كيف يربي الإنسان نفسه على الإخلاص؟
مستفاد من: شرح الأصول الستة - الدرس 01 / الأصل الأول والأصل الثاني | للشيخ: محمد بن غالب العمري
من أعظم ما يعتنى به العبد ليوفق إلى الإخلاص أن يعلم بعد علمه بأن الله - جل وعلا - أمر بذلك أن يعلم أن العمل بغير إخلاص لاينوبه منه إلا التعب والمشقة فرُبَ مُصلٍ في الليل ليس له من قيامه إلا النصب والتعب؛ وذلك لأنّه دخله الرياء والعجب وربّما صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش فما فائدة أن يتعبد الإنسان بالعبادات الكثيرة لا يخلص لله - جل وعلا - فيها فهذه لا تكون إلا وبالًا عليه فهو في الدنيا في مشقة وتعب وفي الآخرةِ إن كان قد لم يحقق الإخلاص في أصل التوحيد فهو من أهل النار أهل الخلود فيها وإن كان بقي معه أصل التوحيد فهو على خطر عظيم وهو تحت مشيئة الله - جل وعلا - إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه.
فيعلم العبد أن الواجب عليه الإخلاص؛ لأن الإخلاص مع ما يحتاجه الإنسان حتى في دعائه لله - جل وعلا - فإنه يحتاج إلى أن تكون أعماله التي يتقرب بها إلى الله - جل وعلا - أعمال خالصة لله - جل وعلا - لينال الأجر العظيم فإن فرط في ذلك فقام في عبادته إما مشركًا بالله - سبحانه وتعالى - فهو على خطر عظيم أو معارضٍ للإخلاص بأن تعبد في هذه العبادة رياءً وسمعة فهو أيضًا على خطر عظيم في عدم قبول هذه العبادة منه، فيحرص على ذلك ويعلم أن الله - جل وعلا - لايقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا وكان صوابًا على السنة.
مستفاد من: شرح الأصول الستة - الدرس 01 / الأصل الأول والأصل الثاني | للشيخ: محمد بن غالب العمري
من أعظم ما يعتنى به العبد ليوفق إلى الإخلاص أن يعلم بعد علمه بأن الله - جل وعلا - أمر بذلك أن يعلم أن العمل بغير إخلاص لاينوبه منه إلا التعب والمشقة فرُبَ مُصلٍ في الليل ليس له من قيامه إلا النصب والتعب؛ وذلك لأنّه دخله الرياء والعجب وربّما صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش فما فائدة أن يتعبد الإنسان بالعبادات الكثيرة لا يخلص لله - جل وعلا - فيها فهذه لا تكون إلا وبالًا عليه فهو في الدنيا في مشقة وتعب وفي الآخرةِ إن كان قد لم يحقق الإخلاص في أصل التوحيد فهو من أهل النار أهل الخلود فيها وإن كان بقي معه أصل التوحيد فهو على خطر عظيم وهو تحت مشيئة الله - جل وعلا - إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه.
فيعلم العبد أن الواجب عليه الإخلاص؛ لأن الإخلاص مع ما يحتاجه الإنسان حتى في دعائه لله - جل وعلا - فإنه يحتاج إلى أن تكون أعماله التي يتقرب بها إلى الله - جل وعلا - أعمال خالصة لله - جل وعلا - لينال الأجر العظيم فإن فرط في ذلك فقام في عبادته إما مشركًا بالله - سبحانه وتعالى - فهو على خطر عظيم أو معارضٍ للإخلاص بأن تعبد في هذه العبادة رياءً وسمعة فهو أيضًا على خطر عظيم في عدم قبول هذه العبادة منه، فيحرص على ذلك ويعلم أن الله - جل وعلا - لايقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا وكان صوابًا على السنة.