العلامة الامام محمد أمان الجامي -رحمه الله- يعرف مختصرا بحامل لواء التجهم و التعطيل في هذا العصر
ثم قال الشيخ رحمه الله –يقصد الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله- و لعل من المناسب أن ننقل إلى القارئ هنا ما كتبه حامل لواء التجهم و التعطيل في هذا العصر ، وهو المدعو بزاهد الكوثري، الكوثري بالجملة طلاب العلم يعرفونه و يسمعون عنه ، الكوثري حنفي المذهب ماتريدي العقيدة من حيث تحديد عقيدته ولكن الله ابتلاه بكراهية السنة و أهلها و معاداة المحدثين من الأئمة الكبار الى وقته لم يسلم منه إمام متمسك بالسنة و في مقدمتهم الامام الشافعي لم يترك أحدا إلا نال منه كل من عرف انه يصرح بنصوص الصفات و يحمل و يعتب على علماء الكلام فهو عدوه ، ولما علم الكوثري أن الامام الشافعي أصدر في علماء الكلام حكما صارما فقال : حكمي في أهل الكلام أن يحملوا على الحمر الأهلية و يطاف بهم في العشائر والقبائل و يضربوا بالنعال والجريد و ينادى عليهم هذا جزاء من خالف الكتاب والسنة و اتبع علم الكلام .
هذا الكلام أقلق الكوثري و أقعده و أقامه حمل على الامام حملات أحيانا في لغته و أحيانا يطعن الى أن طعن في نسبه الامام الشافعي الذي يعرفه كل مسلم لا أقول كل طالب علم و هكذا قس على ذلك لم يسلم منه إلا من هو لم يعرف عنده أنه صرح بإنكار علم الكلام و الحمل على علماء الكلام و إلا لم يسلم منه أحد من أهل السنة من علماء أهل السنة هذا هو الكوثري باختصار.
التحميل :
هذا الكلام أقلق الكوثري و أقعده و أقامه حمل على الامام حملات أحيانا في لغته و أحيانا يطعن الى أن طعن في نسبه الامام الشافعي الذي يعرفه كل مسلم لا أقول كل طالب علم و هكذا قس على ذلك لم يسلم منه إلا من هو لم يعرف عنده أنه صرح بإنكار علم الكلام و الحمل على علماء الكلام و إلا لم يسلم منه أحد من أهل السنة من علماء أهل السنة هذا هو الكوثري باختصار.
التحميل :
التعليق على شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد خليل هراس للشيخ محمد أمان الجامي رحمهما الله تعالى
د 70-------د 72
د 70-------د 72
تعليق