الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أمابعد :
فهذه بعض الفوائد انتقيتها من كتاب ( الملخص في شرح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهَّاب رحمه الله) للعلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى ، وأسأل الله تعالى أن ينفعني بها ومن قرأها .
موضوع هذا الكتاب: بيان التوحيد الذي أوجبه الله على عباده، وخلَقهم لأجله وبيان ما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب أو المستحب من الشرك الأصغر والبدع.
ومعنى كتاب: مصدر كَتَبَ بمعنى جمع، والكتابة بالقلم جمع الحروف والكلمات.
والتوحيد: مصدرُ وحّده، أي جعله واحداً –والمراد به هنا: إفراد الله بالعبادة. الخلق : هو إبداع الشيء من غير أصل ولا احتذاء.
العبادة في اللغة: التذلّل والخضوع. وشرعاً: اسمٌ جامعٌ لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
الرسول: من أُوحي إليه بشرعٍ، وأُمر بتبليغه.
الطاغوت: مشتقٌّ من الطغيان، وهو مجاوزة الحد، فكل ما عُبد من دون الله – وهو راض بالعبادة - فهو طاغوت.
في الآية ( وهو قوله تعالى :{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]). ما في (لا إله إلا الله) من النفي والإثبات، فدلت على أنه لا يستقيم التوحيد إلا بهما جميعاً، وأن النفي المحض ليس بتوحيد، والإثبات المحض ليس بتوحيد.
يـــــــــــــتــــــبع إن شاء الله تعالى
أمابعد :
فهذه بعض الفوائد انتقيتها من كتاب ( الملخص في شرح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهَّاب رحمه الله) للعلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى ، وأسأل الله تعالى أن ينفعني بها ومن قرأها .
موضوع هذا الكتاب: بيان التوحيد الذي أوجبه الله على عباده، وخلَقهم لأجله وبيان ما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب أو المستحب من الشرك الأصغر والبدع.
ومعنى كتاب: مصدر كَتَبَ بمعنى جمع، والكتابة بالقلم جمع الحروف والكلمات.
والتوحيد: مصدرُ وحّده، أي جعله واحداً –والمراد به هنا: إفراد الله بالعبادة. الخلق : هو إبداع الشيء من غير أصل ولا احتذاء.
العبادة في اللغة: التذلّل والخضوع. وشرعاً: اسمٌ جامعٌ لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
الرسول: من أُوحي إليه بشرعٍ، وأُمر بتبليغه.
الطاغوت: مشتقٌّ من الطغيان، وهو مجاوزة الحد، فكل ما عُبد من دون الله – وهو راض بالعبادة - فهو طاغوت.
في الآية ( وهو قوله تعالى :{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]). ما في (لا إله إلا الله) من النفي والإثبات، فدلت على أنه لا يستقيم التوحيد إلا بهما جميعاً، وأن النفي المحض ليس بتوحيد، والإثبات المحض ليس بتوحيد.
يـــــــــــــتــــــبع إن شاء الله تعالى
تعليق