الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسولِالله و على آله و صحبه و من اهتدى بهداه.
و بعدُ، فإنّ ممّا قرّرالسّلفُ منْ مسائلِ العقيدةِ مسألةَ إثباتِ الميزانِ و الإيمانِ به، و هذه المسألةُ خالفَ أهلُ الأهواءِ منَ المعتزلةِ و قبلهم الجهميةُ أهلَ الحقّ، إلّا أنّ السّلفَ ردُّوا عليهم :
أوّلا: بظاهرِ النّصوصِ منَالكتابِ و السنةِ.
و ثانيا: بالإجماعِ.
فأحببتُ نقلَ هذا الإجماعَ لإخواني:
قال أبو إسحاق الزّجاج :"أجمعَ أهلُ السّنةِ على الإيمانِ بالميزانِ و أنّ أعمالَ العبادِ توزنُ يومَ القيامةِ ، و أنّ الميزانَ لهُ لسانٌ و كفّتانِ و يميلُ بالأعمالِ" نقله عنه الحافظُ بن حجرٍ في فتح الباري ج 17 ص 628.
قال السفاريني في لوامعِ الأنوارِ:" فقدْ دلّت الآثارُ على أنّه ميزانٌ حقيقيٌّ ذو كفتين و لسانٍ كما قال ابن عباسٍ و الحسنُ البصريُّ و صرّحَ بذلك علماؤُنا و الأشعريةُ و غيرُهم، و قد بلغتْ أحاديثُه مبلغَ التواترِ و انعقدَ إجماعُ أهلِ الحقّ منَ المسلمينَ عليه"ج 2 ص.
أوّلا: بظاهرِ النّصوصِ منَالكتابِ و السنةِ.
و ثانيا: بالإجماعِ.
فأحببتُ نقلَ هذا الإجماعَ لإخواني:
قال أبو إسحاق الزّجاج :"أجمعَ أهلُ السّنةِ على الإيمانِ بالميزانِ و أنّ أعمالَ العبادِ توزنُ يومَ القيامةِ ، و أنّ الميزانَ لهُ لسانٌ و كفّتانِ و يميلُ بالأعمالِ" نقله عنه الحافظُ بن حجرٍ في فتح الباري ج 17 ص 628.
قال السفاريني في لوامعِ الأنوارِ:" فقدْ دلّت الآثارُ على أنّه ميزانٌ حقيقيٌّ ذو كفتين و لسانٍ كما قال ابن عباسٍ و الحسنُ البصريُّ و صرّحَ بذلك علماؤُنا و الأشعريةُ و غيرُهم، و قد بلغتْ أحاديثُه مبلغَ التواترِ و انعقدَ إجماعُ أهلِ الحقّ منَ المسلمينَ عليه"ج 2 ص.
و صلّى اللهُ على نبينا و على آله و صحبهأجمعين.