ اللَّهِ - فَإِنَّمَا هُوَ بِبَرَكَةِ مَا فَعَلَهُ الصَّحَابَةُ، الَّذِينَ بَلَّغُوا الدِّينَ، وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَكُلُّ مُؤْمِنٍ آمَنَ بِاللَّهِ فَلِلصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَيْهِ فَضْلٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَكُلُّ خَيْرٍ فِيهِ الشِّيعَةُ وَغَيْرُهُمْ فَهُوَ بِبَرَكَةِ الصَّحَابَةِ. وَخَيْرُ الصَّحَابَةِ تَبَعٌ لِخَيْرِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، فَهُمْ كَانُوا أَقْوَمَ بِكُلِّ خَيْرٍ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا مِنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ ].
47. لا يملك المؤمن حينما يسمع فضائلهم إلا أن يحبهم، ولا يملك المنافق إلا بغضهم.
48. شرح قول الإمام الذهبي: [ وإنما يعرف فضل الصحابة من تدبّر أحوالهم وسيرهم في حياة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد موته من المسابقة إلى الإيمان و المجاهدة للكفار ونشر الدين وإظهار شعائر الإسلام وإعلاء كلمة الله ورسوله وتعليم فرائضه وسننه ولولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع ولا علمنا من الفرائض والسنن سنة ولا فرضا ولا علمنا من الأحاديث والأخبار شيئا فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين لأنّ الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم واضمار الحقد عليهم وما لرسول الله من ثناءه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم ولأنهم أرض الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول والطعن في الوسائط طعن في الأصل والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول وهذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق والزندقة والإلحاد في عقيدته ] .
49. شرح قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا﴾.
50. إخبار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بافتراق الأمة، فسئل عن الفرقة الناجية فقال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي«
51. شرح حديث العرباض بن سارية وبيان أن سبيل النجاة هو اتباع سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسنة الخلفاء الراشدين وهذه أصول الدين ، والاقتداء بالأصحاب هو الدين القويم الذي يرتضيه ربّ العالمين.
52. مكانة الصحب العالية لا تعني عصمتهم من الوقوع في الخطإ والزلل ، والمعصوم هو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
53. إذا أتت العبد شبهة في أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعليه بأربعة أمور حتى يسلم من هذه الشبه الخطافة هي:
1ـ ◘ وجوب التثبت من صحة الأخبار المنقولة عنهم والمطالبة بالسند، فأمة الإسلام تميّزت بالسند وهو سلسلة الرجال الموصلة إلى المتن والسند هو أقوى سلاح يمتلكه المسلمون للدفاع عن دينهم لأن أغلب ما ينسب لأصحاب رسول الله من الكذب والمنكرات والأحاديث الضعيفة بل و التي لا سند لها.
2ـ ◘ على فرض صحة الخبر فأصحاب رسول الله بين مجتهد مصيب ومجتهد مخطئ، فمن أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر.
3ـ ◘ المخطئُ منهم قد تجاوز القنطرة، حسناته قد رجحت فكن منصفًا.
4ـ ◘ فإن عجزت على هذا كله فعليك بالسكوت فقد سبقك بذلك من هم خير منك فيسعك ما وسعهم من السكوت.
54. الواجب حب الأصحاب لأن المرء مع من أحب لما لهم من الفضل.
55. الترضي عن الأصحاب، وقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
56. قول أبي زرعة ؒ : [إذا رأيت أحدا يتنقص أحدا من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنّه زنديق وذلك أنّ الرسول حقٌّ والقرآن حقٌ وما جاء به حقٌ وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء يريدون أن يُجرّحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة! ].
57. قول شيخ الإسلام ابن تيميةؒ: [ سبُّ أصحاب رسول الله حرام بالكتاب والسنة].
58. قال الإمام مالكؒ: [الذي يشتم أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس له سهم] أي ليس على الإسلام في شيء.
59. قول الإمام أحمدؒ عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ : [ما أراه على الإسلام! ]
60. باء الرافضة بما رمو به أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والسيرة خير شاهد على ذلك.
61. الصحابة نصروا دين الله ونصروا رسول الله والروافض مكنوا لليهود وللنصارى على الإسلام والمسلمين حتى نالوا من المسلمين ما نالوا (!).
62. شحذ الهمم بالتزود بالعلم لبعث حب أصحاب رسول الله في النفوس .
روابط تحميل المحاضرة
مقسمة على جزئين آخرهما يشمل الأسئلة التي طرحت
الشريط الأول | الأسئلة |
|
ملاحظات :
ـ لجلب الصوتيات انقر على الرابط أعلاه بالزر الأيمن للفأرة ثم "احفظ باسم "
ـ نسمح بإعادة رفعها في المواقع الأخرى ليتسع النفع من غير شروط
ـ قد وفرنا لكم رابطا مؤقتا ftp ريثما يتم رفعها في المرفقات بعد صيانتها
لتحميل بقية محاضرات دورة وهران الموحدة
تعليق