بسم الله الرحمن الرحيم
رد العلامة محمد أمان الجامي على الفخر الرازي في تحريف صفة الإتيان للعزيز الباقي
التفريغ:
قال الفخر الرازي أيضا من أئمة الأشاعرة معنى الآية أن يأتيهم أمر الله ليس الله هو الذي يأتي و لكن يأتي أمر الله ، لو سُأل الرازي : الذي يفصل بين العباد هو أمر الله أو هو الله من أين يأتي أمر الله؟ لو سُأل الرازي : الأمر من أين يأتي من عند الله قطعا، اسأله سؤالا ثانيا : أين الله الذي يأتي الأمر من عنده ؟ سيقف حائراً ، وقف حمار الشيخ تحت الجبل لن يستطيع أن يفعل ، لو سألت الذي يأتي هو الأمر، سلمنا جدلا ، من أين يأتي الأمر، قطعا يقول يأتي من عند الله ، اسأله سؤالا ثانيا :أين الله الذي يأتي الامر من عنده ؟ لا جواب له ، إن قال هو في السماء لن يستطيع ، إلا إذا قال يأتي من عندالله فالله في كل مكان إذن لا داعي أن يأتي هناك مكان الآخرة مكان يوم القيامة مكان ، ما معنى الاتيان لا معنى للإتيان إذا الأمر في كل مكان لأن الله في عقيدتك في كل مكان ، عقيدة مضطربة ، لا تفهم ولا تعقل ، كلام يحكى تقليدا أما عند التحقيق أبدا لا تجد له أساسا فنسأل الله لنا و لكم الثبات على هذه العقيدة أنتم في نور لو أنكم تصورتم هذه الظلمة التي عاش فيها كبار علماء الأشاعرة الذين ندموا وبكوا في آخر حياتهم .
تعليق