بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة الشيخ عبد الله القرعاوي حفظه الله
في كتابه الجديد في شرح كتاب التوحيد :
قول الله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} سورة آل عمران آية: 175
شرح الكلمات:
الشيطان: أي شيطان الجن.
يخوف أولياءه: أي يخوفكم بأوليائه ويعظمهم في صدوركم.
فلا تخافوهم: لا تخشوا أولياء الشياطين.
وخافون: أي أخلصوا الخوف لي.
الشرح الإجمالي:
لما كان الخوف من الأسباب التي قد تثبط المسلمين عن مناصرة الحق ورفع رايته، أخبر الله سبحانه أن ما قد يقع في نفوس المسلمين من الخوف، إنما هو من أوهام الشيطان وأتباعه، وذلك بما يبثونه من الأراجيف بمختلف الطرق والوسائل، ثم يأمر الله المسلمين بأن لا يلتفتوا إلى تأثيرات هؤلاء المخذلين، إنما عليهم أن يخلصوا الخوف لله إن كانوا صادقين في إيمانهم حقا، ويقدموا خوف الله على خوف من سواه.
الفوائد:
1. تحريم ترك الواجب خوفا من الخلق.
2. وجوب إخلاص الخوف لله تعالى.
3. خوف الله من علامات الإيمان.
مناسبة الآية للتوحيد:
حيث دلت الآية على وجوب إخلاص الخوف لله، لذا يكون الخوف نوعا من العبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.
ملاحظة:
للخوف أربعة أقسام:
أولا: خوف السر: وهو أن يخاف من غير الله أن يصيبه بما يشاء من مرض أو فقر ونحو ذلك بقدرته ومشيئته، سواء ادعى أن ذلك كرامة للمخوف بالشفاعة أو على سبيل الاستقلال فهذا الخوف لا يجوز؛ لأنه شرك أكبر.
ثانيا: الخوف من المخلوق: المؤدي إلى فعل محرم أو ترك واجب، فهذا حرام.
ثالثا: خوف وعيد الله الذي توعد به العصاة: وهذا الخوف من أعلى مراتب الإيمان.
رابعا: الخوف الطبيعي: كخوف الإنسان من السبع ونحوه، وهذا جائز.
قال فضيلة الشيخ عبد الله القرعاوي حفظه الله
في كتابه الجديد في شرح كتاب التوحيد :
قول الله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} سورة آل عمران آية: 175
شرح الكلمات:
الشيطان: أي شيطان الجن.
يخوف أولياءه: أي يخوفكم بأوليائه ويعظمهم في صدوركم.
فلا تخافوهم: لا تخشوا أولياء الشياطين.
وخافون: أي أخلصوا الخوف لي.
الشرح الإجمالي:
لما كان الخوف من الأسباب التي قد تثبط المسلمين عن مناصرة الحق ورفع رايته، أخبر الله سبحانه أن ما قد يقع في نفوس المسلمين من الخوف، إنما هو من أوهام الشيطان وأتباعه، وذلك بما يبثونه من الأراجيف بمختلف الطرق والوسائل، ثم يأمر الله المسلمين بأن لا يلتفتوا إلى تأثيرات هؤلاء المخذلين، إنما عليهم أن يخلصوا الخوف لله إن كانوا صادقين في إيمانهم حقا، ويقدموا خوف الله على خوف من سواه.
الفوائد:
1. تحريم ترك الواجب خوفا من الخلق.
2. وجوب إخلاص الخوف لله تعالى.
3. خوف الله من علامات الإيمان.
مناسبة الآية للتوحيد:
حيث دلت الآية على وجوب إخلاص الخوف لله، لذا يكون الخوف نوعا من العبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.
ملاحظة:
للخوف أربعة أقسام:
أولا: خوف السر: وهو أن يخاف من غير الله أن يصيبه بما يشاء من مرض أو فقر ونحو ذلك بقدرته ومشيئته، سواء ادعى أن ذلك كرامة للمخوف بالشفاعة أو على سبيل الاستقلال فهذا الخوف لا يجوز؛ لأنه شرك أكبر.
ثانيا: الخوف من المخلوق: المؤدي إلى فعل محرم أو ترك واجب، فهذا حرام.
ثالثا: خوف وعيد الله الذي توعد به العصاة: وهذا الخوف من أعلى مراتب الإيمان.
رابعا: الخوف الطبيعي: كخوف الإنسان من السبع ونحوه، وهذا جائز.