[مقتطف] كل من يشْتم عُثْمَان أَو طَلْحَة أَو أحدا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دجال عَلِيهِ لعنة الله

[أبو عبد المحسن نجيب الجزائري]

سَمِعت يحيى يَقُول تليد كَذَّاب كَانَ يشْتم عُثْمَان وكل من يشْتم عُثْمَان أَو طَلْحَة أَو أحدا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دجال لَا يكْتب عَنهُ وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ.
تاريخ ابن معين (رواية الدوري) (2670)

[أبو العوام زبير الأثري]

رد: كل من يشْتم عُثْمَان أَو طَلْحَة أَو أحدا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دجال عَلِيهِ لعنة الله

لما رواه الطبراني وابنُ أبي عاصم وغيرهما من قوله عليه الصلاة والسلام : (( من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله )) ، وفي بعض رواياته : (( والملائكة والناس أجمعين )) ، وفي بعضها : (( لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )) ، انظر تخريج الحديث والحكم عليه في السلسلة الصحيحة ( ح 2340) .

[أبو عمر أحمد العسكري]

رد: كل من يشْتم عُثْمَان أَو طَلْحَة أَو أحدا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دجال عَلِيهِ لعنة الله

ومن طعن فى خلافة أحد منهم فهو أضل من حمار أهله كما قال الإمام أحمد -رحمه الله- وذكر ذلك شيخ الإسلام فى العقيدة الواسطية

قال الشيخ الفوزان -حفظه الله-:
ومن أصول أهل السنَّة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
كما وصفهم الله بذلك في قوله تعالى لما ذكر المهاجرين والأنصار وأثنى عليهم قال تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر/10].

وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) [أخرجه البخاري (3/3673)، ومسلم (6/جزء 16/ص92، 93/ نووي )]. خلافاً للمبتدعة من الرافضة والخوارج الذين يسبون الصحابة ويجحدون فضائلهم. ويرى أهل السنَّة أن الخليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين فمن طعن في خلافة واحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله لمخالفته النص والإجماع على خلافة هؤلاء على هذا الترتيب..