عقيدتنا التي ندين الله بها أنَّ للهِ تعالى عينينِ اثنتينِ بإجماع السلف
الحمد لله ربّ العالمين و صلى الله على نبينا الأمين و على آله و صحبه الطاهرين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
و بعد، فهذه واحدةٌ من المسائلِ العقديةِ التي اهتم بها السلفُ رحمهم الله تعالى و التي خالفهم فيها أهلُ البدع و الأهواء ،و هي مسألةُ إثباتِ العينينِ لله عزّ و جلّ، و هذه المسألةُ من المسائلِ التي أجمعَ عليها أهلُ السنةِ رحمهم الله تعالى.
و بعد، فهذه واحدةٌ من المسائلِ العقديةِ التي اهتم بها السلفُ رحمهم الله تعالى و التي خالفهم فيها أهلُ البدع و الأهواء ،و هي مسألةُ إثباتِ العينينِ لله عزّ و جلّ، و هذه المسألةُ من المسائلِ التي أجمعَ عليها أهلُ السنةِ رحمهم الله تعالى.
وسأنقلُ لإخواني أقوالَ أئمة أهلِ السنة الذين نقلوا الإجماعَ
1 ـ قال الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى في شرح الواسطية في صفحة 200: " و لقد ذكر عثمانُ بن سعيدٍ الدارمي رحمه الله تعالى في رده على بشرٍ المريسي، و كذلك أيضا ذكره ابنُ خزيمةَ في "كتابِ التوحيد"، وقد ذكر أيضا إجماعَ السلفِ على ذلك أبو الحسن الأشعري رحمه الله و أبو بكر الباقلاني و الأمرفي هذا واضح.
فعقيدتنا التي ندين الله بها : أنَّ للهِ تعالى عينينِ اثنتينِ، لا زيادة" .
2 ـ قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "الصواعق المرسلة" في صفحة 260 : "و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم في الدّجال أنّه أعورُ و أنّ ربّكم ليس بأعورَ، و قد احتجَّ السلفُ على إثباتِ العينينِ بقوله تعالى {تجري بأعيننا}".
3 ـ قال الإمام بنُ خزيمةَ رحمه الله تعالى في كتابه "كتاب التوحيد و إثبات صفات الرب عز و جل" في صفحة 107 : "فبيّن النبيُّ صلى الله عليه و سلم أنّ للهِ عينينِ فكان بيانه موافقا لبيان محكم التنزيل الذي هو مسطور في الدفتين".
4 ـ قال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله تعالى في كتابه "نقض عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد" في صفحة183 : "والأعور عندهم ضد البصير بالعينين".
و قال في صفحة 195 : "ففي تأويلِ قولِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم "إن الله ليس بأعور" بيان أنه بصير، ذُو عينينِ، خلاف الأعور".
5 ـ قال الإمام أبو الحسن الأشعري في كتابه "الإبانة" في صفحة 202 : "و جملةُ قولنا : إنّا نقرُّ بالله، و ملائكته، و كتبه، و رسله، و بما جاؤا به من عندِ الله، وما رواه الثقاتُ عن رسولِ الله صلى الله عليه و سلم، لا نترك من ذلك شيئا".
ثم قال في صفحة 215 : "و أنّ له عينينِ بلا كيفٍ كما قال تعالى {تجري بأعيننا}".
هذا ما يسرّ الله جمعه أسأل الله تعالى أن ينفعني به و إخواني، و الحمد لله ربّ العالمين و صلى الله و سلم على رسوله محمد و على آله و صحبه أجمعين.
فعقيدتنا التي ندين الله بها : أنَّ للهِ تعالى عينينِ اثنتينِ، لا زيادة" .
2 ـ قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "الصواعق المرسلة" في صفحة 260 : "و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم في الدّجال أنّه أعورُ و أنّ ربّكم ليس بأعورَ، و قد احتجَّ السلفُ على إثباتِ العينينِ بقوله تعالى {تجري بأعيننا}".
3 ـ قال الإمام بنُ خزيمةَ رحمه الله تعالى في كتابه "كتاب التوحيد و إثبات صفات الرب عز و جل" في صفحة 107 : "فبيّن النبيُّ صلى الله عليه و سلم أنّ للهِ عينينِ فكان بيانه موافقا لبيان محكم التنزيل الذي هو مسطور في الدفتين".
4 ـ قال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله تعالى في كتابه "نقض عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد" في صفحة183 : "والأعور عندهم ضد البصير بالعينين".
و قال في صفحة 195 : "ففي تأويلِ قولِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم "إن الله ليس بأعور" بيان أنه بصير، ذُو عينينِ، خلاف الأعور".
5 ـ قال الإمام أبو الحسن الأشعري في كتابه "الإبانة" في صفحة 202 : "و جملةُ قولنا : إنّا نقرُّ بالله، و ملائكته، و كتبه، و رسله، و بما جاؤا به من عندِ الله، وما رواه الثقاتُ عن رسولِ الله صلى الله عليه و سلم، لا نترك من ذلك شيئا".
ثم قال في صفحة 215 : "و أنّ له عينينِ بلا كيفٍ كما قال تعالى {تجري بأعيننا}".
هذا ما يسرّ الله جمعه أسأل الله تعالى أن ينفعني به و إخواني، و الحمد لله ربّ العالمين و صلى الله و سلم على رسوله محمد و على آله و صحبه أجمعين.