إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هُو صَحاَبِيٌّ جليل عَاوَنَ الكَفَرََةَ والمُشْرِكِين وَلَمْ يُكَفِّره النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِصِدْقِ إيمَانه.. أُدخل لتَعْرف من هُو !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] هُو صَحاَبِيٌّ جليل عَاوَنَ الكَفَرََةَ والمُشْرِكِين وَلَمْ يُكَفِّره النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِصِدْقِ إيمَانه.. أُدخل لتَعْرف من هُو !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين.
    أما بعد:
    فهذا سؤال أثار انتباهي وُجِّه للشيخ العلامة صالح الفوزان آل الفوزان -حفظه الله - بعد انتهائه لشرح نواقض الإسلام للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى-.
    ونصه كالآتي:

    سؤال:
    فضيلة الشيخ: حاطب بن أبي بلتعة عاون المشركين والكَفَرَة ، وَلَم يُكَفِّره النبي صلى الله عليه وسلم، فهل كل من عَاوَنَ الكُفَّار من المسلمين يُكْفَر ؟

    الجواب:
    حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه له من السوابق ما كَفَّرَ الله به عنه، لأنه من أصحاب بدر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :((إن الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)).
    وهو مؤمن صادق الإيمان، ولكنه فعل ما فعل لأنه تأول لنفسه، وظن أن هذا ما يضر المسلمين، ولذلك الرسول لم يُكَفِّره؛ لأنه صحابيٌّ جليل حصل منه خطأ عن تأويل، وله سابقة كفرت عنه ما سبق.


    من: شرح نواقض الإسلام الشيخ صالح الفوزان آل الفوزان حفظه الله ص/50


  • #2
    رد: هُو صَحاَبِيٌّ جليل عَاوَنَ الكَفَرََةَ والمُشْرِكِين وَلَمْ يُكَفِّره النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أُدخل لتَعْرف من هُو !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولا : حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه - صحابي جليل شهد بدرا وكل من شهد هذه الغزوة العظيمة التي كانت فيصلا بين الكفر والشرك والإيمان له خاصية زائدة عن الصحبة التي لا يعدلها مزية ،فقد أخبر بذلك من لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم بقوله : لعله الله اطلع على أهل بدر فقال أعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ..

    ثانيا : حاطب رضي الله عنها ما قصد أن يعين الكفار مظاهرة ومناصرة ، وغنما أراد ان يحمي ماله وأهله ويتخذ يدا عند بعض من يعرفهم من الكفار ، فعل ذلك عن تاويل ولما أخبر عن ذلك حين سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب فعله ذلك ولم يتعجل عليه بين رضي الله عنه قصده فأقره النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر بأنه صادق فيما أخبر ، وذلك ليس منه صلى الله عليه وسلم وإنما الله الذي يعلم ما في القلوب هو الذي اخبره بصدقه لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم " << صدق ولا تقولوا له إلا خيرا ..>> ..

    تعليق


    • #3
      رد: هُو صَحاَبِيٌّ جليل عَاوَنَ الكَفَرََةَ والمُشْرِكِين وَلَمْ يُكَفِّره النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِصِدْقِ إيمَانه.. أُدخل لتَعْرف من هُو !


      وهنا ذكر للقصة من صحيح مسلم مع تعليق فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظه الله-

      بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَهْلِ بَدْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَقِصَّةِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ

      حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرُونَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ وَهُوَ كَاتِبُ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ فَقَالَ ائْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً مَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا فَإِذَا نَحْنُ بِالْمَرْأَةِ فَقُلْنَا أَخْرِجِي الْكِتَابَ فَقَالَتْ مَا مَعِي كِتَابٌ فَقُلْنَا لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَتُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ
      (1) فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى نَاسٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا حَاطِبُ مَا هَذَا قَالَ لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ قَالَ سُفْيَانُ كَانَ حَلِيفًا لَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا أَكَانَ مِمَّنْ كَانَ مَعَكَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنْ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ فِيهِمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي وَلَمْ أَفْعَلْهُ كُفْرًا وَلَا ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي وَلَا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ فَقَالَ عُمَرُ دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ وَزُهَيْرٍ ذِكْرُ الْآيَةِ وَجَعَلَهَا إِسْحَقُ فِي رِوَايَتِهِ مِنْ تِلَاوَةِ سُفْيَانَ.

      حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ح وَحَدَّثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ كُلُّهُمْ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَكُلُّنَا فَارِسٌ فَقَالَ انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا امْرَأَةً مِنْ الْمُشْرِكِينَ مَعَهَا كِتَابٌ مِنْ حَاطِبٍ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَذَكَرَ بِمَعْنَى حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ.

      حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ عَبْدًا لِحَاطِبٍ جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو حَاطِبًا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَبْتَ
      (2) لَا يَدْخُلُهَا فَإِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ (3).

      ________________________
      1- وفيه ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما، وهما: تجريد المرأة من الثياب، أو التجسس على المسلمين بإخبار الكفار بأحوالهم.
      وفيه أن التجسس على المسلمين كبيرة من كبائر الذنوب وليس كفرا؛ لأن الله خاطبهم بالإيمان بقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ.
      وفيه أن أهل البدر غير معصومين من الكبائر لكنهم يوفقون للتوبة أو إقامة الحد، أو يعفو الله عنهم في الآخرة كما أقام النبي -صلى الله عليه وسلم- الحد على مسطح، وفيه أن الجاسوس يقتل أو يعزر.

      2- أي: أخطأت.
      3- فيه أن من شهد بدرا والحديبية لا يدخل النار، وأنهم من أهل الجنة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل شهودهم بدرا والحديبية في عدم دخولهم النار، ومنه الشهادة لحاطب بالجنة وأنه لا يدخل النار.




      والله الموفق...

      تعليق

      يعمل...
      X