[صوتية وتفريغها] مقطع عن جرائم الرافضة ونقضهم للعهود / الشيخ رشاد الحبيشي

[أم يحي بنت عبد الله]

عنوان المادة

مِنْ جَرَائِم الرَّافِضَةِ ونَقْضِهِم لِلْعُهُودِ

مقطع من محاضرة بعنوان (نقض العهود)

رَشَاد الحبَيْشي -حَفِظَهُ الله-

[أم يحي بنت عبد الله]

رد: مقطع عن جرائم الرافضة ونقضهم للعهود / الشيخ رشاد الحبيشي

التفريغ

ما في ﭐلتزام ؛ و أشبه الناس بالمنافقين و بالكفّار و باليهود الرّافضة الرّافضة لا إله إلا الله نظروا إلى كلّ خصلة خسيسة دنيئة في كل فرقة فأخذوها و التزموا بها ما تجد عندهم خصلة واحدة حميدة لا في أخلاقهم ، لا في سلوكياتهم ، لا في دينهم ، لا في عقيدتهم ، لا في مبادئهم ، لا في حتى في كذلك أيضاً ما تعارفوا فيه بينهم ما تجد خصلة حميدة يعاهدون ثم ينقضون العهد لا يبالي إن ينقضه و أن يتكلم فيه أو أن يشتهر لذلك –سُبْحَان الله- كما هو الشّأن من شأن رافضة صعدة الحوثيّين الذين ﭐرتكبوا من الجرائم ما تنزه عنه اليهود اليهود الّذين يقطنون بلاد فلسطين المحتلة ضد مسلمين غزّة إي و ربّي ما فعلوا مثلهم إلى الآن إلى الآن سبعون يوماً سبعون يوماً أو أكثر و الحصار مستمر و القصف متواصل لا يتحاشون إن يقتلوا طفلاً ، أو أن يقتلوا امرأة ، أو أن يقتلوا شيخاً عجوزاً ما فعل هذا المنافقون و لا الكفّار و لا اليهود . النّبي عليه الصّلاة و السّلام كان يعلّم أصحابه عند اللّقاء ، عند لقاء الأعداء ألّا تقتلوا وليدا و لا تقتلوا امرأة و لا شيخا كبيرا وهم يهود أو كفّار و مع ذلك الرّسول -صَلَّى الله عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- ينهى عن قتل النساء و الصّبيان و عن قتل الشّّيوخ الكبار و الحوثيون الرّافضة لم يلتزموا بذالك بالأمس طفلة عمرها ثلاثة أشهر قتلوها ظلماً و عدواناً امرأة حامل قتلوها ظلماً و عدواناً شّيوخ كبار قتلوهم ظلماً و عدواناً و هم يعلمون ذلك فسبحان الله هل فعل ذلك اليهود ؟ هل فعل ذلك الكفّار الذين كانوا في زمن رسول الله ـ صلّى الله عليه و سلّم ـ ؟ اللّهم لا اللّهم لا سفكوا الدّم الحرام في اليوم الحرام في الشّهر الحرام لا يرقبون في مؤمن إلّا و لا ذمّة و أولئك هم المعتدون اعتدوا على عقيدة المسلمين و ﭐعتدوا على دماء المسلمين و اعتدوا كذلك أيضا على حفظة كتاب الله -جَلَّ وعَلا- و على طلبة العلم الذين ليس لهم ذنب إلا أنّهم ءامنوا بالله العزيز الحميد { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [البروج :8] أين الشّعار الذي كان يُرفع ؟ أين شعارهم الذين كان يُرفع في كل مكان ؟ و يرفعونه في أعيادهم المبتدعة : اللّعنة لأمريكا اللّعنة على اليهود النّصر للإسلام هل من النّصر للإسلام قتل الأطفال ؟ هل هذا من النّصر للإسلام ؟ هل من النّصر للإسلام أن تقتل النّساء ظلماً و عدواناً و إن تسفك الدّماء في الشّهر الحرام و في اليوم الحرام ؟ هل هذا من النّصر للإسلام ؟ هل من النّصر للإسلام أن يُقتل حفظة كتاب الله -جَلَّ وَعَلَا- ؟ هل من النّصر للإسلام أن تنقض العهود و المواثيق التي كتبت و التي وقّعوا عليها بأيديهم ؟ نسأل الله -جَلَّ وَعَلَا- في هذا اليوم الكريم أن يدمّرهم و أن ينتصر للمظلومين منهم اللّهم أرنا فيهم عجائب قدرتك يا جبّار يا جبّار يا جبّار نسألك اللّهم أن تقرّ أعين أهل السنّة بدمارهم ، اللّهم ردّ ما خطّطوه وما دبّروه تدميراً عليهم ، يا قويّ يا عزيز .
أين هذا النصر للإسلام ؟ هذا ليس من النّصر للإسلام في شيء ؛ بل هو خدمة لأعداء الإسلام و المسلمين من اليهود و النّصارى و أمريكا ؛ و الله ما هو ما هو ما هو إلّا خدمة و نصر لهم وأمّا الإسلام فليس من الإسلام في شيء { أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرهُم لَا يَعْلَمُونَ } [البقرة:100]

مصدر المادة : http://www.olamayemen.com/index.php?article_id=3320